أمن غزة يوقف متورطاً في اغتيال العالم فادي البطش

جنازة العالم الفلسطيني فادي البطش في غزة بعد اغتياله بماليزيا 2018
جنازة العالم الفلسطيني فادي البطش في غزة بعد اغتياله بماليزيا 2018
TT

أمن غزة يوقف متورطاً في اغتيال العالم فادي البطش

جنازة العالم الفلسطيني فادي البطش في غزة بعد اغتياله بماليزيا 2018
جنازة العالم الفلسطيني فادي البطش في غزة بعد اغتياله بماليزيا 2018

أعلنت وزارة الداخلية، في قطاع غزة، الأحد، أنها أوقفت أحد المتورطين في اغتيال العالم الفلسطيني فادي البطش، في ماليزيا، عام 2018.
وقال إياد البزم، الناطق باسم الوزارة (تديرها «حماس»)، في بيان، إنه «في إطار متابعة الأجهزة الأمنية لحادثة اغتيال الشهيد فادي البطش في ماليزيا، بتاريخ 21 أبريل (نيسان) عام 2018، ومن خلال التحقيقات الجارية لدى الأمن الداخلي، تشير اعترافات أحد الموقوفين إلى تورطه في اغتيال الشهيد البطش».
وأضاف البزم -بحسب ما نقلت وكالة «الأناضول»- أن «المتورط اعترف بتكليفه من جهاز (الموساد) الإسرائيلي، ويجري استكمال التحقيقات في القضية».
وكانت الشرطة الماليزية قد أعلنت في 21 أبريل 2018، اغتيال الأكاديمي الفلسطيني البطش، بـ«إطلاق نحو 10 رصاصات عليه، أثناء توجهه إلى أحد المساجد القريبة من منزله في العاصمة كوالالمبور، لأداء صلاة الفجر».
ونقلت وكالة الأنباء الماليزية (برناما) عن مازلان لازيم، قائد شرطة كوالالمبور، قوله، آنذاك: «أطلق شخص أو اثنان كانا يستقلان دراجة نارية الرصاص على الأكاديمي الفلسطيني (35 عاماً) أثناء سيره على ممر المشاة، عند السادسة صباح اليوم بالتوقيت المحلي».
وإثر اغتياله، نشرت القناة العبرية العاشرة، خبراً على موقعها الإلكتروني، بعنوان «اغتيال مهندس (حماس) في ماليزيا».



بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
TT

بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)

قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم الاثنين، إن هناك خطة لتوسيع الحرب الإسرائيلية في غزة ولبنان لتشمل دولاً أخرى.

وفي كلمة، خلال افتتاح مؤتمر سفراء العراق الثامن حول العالم في بغداد، أكد الوزير أنه يجب تكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي تهديد أو عدوان محتمل» على العراق.

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر قد قال، الأسبوع الماضي، إنه بعث رسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي حثَّ فيها على اتخاذ إجراء فوري للتصدي لأنشطة الجماعات المسلَّحة المُوالية لإيران في العراق، قائلاً إن الحكومة العراقية مسؤولة عن أي أعمال تحدث داخل أراضيها أو انطلاقاً منها.

كما ذكرت تقارير إعلامية أميركية، في وقت سابق من هذا الشهر، أن إدارة الرئيس جو بايدن حذرت الحكومة العراقية من أنها إذا لم تمنع وقوع هجوم إيراني من أراضيها على إسرائيل، فقد تواجه هجوماً إسرائيلياً.

وشنت إسرائيل هجوماً على منشآت وبنى تحتية عسكرية إيرانية، الشهر الماضي؛ رداً على هجوم صاروخي إيراني على إسرائيل، وذلك بعد أن قتلت إسرائيل الأمين العام لجماعة «حزب الله» اللبنانية المتحالفة مع إيران، حسن نصر الله، في سبتمبر (أيلول) الماضي.