غضب أممي لسقوط ضحايا من الأطفال بضربات جوية في إثيوبيا

أم وطفلها يتلقيان العلاج بمستشفى شاير شول العام في بلدة ديديبيت بالمنطقة الشمالية من تيغراي (رويترز)
أم وطفلها يتلقيان العلاج بمستشفى شاير شول العام في بلدة ديديبيت بالمنطقة الشمالية من تيغراي (رويترز)
TT

غضب أممي لسقوط ضحايا من الأطفال بضربات جوية في إثيوبيا

أم وطفلها يتلقيان العلاج بمستشفى شاير شول العام في بلدة ديديبيت بالمنطقة الشمالية من تيغراي (رويترز)
أم وطفلها يتلقيان العلاج بمستشفى شاير شول العام في بلدة ديديبيت بالمنطقة الشمالية من تيغراي (رويترز)

أعربت مديرة منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، هنرييتا فور، عن «الغضب إزاء الضربات الجوية الأخيرة على مخيمات للنازحين داخليا واللاجئين في تيغراي، شمال إثيوبيا».
ولفتت المسؤولة الأممية إلى أن هجمات وقعت في الخامس والسابع من يناير (كانون الثاني) الحالي «تسببت في مقتل عشرات المدنيين، من بينهم أطفال، وإصابة عدد أكبر بكثير».
https://twitter.com/OmnaTigray/status/1480312062404280321
ونقل موقع أخبار الأمم المتحدة عن فور، القول في بيان، إن مخيمات اللاجئين ومستوطنات النازحين، بما في ذلك المدارس التي تستضيف الأطفال والأسر النازحة والمرافق الأساسية التي توفر لهم الخدمات الإنسانية: «هي أعيان مدنية»، مشيرة إلى أن «عدم احترامها وحمايتها من الهجمات قد يشكل انتهاكاً للقانون الدولي الإنساني».
وأوضحت مديرة «يونيسيف»، أنه «منذ أكثر من عام على اندلاع النزاع في تيغراي، لا تزال جميع أطراف النزاع ترتكب في أنحاء شمال إثيوبيا أعمال عنف وحشية، بما في ذلك الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال».
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أمس الأحد إن منظمات الإغاثة علقت أعمالها في منطقة بشمال غرب إقليم تيجراي الإثيوبي حيث قتل 56 مدنيا في ضربة جوية نهاية الأسبوع الماضي.
وأبلغ المكتب رويترز دون تقديم تفاصيل «علق شركاء الإغاثة أنشطتهم في المنطقة بسبب التهديدات المستمرة من ضربات الطائرات المسيرة».



البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
TT

البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)

عيّن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم (الاثنين)، أول امرأة لقيادة إحدى الدوائر الرئيسية في الفاتيكان، وهي راهبة إيطالية ستتولى مسؤولية المكتب الذي يشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم.

وستتولّى الأخت سيمونا برامبيلا (59 عاماً) رئاسة مجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية في الفاتيكان. وستحل محل الكاردينال جواو براز دي أفيز، وهو برازيلي تولّى المنصب منذ عام 2011، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

البابا فرنسيس يترأس صلاة التبشير الملائكي في يوم عيد الغطاس من نافذة مكتبه المطل على كاتدرائية القديس بطرس في دولة الفاتيكان 6 يناير 2025 (إ.ب.أ)

ورفع البابا فرنسيس النساء إلى أدوار قيادية بالفاتيكان خلال بابويته المستمرة منذ 11 عاماً؛ إذ عيّن مجموعة من النساء في المناصب الثانية في تسلسل القيادة بدوائر مختلفة.

وتم تعيين برامبيلا «عميدة» لمجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية، وهو الكيان السيادي المعترف به دولياً الذي يُشرف على الكنيسة الكاثوليكية العالمية.