نيويورك: مقتل 19 وإصابة 63 في حريق بمبنى سكني

المبنى السكني في برونكس الذي شهد الحريق (أ.ب)
المبنى السكني في برونكس الذي شهد الحريق (أ.ب)
TT

نيويورك: مقتل 19 وإصابة 63 في حريق بمبنى سكني

المبنى السكني في برونكس الذي شهد الحريق (أ.ب)
المبنى السكني في برونكس الذي شهد الحريق (أ.ب)

لقي 19 شخصاً على الأقل مصرعهم وأصيب العشرات في حريق شبّ في مبنى سكني شاهق في حي برونكس بنيويورك، وفق ما أعلن رئيس بلدية المدينة إريك آدامز، اليوم (الأحد)، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال آدامز الذي تولى منصبه قبل نحو أسبوع، لشبكة «سي إن إن»: «تم التأكد من مصرع 19 شخصاً، إضافة إلى العديد من المصابين في حالة حرجة»، موضحاً أن 63 شخصاً أصيبوا في الحريق.
وتحدث رئيس البلدية الجديد عن «مأساة حقيقية للمدينة وليس لحي برونكس فحسب».
https://www.youtube.com/watch?v=3qByqFlmSYE
وأظهرت مشاهد بثت على مواقع التواصل الاجتماعي ألسنة نيران هائلة ودخانا أسود كثيفا يتصاعد من نافذة مبنى يضم طبقات عدة في حي برونكس المترامي في شمال نيويورك.
وكان عناصر الإطفاء أشاروا في حصيلة سابقة الى إصابة ثلاثين شخصا.
وأسفر حريق الأربعاء الماضي، في مبنى سكني في فيلادلفيا عن مصرع 12 شخصا بينهم ثمانية أولاد.
وتعاني نيويورك التي يقيم فيها نحو تسعة ملايين نسمة، أزمة سكن في العديد من أحيائها، فضلا عن تقادم مبان عدة وافتقارها الى الصيانة اللازمة.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.