مقتل جنديين أوكرانيين في خضم توتر متصاعد مع موسكو

جنود أوكرانيون خلال دورية قرب موقع على خط الجبهة مع الانفصاليين المدعومين من روسيا في دونيتسك (أ.ف.ب)
جنود أوكرانيون خلال دورية قرب موقع على خط الجبهة مع الانفصاليين المدعومين من روسيا في دونيتسك (أ.ف.ب)
TT

مقتل جنديين أوكرانيين في خضم توتر متصاعد مع موسكو

جنود أوكرانيون خلال دورية قرب موقع على خط الجبهة مع الانفصاليين المدعومين من روسيا في دونيتسك (أ.ف.ب)
جنود أوكرانيون خلال دورية قرب موقع على خط الجبهة مع الانفصاليين المدعومين من روسيا في دونيتسك (أ.ف.ب)

قُتل جنديان أوكرانيان اليوم (الاثنين)، بانفجار وقع في شرق البلاد الذي يشهد حرباً، وفق ما أعلن الجيش تزامناً مع عقد مسؤولين أميركيين وروس محادثات في خضم توترات متصاعدة ومخاوف من غزو روسي لأوكرانيا.
وجاء في بيان للجيش أنه «بسبب انفجار شحنة ناسفة مجهولة تعرّض عنصران لإصابات مميتة».
واتّهم الجيش في بيان نشره على «فيسبوك» انفصاليين بإطلاق النار على مواقعه بواسطة قاذفات قنابل ومدافع رشاشة وأسلحة خفيفة، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وبدأت الاثنين في فيينا، محادثات بين روسيا والغرب من المقرر أن تستمر أسبوعاً على خلفية حشد موسكو عشرات الآلاف من قواتها عند الحدود الأوكرانية، ما استدرج الولايات المتحدة إلى مواجهة أشبه بتلك التي كانت سائدة إبان الحرب الباردة.
وأعلن الجانبان مواقف متصلّبة، إذ حذرت واشنطن من تداعيات دبلوماسية واقتصادية كبيرة على روسيا إذا أقدمت على غزو أوكرانيا، فيما طالبت موسكو الدول الغربية بتنازلات وضمانات أمنية.
والأحد، شدد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن على أنه يتعين على روسيا الاختيار بين الحوار والمواجهة. ويحذّر مسؤولون غربيون موسكو من أن حلف شمال الأطلسي قد يوسّع نطاق انتشاره إلى جوار الحدود الروسية.
وتشدد موسكو على أنها تعرّضت لخديعة بعد الحرب الباردة، حينما خلصت إلى أن حلف شمال الأطلسي لن يتوسّع شرقاً.
وتمارس روسيا ضغوطاً كبيرة على أوكرانيا منذ عام 2014، حين شهدت الجمهورية السوفياتية السابقة ثورة أطاحت بالحكومة التي كانت قد تقرّبت من الكرملين على حساب توثيق الروابط مع أوروبا. وضمّت روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية، وتدعم تمرداً في الشرق الأوكراني أوقع إلى الآن أكثر من 13 ألف قتيل.



مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

قالت سلطات أرخبيل مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي اليوم (الأحد) إن «مئات الأشخاص بالتأكيد» قضوا في الإعصار شيدو القوي جداً، الذي ضرب المنطقة، السبت، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

صور التقطتها الأقمار الصناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار شيدو فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وفي وقت سابق من اليوم، قال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن 9 أشخاص أصيبوا بجروح خطرة جداً، ونقلوا إلى مركز مايوت الاستشفائي، في حين أن 246 إصابتهم متوسطة.

الأضرار التي سببها الإعصار شيدو في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

وترافق الإعصار مع رياح زادت سرعتها على 220 كيلومتراً في الساعة. وكان شيدو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً؛ حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرنس - ميتيو).

آثار الدمار التي خلفها الإعصار (أ.ف.ب)

وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، ما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل. ويقيم ثلث سكان الأرخبيل في مساكن هشة.