حريق في مخيّم في بنغلاديش يشرّد آلافاً من اللاجئين الروهينغا

جانب من حريق التهم مخيم لاجئين في كوكس بازار أمس (رويترز)
جانب من حريق التهم مخيم لاجئين في كوكس بازار أمس (رويترز)
TT

حريق في مخيّم في بنغلاديش يشرّد آلافاً من اللاجئين الروهينغا

جانب من حريق التهم مخيم لاجئين في كوكس بازار أمس (رويترز)
جانب من حريق التهم مخيم لاجئين في كوكس بازار أمس (رويترز)

أعلنت شرطة بنغلاديش، أمس (الأحد)، أن آلاف اللاجئين أصبحوا بلا مأوى بعد أن دمر حريق أجزاء من مخيم للروهينغا.
يعيش نحو 850 ألفاً من الأقلية المسلمة، فر كثير منهم من حملة عسكرية عام 2017 في ميانمار خلص محققو الأمم المتحدة إلى أنها نُفِذت «بنية الإبادة الجماعية»، في مجموعة مخيمات في منطقة كوكس بازار الحدودية في بنغلاديش.
وقال المتحدث باسم كتيبة الشرطة التي تتولى الأمن في المخيم قمران حسين، إن «نحو 1200 منزل أتت عليه النيران»، وفق وكالة الصحافة الفرنسية. وأوضح أن الحريق بدأ في «المخيم 16»، وانتشر عبر أكواخ مصنوعة من الخيزران والقماش المشمع، مما تسبب في تشريد أكثر من 5 آلاف شخص. وأضاف أن «الحريق بدأ عصر أمس، وتمت السيطرة عليه قرابة الساعة السادسة والنصف مساء».
وقال اللاجئ عبد الرشيد (22 عاماً) إن الحريق كان كبيراً لدرجة أنه ركض بحثاَ عن الأمان مع اجتياح النار منزله وأثاثه. وتابع: «احترق كل شيء في منزلي، كان طفلي وزوجتي بالخارج... صرنا نلتحف السماء الآن».
وليست هذه الحادثة الأولى، ففي مارس (آذار) من العام الماضي، لقي 15 شخصاً مصرعهم، وشرد نحو 50 ألفاً في بنغلاديش بعد أن دمر حريق هائل منازل للروهينغا في أكبر تجمع للاجئين في العالم.
وأعرب اللاجئ محمد ياسين (29 عاماً) عن أسفه لضآلة معدات السلامة في المخيمات. وقال: «تندلع حرائق هنا بشكل متكرر. لم يكن هناك من سبيل لإخماد النيران، لم يكن هناك ماء. بيتي محترق، والعديد من الوثائق التي أحضرتها من ميانمار احترقت أيضاً، والطقس هنا بارد».
وتلقى بنغلاديش إشادات لاستقبالها لاجئين تدفقوا عبر الحدود من ميانمار، لكنها لم تنجح في إيجاد أماكن إقامة دائمة لهم.



واشنطن: القوات الكورية الشمالية ستدخل الحرب ضد أوكرانيا «قريباً»

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
TT

واشنطن: القوات الكورية الشمالية ستدخل الحرب ضد أوكرانيا «قريباً»

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)

أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن اليوم (السبت) أن بلاده تتوقع أن آلافاً من القوات الكورية الشمالية المحتشدة في روسيا ستشارك «قريباً» في القتال ضد القوات الأوكرانية، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

ويقدّر وزير الدفاع الأميركي أن هناك نحو 10 آلاف عنصر من الجيش الكوري الشمالي موجودين في منطقة كورسك الروسية المتاخمة لأوكرانيا والمحتلة جزئياً من جانب قوات كييف، وقد تم «دمجهم في التشكيلات الروسية» هناك.

وقال أوستن للصحافة خلال توقفه في فيجي بالمحيط الهادئ «بناءً على ما تم تدريبهم عليه، والطريقة التي تم دمجهم بها في التشكيلات الروسية، أتوقع تماماً أن أراهم يشاركون في القتال قريباً» في إشارة منه إلى القوات الكورية الشمالية.

وذكر أوستن أنه «لم ير أي تقارير مهمة» عن جنود كوريين شماليين «يشاركون بنشاط في القتال» حتى الآن.

وقال مسؤولون حكوميون في كوريا الجنوبية ومنظمة بحثية هذا الأسبوع إن موسكو تقدم الوقود وصواريخ مضادة للطائرات ومساعدة اقتصادية لبيونغ يانغ في مقابل القوات التي تتهم سيول وواشنطن كوريا الشمالية بإرسالها إلى روسيا.

ورداً على سؤال حول نشر القوات الكورية الشمالية الشهر الماضي، لم ينكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ذلك، وعمد إلى تحويل السؤال إلى انتقاد دعم الغرب لأوكرانيا.

وقالت كوريا الشمالية الشهر الماضي إن أي نشر لقوات في روسيا سيكون «عملاً يتوافق مع قواعد القانون الدولي» لكنها لم تؤكد إرسال قوات.