زلزال قوته 6.6 درجة يضرب قبرص ويشعر به سكان مصر

خريطة نشرها مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي توضح موقع الهزة الأرضية في قبرص (تويتر)
خريطة نشرها مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي توضح موقع الهزة الأرضية في قبرص (تويتر)
TT

زلزال قوته 6.6 درجة يضرب قبرص ويشعر به سكان مصر

خريطة نشرها مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي توضح موقع الهزة الأرضية في قبرص (تويتر)
خريطة نشرها مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي توضح موقع الهزة الأرضية في قبرص (تويتر)

أعلن معهد الزلازل الأميركي أن زلزالا شدته 6.6 درجة ضرب منطقة قبرص اليوم الثلاثاء، فيما شعر به مواطنون في مصر.
وقال المعهد إنّ الزلزال وقع في الساعة 03:07 بتوقيت الجزيرة (01:07 ت غ) في عرض البحر على عمق 19.6 كلم وعلى بُعد 48 كلم من مدينة بوليس الساحلية.
ووفقاً للمعهد فإنّ الاحتمال ضعيف بأن يكون هذا الزلزال قد تسبّب بضحايا أو أضرار.
ولم ترد في الحال تقارير عن وقوع إصابات أو أضرار من جرّاء هذا الزلزال الذي شعر به بقوة سكّان الجزيرة، بما في ذلك العاصمة نيقوسيا، واستمرّ لفترة طويلة نسبياً.
وقال أحد سكّان العاصمة لوكالة فرانس برس عبر الهاتف «لقد كان شعوراً مرعباً، البناية بأسرها راحت تهتزّ إلى ما لا نهاية. لقد أحسست بأنّه لن ينتهي»، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
ووقع الزلزال في ساعات الفجر الأولى حين كان غالبية سكّان الجزيرة نائمين، لكنّ القلّة القليلة التي كانت مستيقظة خرجت إلى الشارع والفزع يتملّكها.
وقد أفاد المعهد القومي المصري للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في وقت مبكر من صباح اليوم بأن محطات رصد الزلازل التابعة له سجلت زلزالا شدته 6.6 درجة في منطقة شرق المتوسط مضيفا أن بعض المواطنين شعروا به. وأضاف المعهد أن الهزة الأرضية سُجلت على بعد 415 كيلومترا من محافظة دمياط.
وتقع قبرص في منطقة تشهد نشاطاً زلزالياً كثيفاً، إذ إنّها على مقربة من حيث تلتقي الصفيحة التكتونية الأوراسية بتلك الأفريقية.
وفي 9 أكتوبر (تشرين الأول) 1996، أدّى زلزال بقوة 6.8 درجات إلى مقتل شخصين وتضرّر عشرات المباني في مدينتي بافوس وليماسول الساحليتين.
وفي 10 سبتمبر (أيلول) 1953، تسبّب زلزال بقوة 6.3 درجات في مقتل 40 شخصاً وتدمير مئات المنازل، وبخاصة في منطقة بافوس.
 


مقالات ذات صلة

زلزال بقوة 7 درجات قبالة كاليفورنيا وإلغاء تحذير من تسونامي

الولايات المتحدة​ رجل يحمي نفسه من المطر أثناء سيره على طول رصيف شاطئ هنتنغتون (أ.ب)

زلزال بقوة 7 درجات قبالة كاليفورنيا وإلغاء تحذير من تسونامي

ألغت الولايات المتحدة التحذير من خطر حدوث تسونامي، الذي أصدرته في وقت سابق الخميس في كاليفورنيا، بعدما ضرب زلزال بقوة 7 درجات.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس )
شؤون إقليمية فرق الإنقاذ التي تبحث عن ناجين وسط الركام بعد الزلزال الذي ضرب مدينة كاشمر في شمال شرقي إيران يونيو الماضي (أرشيفية - إيسنا)

زلزال بقوة 5.6 درجة يضرب غرب إيران

قالت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية إن زلزالاً بقوة 5.6 درجة ضرب غرب إيران، اليوم (الخميس).

«الشرق الأوسط» (لندن)
شمال افريقيا عمارات على النيل في وسط العاصمة المصرية القاهرة (أ.ف.ب)

هزة أرضية بقوة 4.8 درجة تضرب شمال مصر

سجلت مصر اليوم هزة أرضية بقوة 4.8 درجة على بعد 502 كيلومتر شمالي دمياط في شمال شرقي البلاد.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق هل تتنبأ الحيوانات بالكوارث الطبيعية؟ قمر اصطناعي يراقب سلوكها لتقديم إنذار مبكر

هل تتنبأ الحيوانات بالكوارث الطبيعية؟ قمر اصطناعي يراقب سلوكها لتقديم إنذار مبكر

يعكف علماء على مراقبة سلوك الحيوانات باستخدام أجهزة تعقب متطورة تُثبّت على أجسادها، وترتبط بقمر اصطناعي جديد يُطلق العام المقبل

«الشرق الأوسط» (برلين)
أوروبا شخص ينظر إلى الأنقاض والحطام بعد زلزال في كهرمان مرعش بتركيا 8 فبراير 2023 (رويترز)

تركيا: زلزال بقوة 5.3 درجة قرب بحر إيجه

أفاد التلفزيون التركي، اليوم الأحد، بوقوع زلزال بقوة 5.3 درجة قرب بحر إيجه.

«الشرق الأوسط» (أنقرة)

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.