توشيل يخلف كلوب مدربًا لدورتموند بدءًا من الموسم المقبل

وقع على عقد يمتد إلى 3 سنوات وسيقدم للجماهير في 1 يوليو

توشيل (يسار) بجوار كلوب الذي سيخلفه مدربا لدورتموند (رويترز)
توشيل (يسار) بجوار كلوب الذي سيخلفه مدربا لدورتموند (رويترز)
TT

توشيل يخلف كلوب مدربًا لدورتموند بدءًا من الموسم المقبل

توشيل (يسار) بجوار كلوب الذي سيخلفه مدربا لدورتموند (رويترز)
توشيل (يسار) بجوار كلوب الذي سيخلفه مدربا لدورتموند (رويترز)

أعلن نادي بوروسيا دورتموند الألماني لكرة القدم أمس عن تعيين توماس توشيل مدربا جديدا له بدءا من الموسم المقبل ليخلف يورغن كلوب الذي أعلن قبل أيام رحيله بنهاية الموسم.
وأوضح كلوب أنه لم يعد يشعر بأنه الرجل المناسب لقيادة الفريق بسبب التراجع الشديد في النتائج وخروجه من دوري أبطال
أوروبا واحتلاله المركز الثامن في البوندسليغا، علما بأن دورتموند سيواجه بايرن ميونيخ في المربع الذهبي لكأس ألمانيا في وقت لاحق من الشهر الحالي.
وقال كلوب الأربعاء الماضي إنه سينهي مشواره مع دورتموند بعد سبعة أعوام من العمل على رأس الجهاز الفني للفريق حقق فيها كثيرا من الإنجازات، قبل أن يتعرض الفريق لانتكاسات غريبة هذا الموسم. ووقع توشيل، 41 عاما، عقدا يمتد لثلاثة أعوام مع دورتموند على أن يتم تفعيله في 1 يوليو (تموز) المقبل.
وتوقف توشيل عن العمل لحين انتهاء عقده مع فريقه السابق ماينز في نهاية يونيو (حزيران) المقبل على أن يخلف كلوب بداية من يوليو.
وسيتم تقديم توشيل بصفته المدرب الجديد لدورتموند في الأسبوع التالي للجولة الأخيرة من البوندسليغا. وأكد دورتموند أنه لن يتم إصدار بيانات إضافية من النادي أو المدرب حتى موعد تقديمه لوسائل الإعلام.
وأوضح دورتموند في بيان له: «النادي سيقدم رسميا مدربه الجديد في الأسبوع التالي لنهاية الموسم، ونتمنى أن تتفهم الجماهير أن أي من الأطراف المعنية لن يتطرق إلى الحديث في هذا الشأن حتى الموعد المحدد». وانضم توشيل مثله مثل كلوب إلى دورتموند قادما من ماينز، وستكون مهمته الأولى إعادة الفريق إلى دائرة المنافسة بعد موسم مخيب للآمال.
وقاد كلوب، 47 عاما، دورتموند للقب البوندسليغا في 2011 و2012 ولقب الكأس في 2012 ووصل بالفريق إلى نهائي دوري أبطال أوروبا في 2013.
وحظي كلوب باستقبال حافل من الجماهير في أول ظهور علني له منذ إعلان قرار الرحيل.
وقال كلوب عقب الفوز على باردربون بثلاثية السبت الماضي: «إنه أمر مؤثر بكل تأكيد».
وأوضح كلوب في مؤتمر صحافي الأربعاء الماضي أنه توصل إلى استنتاج خلال الأسابيع الماضية يفيد بأن وقته مع الفريق قد انتهى، بعدما قضى معه موسما صعبا، وقال: «دورتموند يحتاج إلى تغيير، لم ولن يكن هناك أي خلاف مع اللاعبين». وقال كلوب إنه ليس أمامه عمل في أي فريق آخر الآن، ولكنه لا يعتزم أن يقضي فترة بعيدا عن التدريب.
وأشار كلوب إلى أنه تعمد إبلاغ النادي مبكرا كي تتاح أمامه الفرصة للتخطيط: «هذا الفريق يستحق أن يقوده مدرب بكفاءة 100 في المائة. كنت أدرك طوال هذه السنوات أنه عندما يحين الوقت الذي أشعر فيه بأنني لم أعد المدرب المثالي لهذا النادي الاستثنائي، فسأرحل. أدركت في الأسابيع والأيام الأخيرة أنني لم أعد أستطيع قول (نعم أنا المدرب المثالي للفريق) بثبات. ومن أجل هذا الفريق الاستثنائي رأيت أنه من واجبي أن أبلغ (مدير الكرة) مايكل زورك وهانز - يواخيم فاتزكه المدير الإداري للنادي بالقرار».
ووفقا لصحيفة «بيلد»، فإن كلوب هو من رشح توشيل لخلافته، بعد أن سبق له تدريب ماينز بين عامي 2009 و2014 وصعد به إلى المركز الخامس في البوندسليغا في موسم 2010 - 2010 في أفضل إنجاز للفريق كما صعد به إلى الدوري الأوروبي في الموسم الماضي، لكنه قرر الرحيل فجأة، لكن النادي رفض فسخ عقده ليبقى مصيره معلقا مع فريقه السابق حتى نهاية الموسم الحالي.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.