ميقاتي: الرئيس المصري وجّه بسرعة إمداد لبنان بالغاز

السيسي مستقبلاً ميقاتي أمس (الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام)
السيسي مستقبلاً ميقاتي أمس (الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام)
TT

ميقاتي: الرئيس المصري وجّه بسرعة إمداد لبنان بالغاز

السيسي مستقبلاً ميقاتي أمس (الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام)
السيسي مستقبلاً ميقاتي أمس (الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام)

عقد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اجتماعاً ثنائياً مع رئيس مجلس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، على هامش مشاركته في منتدى شباب العالم بمدينة شرم الشيخ، (جنوب سيناء)، أمس (الاثنين).
وخلال الاجتماع، أكد الرئيس السيسي «التضامن الكامل مع لبنان، خصوصاً في الضائقة التي يمر بها»، مُبدياً «استعداد مصر للإسهام في إيصال الغاز المصري للبنان وفق المعاهدات الموقعة».
وحسب الوكالة اللبنانية الوطنية للإعلام، فإن «الرئيس المصري أعطى توجيهاته لتسهيل هذا الأمر، والإسراع في تنفيذه»، قائلاً إن «لبنان في قلبي شخصياً، وفي ضمير ووجدان مصر».
بدوره، شدد ميقاتي على «أهمية دور مصر»، وشكرها على «دعم لبنان ورعايتها لعملية إعادة النهوض العربي العام».
وتعد زيارة ميقاتي إلى مصر الثانية خلال شهر واحد. ففي شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، زار ميقاتي القاهرة وبحث مع الرئيس المصري التعاون الثنائي والمستجدات الإقليمية والدولية. كما تناول اللقاء مستجدات المشهد السياسي اللبناني، بالإضافة إلى سبل تعزيز أطر التعاون الثنائي القائمة بين البلدين الشقيقين، وكذا مناقشة تطورات أبرز الأوضاع الإقليمية».
وأكد الرئيس المصري وقتها «حرص بلاده على سلامة وأمن واستقرار لبنان، وتحقيق المصالح الوطنية اللبنانية، وتجنيب لبنان مخاطر الصراعات في المنطقة، وذلك في إطار الاهتمام المصري الدائم بكل ما فيه مصلحة لبنان، بما يساعد على الحفاظ على قوة وقدرة الدولة اللبنانية، بالإضافة إلى صون مقدرات الشعب اللبناني الشقيق ووحدة نسيجه الوطني».
وبحث ميقاتي سبل تعزيز التعاون في مجال تصدير الغاز، والربط الكهربائي بين مصر ولبنان، وتسهيل حركة التبادل التجاري، لا سيما فيما يخص المنتجات الزراعية اللبنانية، فضلاً عن تزويد لبنان بالمساعدات الغذائية ولبن الأطفال والأدوية.
وفي سبتمبر (أيلول) من العام الماضي، توصل لبنان إلى اتفاق مع مصر لاستيراد الغاز الطبيعي منها، عبر خط يمر بالأردن وسوريا.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».