اتفاقية إطارية لحوسبة سحابية في الجهات الحكومية السعودية

اتفاقية إطارية لتوفير خدمة الحوسبة للبنية التحتية للجهات الحكومية السعودية (الشرق الأوسط)
اتفاقية إطارية لتوفير خدمة الحوسبة للبنية التحتية للجهات الحكومية السعودية (الشرق الأوسط)
TT
20

اتفاقية إطارية لحوسبة سحابية في الجهات الحكومية السعودية

اتفاقية إطارية لتوفير خدمة الحوسبة للبنية التحتية للجهات الحكومية السعودية (الشرق الأوسط)
اتفاقية إطارية لتوفير خدمة الحوسبة للبنية التحتية للجهات الحكومية السعودية (الشرق الأوسط)

طرحت هيئة الحكومة الرقمية اتفاقية إطارية لتوفير خدمات الحوسبة السحابية للبنية التحتية للجهات الحكومية السعودية عبر منصة «اعتماد» التابعة لوزارة المالية، وذلك لتسريع إجراءات المشتريات لهم وحصولهم على الخدمات المطلوبة والتي ستقدم عن طريق عدد معين من مزودي الخدمات.
وتقدم منصة اعتماد العديد من الخدمات لمختلف الجهات الحكومية والقطاع الخاص والأفراد، مما يعزز الشراكة بينهم لتحقيق مستهدفات المشاريع التنموية في المملكة تمكيناً للتحول الرقمي لتلك الخدمات ورفع الشفافية والكفاءة وتسهيلاً لإجراء الخدمات.
وتهدف الاتفاقية الإطارية لتقديم خدمات الحوسبة السحابية إلى المساهمة في التحول الرقمي في المملكة وتوحيد مواصفات ومعايير المنتجات وزيادة مساهمة القطاع الخاص ووضع بيئة تنافسية لتقديم الخدمات الحكومية الرقمية.
وتهدف الاتفاقية إلى تنمية المحتوى المحلي وترشيد الاستهلاك ورفع كفاءة المشتريات الرقمية وتسريع إجراءاتها ورفع جودة المنتجات وفاعليتها.
وتضم الاتفاقية العديد من خدمات الحوسبة السحابية للبنية التحتية وهي الذاكرة العشوائية ووحدة المعالجة المركزية الافتراضية والتخزين، بالإضافة إلى النسخ الاحتياطي.
وقال محافظ هيئة الحكومة الرقمية المهندس أحمد الصويان، إن الاتفاقية الإطارية لخدمات الحوسبة السحابية تساهم بدعم برامج التحول الرقمي الحكومي والشراكة مع القطاع الخاص.
ونظمـت هيئة الحكومة الرقميـة مؤخراً حفلا لإعلان سياسة الحكومة الرقمية وتسجيل أبرز المنصات الحكومية الرقمية، برعاية وزير الاتصالات وتقنية المعلومات رئيـس مجلـس إدارة الهيئة المهنـدس عبد اللـه السـواحة، وحضـور المهنـدس أحمد الصويـان وعدد من الوزراء والمسؤولين.
وأكد الصويـان أن المنصـات الحكوميـة حققت العديد مـن الإنجـازات الوطنيـة وتميـزاً رقميـاً وتضافـر الجهـود من خلال العمـل المشـترك وتحقيق التكامـل بين المنصـات الرقميـة ومواءمـة الإجراءات الحكوميـة للوصول إلى تميـز المملكـة رقميـا.
وأبان أن هـذه الخطـوة تدعـم تنظيـم وحوكمـة أعمـال الخدمـات الرقميـة وتحسـين تجربـة المسـتفيدين عبر منظومـة خدمـات حكوميـة رقمية تحسـن تجربـة المسـتفيدين وتسـهم فـي التكامل بين الجهات الحكومية وتعزيز التعاون المشترك فيما بينها.
وأعلـن الصويـان عن سياسـة الحكومة الرقميـة التـي تحـدد التوجهات لتعمل علـى تمكين وتسريع التحول الرقمي المستدام للقطاع الحكومي على المدى المتوسـط والطويـل.
وتهـدف هـذه السياسـة إلى إيجاد منظومة حكومية شاملة تركز على المسـتفيدين مـن مواطنين ومقيمين وزوار، وتسـهيل التحـول الرقمي للقطاع الحكومي من خلال تعزيز قدراتـه وتحديـد نمـاذج الحوكمـة لتحقيق أهـداف الحكومة الرقميـة ورفـع ترتيـب المملكة فـي المؤشـرات الدوليـة ومؤشـر الأمم المتحدة لتطويـر الحكومة الإلكترونية.
وعقـدت جلسـة نقـاش بعنـوان «حوكمـة المنصـات الرقميـة... التوجـه والأثر» بمشـاركة نخبـة مـن قيـادات التحـول الرقمـي فـي الجهـات الحكوميـة، حيـث ناقشـت عـدداً مـن المحـاور بدءاً مـن تنظيـم وحوكمـة المنصـات الحكوميـة وتوجهـات المنصات الحكوميـة الرقميـة، وخارطـة الطريـق وتطلعـات المنصـات لهيئة الحكومة الرقميـة.
وسـلم محافـظ الهيئة شـهادات تسجيل المنصـات للجهـات التـي تجاوبـت مع تعميـم الهيئة وأبرزهـا أبشـر واعتماد وإيجار وبلدي وتوكلنـا وسكني وصحتـي وقوى ومدرسـتي وناجز.
وتعتبر الهيئة الجهـة المختصـة بأعمـال الحكومة الرقميـة فـي المملكـة والمرجـع الوطنـي فـي شـؤونها، إذ تهـدف إلـى توجيـه الجهـود الوطنيـة للإسهام فـي مواءمـة الإجراءات الحكومية وتحقيق الاستثمار الأمثل للأصول القائمـة والارتقاء بكفاءتها التشغيلية وتحسين تجربـة المسـتفيدين مع الخدمـات والمنصـات الحكوميـة الرقميـة وإثـراء تجربـة القطاع الحكومـي فـي تقديـم المنصـات الرقميـة.



الإمارات تعتمد الاستراتيجية الوطنية للاستثمار

الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم خلال ترأسه اجتماع مجلس الوزراء بحضور الشيخ منصور بن زايد آل نهيان والشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الذي عُقد في قصر الوطن بأبوظبي (وام)
الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم خلال ترأسه اجتماع مجلس الوزراء بحضور الشيخ منصور بن زايد آل نهيان والشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الذي عُقد في قصر الوطن بأبوظبي (وام)
TT
20

الإمارات تعتمد الاستراتيجية الوطنية للاستثمار

الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم خلال ترأسه اجتماع مجلس الوزراء بحضور الشيخ منصور بن زايد آل نهيان والشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الذي عُقد في قصر الوطن بأبوظبي (وام)
الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم خلال ترأسه اجتماع مجلس الوزراء بحضور الشيخ منصور بن زايد آل نهيان والشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الذي عُقد في قصر الوطن بأبوظبي (وام)

اعتمد مجلس الوزراء الإماراتي، برئاسة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، التي تهدف إلى تعزيز مكانة البلاد بصفتها مركزاً عالمياً لجذب الاستثمارات الأجنبية.

وتركز الاستراتيجية على خمسة قطاعات رئيسية: الصناعة، والخدمات المالية، والنقل والخدمات اللوجيستية، والطاقة المتجددة والمياه والاتصالات وتقنية المعلومات، مع دعمها بالاستثمارات في البنية التحتية.

وتتضمن الاستراتيجية 12 برنامجاً وطنياً و30 مبادرة، وتهدف إلى رفع تدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة من 112 مليار درهم (30.4 مليار دولار) في عام 2023 إلى 240 مليار درهم (65.3 مليار دولار) في عام 2031، وزيادة مخزون الاستثمار الأجنبي في الدولة إلى 2.2 تريليون درهم (598.9 مليار دولار) خلال السنوات الست المقبلة، مع تعزيز مساهمة الاستثمار الأجنبي في الناتج المحلي الإجمالي لتتجاوز 8 في المائة.

وتشمل القطاعات الفرعية المستهدفة الصناعات التصديرية، الأغذية والتقنيات الزراعية، والمستحضرات الدوائية، وأشباه الموصلات، وإدارة الأصول، والتخزين والخدمات اللوجيستية، وإنتاج الطاقة والمياه، والاقتصاد الدائري والهيدروجين، إضافة إلى معالجة البيانات والخدمات التقنية المتقدمة.

وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «ترأست اليوم اجتماعاً لمجلس الوزراء بقصر الوطن بأبوظبي... أقررنا في بدايته استراتيجيتنا الوطنية للاستثمار خلال السنوات الست المقبلة؛ الهدف سيكون رفع المعدل السنوي لتدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة من 112 مليار درهم (30.4 مليار دولار) في 2023 إلى 240 مليار درهم (65.3 مليار دولار) في 2031، ورفع مخزون الاستثمار الأجنبي في الدولة من 800 مليار درهم (217.8 مليار دولار) إلى 2.2 تريليون درهم (598.9 مليار دولار) خلال السنوات الست المقبلة».

وأضاف: «ستركز الاستراتيجية على قطاعات الصناعة، والخدمات اللوجيستية، والخدمات المالية، والطاقة المتجددة وتقنية المعلومات... الإمارات مستمرة في تطوير الاقتصاد، وفتح الأسواق، وجذب الاستثمارات، وخلق أفضل بيئة للأعمال عالمياً».

وبحسب ما نقلته وكالة أنباء الإمارات (وام)، استعرض المجلس نتائج الشراكات الاقتصادية مع الدول الأفريقية، التي أسفرت عن ارتفاع حجم التجارة مع دول جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 87 في المائة خلال خمس سنوات، إلى 235 مليار درهم (63.9 مليار دولار).

كما أقرَّ المجلس 28 اتفاقية دولية، بما في ذلك اتفاقيات اقتصادية مع ماليزيا ونيوزيلندا وكينيا، إضافة إلى اتفاقيات أمنية ولوجيستية لتعزيز التعاون مع مختلف دول العالم.

ووافق المجلس على مراجعة الاستراتيجية الوطنية للاقتصاد الرقمي، التي تهدف إلى رفع مساهمة الاقتصاد الرقمي في الناتج المحلي الإجمالي من 9.7 في المائة إلى 19.4 في المائة. كما أطلق برنامج التحول التكنولوجي الصناعي لتعزيز التحول الرقمي في القطاع الصناعي، مع تقديم حوافز لتعزيز القدرة التنافسية للصناعات الإماراتية على المستوى العالمي.

وأقرَّ المجلس سياسة وطنية لمكافحة المخاطر الصحية لضمان الجاهزية لأي طارئ صحي، واعتمد اللائحة التنفيذية للتبرع وزراعة الأعضاء البشرية، حيث ارتفع عدد عمليات زراعة الأعضاء في الدولة بنسبة 30 في المائة خلال العام الماضي. كما تم تعزيز منظومة الدعم الاجتماعي، حيث زادت مخصصات الدعم بنسبة 29 في المائة، مع ارتفاع عدد المستفيدين بنسبة 37 في المائة، وتوظيف أكثر من 3200 مستفيد في سوق العمل.

وأقرَّ المجلس في اجتماعه الأخير نظام العمل عن بعد من خارج الدولة في الحكومة الاتحادية، وأصدر تشريعات عدة تشمل حماية الأصناف النباتية الجديدة، ومكافحة الغش التجاري والصحة النفسية. كما وافق على إعادة تشكيل مجلس الإمارات للبحث والتطوير، برئاسة الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان؛ لتعزيز الابتكار والشراكات البحثية بين القطاعين الحكومي والخاص.

استضافة مؤتمرات عالمية

ووافقت الحكومة على استضافة مؤتمر الاتصال الدولي (غلوبكوم) 2025، واجتماعات مجموعة عمل الشراكة بين القطاعين العام والخاص لمجموعة «بريكس»، والملتقى التاسع لكليات التربية بدول مجلس التعاون الخليجي.