«أطباق المشمش»... مرثية لطبقة اجتماعية سورية

«أطباق المشمش»... مرثية لطبقة اجتماعية سورية
TT

«أطباق المشمش»... مرثية لطبقة اجتماعية سورية

«أطباق المشمش»... مرثية لطبقة اجتماعية سورية

صدرت حديثاً عن دار الخيال رواية «أطباق المشمش» للروائي السوري عزيز تبسي، التي يقول الناشر عنها إنها «تفتح صفحات من تاريخ سوريا في سبعينات القرن الماضي، حيث كانت السطوة الأمنية في أوجها، وتأخذنا في يوميات حياة عائلة في تلك الفترة، من الاعتقالات، إلى الاغتيالات، والمواجهات ما بين السلطة والأحزاب المعارضة».
وتجري أحداث الرواية بين صيفي 1977 و1979. حيث احتدام الصراعات السياسية، وهي تعكس ذلك من خلال تناول مصير أسرة «الأورفلي»، التي هي بدورها فرع عائلة قدمت إلى مدينة حلب أواسط القرن التاسع عشر، وشكلت جزءاً من البيروقراطية العثمانية. ومن هنا، فالرواية هي سرد مقطعي لتاريخ الأسرة، وتاريخ الملكية العقارية التي حازت عليها، وتاريخ لمدينة حلب بأحيائها الحديثة التي تشكلت في أوائل القرن العشرين، تتخللها وقفات لبدايات تكوّن اليسار الجديد وصعود الجماعات الإسلامية المقاتلة وملامح تفسخ البيروقراطية الحاكمة. الرواية، كما يقول الناشر، مرثية ناعمة لطبقة اجتماعية.



مجلة «المسرح» الإماراتية... الإرث الكلاسيكي لمسرح ما بعد الحداثة

مجلة «المسرح» الإماراتية... الإرث الكلاسيكي لمسرح ما بعد الحداثة
TT

مجلة «المسرح» الإماراتية... الإرث الكلاسيكي لمسرح ما بعد الحداثة

مجلة «المسرح» الإماراتية... الإرث الكلاسيكي لمسرح ما بعد الحداثة

صدر حديثاً العدد 61 (أكتوبر/ تشرين الأول 2024) من مجلة «المسرح»، التي تصدرها شهرياً دائرة الثقافة في الشارقة، واحتوى مجموعة من القراءات والحوارات والمتابعات والرسائل حول النشاط المسرحي المحلي والعربي والعالمي.

في باب «مدخل» نشرت المجلة استطلاعاً مع عدد من الفنانين المحليين حول منظورهم لتطور صناعة الأزياء المسرحية، إضافة إلى تغطية لأبرز الفعاليات التي قدمتها الدورة الحادية عشرة من «مهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة».

وفي «قراءات» كتبت ليندا منير عن توظيف فن الكاريكاتير في مسرحية «فردة حلم»، أحدث أعمال المخرج السوري رائد خليل، وكتبت منار خالد عن البنية الدرامية في عرض «الاختبار» للمخرج المصري عبد الرحمن محمد، وأبرز عوّاد علي رسالة الوحدة والسلام التي طرحها عرض «روميو وجولييت» للمخرج العراقي فاضل الجاف، وكتب جوان جان عن «البخيل» للمخرجة السورية رنا جمول، وتناول إبراهيم الحسيني النص والعرض في قراءته لمسرحية «زغرودة» للمخرج الإماراتي عبد الرحمن الملا.

وفي «حوار» نشرت المجلة مقابلة أجراها سامر محمد إسماعيل مع المخرج الأردني عبد السلام قبيلات، تحدث فيها عن بداياته وتأثره بدراسة المسرح في روسيا، وتجربته في إنشاء «مسرح الشمس» المستقل في العاصمة الأردنية.

وفي «رؤى» كتب فهد الكغاط تحت عنوان «مساحة بيتر بروك... بين الفراغين الكمي والمسرحي»، وكتب سعيد كريمي تحت عنوان «الإرث الكلاسيكي لمسرح ما بعد الحداثة».

في «أسفار» حكى جمال ياقوت إحدى رحلاته إلى العاصمة اليونانية أثينا، مبرزاً جماليات عمارتها وفضاءاتها الثقافية وصروحها المسرحية. وفي «أفق» حاور الحسام محيي الدين المخرج اللبناني هاشم عدنان. وفي «رسائل» كتب شريف الشافعي عن أحدث عروض المسرح الصيني، ووائل سعيد عن انتعاش «المسرح الغنائي» في مصر، وسعيدة شريف عن قائمة العروض الجديدة التي سيشاهدها جمهور المسرح في المغرب، بينما كتب رابح هوادف عن الحضور المتجذر والمتجدد للمرأة الجزائرية في مجال الإخراج المسرحي.

في «مطالعات» نقرأ لمنتجب صقر مقالاً حول كتاب «نظرية الدراما الحديثة» للناقد الألماني بيتر سوندي. وتتضمن «متابعات» مقابلتين قصيرتين مع المخرج التونسي عيسى الطاهر بالعربي، والممثلة المغربية فاطمة الزهراء شتوان، وقراءة في مسرحية «هاملت» وفق الصيغة الإخراجية للكندي روبرت لوباج، كتبتها باترشيا كيني، وترجمتها إلى العربية لمياء شمت. وتضمّن الباب مقالة لصبري حافظ حول جماليات مسرحة الأجناس الأدبية انطلاقاً من رؤيته لمسرحية «إليزابيث كوستيللو: سبعة دروس وخمس حكايات أخلاقية» للمخرج البولندي كريستوف فارليكوفسكي.