الشمراني على رأس بعثة الهلال المغادرة إلى طشقند

مشاركة نيفيز أمام لوكوموتيف تتحدد اليوم

مشاركة نيفيز في الموقعة الآسيوية ستحدد اليوم (تصوير: علي العريفي)
مشاركة نيفيز في الموقعة الآسيوية ستحدد اليوم (تصوير: علي العريفي)
TT

الشمراني على رأس بعثة الهلال المغادرة إلى طشقند

مشاركة نيفيز في الموقعة الآسيوية ستحدد اليوم (تصوير: علي العريفي)
مشاركة نيفيز في الموقعة الآسيوية ستحدد اليوم (تصوير: علي العريفي)

أنهى فريق الهلال صباح أمس، الأحد، مرانه الرئيسي قبل السفر إلى أوزبكستان أمس، وذلك استعدادا لمواجهة لوكوموتيف الأوزبكي غدا، الثلاثاء، في الجولة الخامسة من منافسات المجموعة الثالثة لدوري أبطال آسيا لكرة القدم، وتغيب عن المران الثنائي البرازيلي ديجاو ونيفيز لكنهما وجدا في عيادة النادي حيث يعاني الأول من شد في العضلة الضامة، بينما يشتكي الثاني من كدمة في مشط القدم، ورغم عدم جاهزية ومشاركة نيفيز وديجاو مع الفريق إلا أنهما غادرا مع البعثة، بينما تغيب فقط اللاعب عبد الله الشامخ والذي وجد في عيادة النادي يوم أمس.
وكانت بعثة فريق الهلال قد غادرت على متن طائرة خاصة تكفل بها عضو شرف النادي موسى الموسى وحطت رحالها في العاصمة الأوزبكية طشقند عصر أمس، وكان في استقبالهم في المطار سفير السعودية لدى أوزبكستان الدكتور عبد الرحمن الشايع، وتوجه اللاعبون على الفور إلى مقر سكنهم بأحد الفنادق.
وسيختتم الفريق ظهر اليوم مرانه الأخير قبل لقاء الغد أمام لوكوموتيف، وسيتضح خلال التدريبات مدى قدرة نيفيز على المشاركة في المواجهة من عدمه، فيما تبدو حظوظ المدافع البرازيلي ديجاو صعبة جدا نظرا لطبيعة إصابته التي تحتاج لراحة أكثر.
وسيعقد اليوناني دونيس مدرب فريق الهلال ونظيره مدرب لوكوموتيف مؤتمرا صحافيا اليوم للحديث عن المباراة المرتقبة. وكان اللاعب ناصر الشمراني في مقدمة اللاعبين الذين غادروا مع الفريق تحسبًا لقرار المحكمة الرياضية في لوزان (الكأس) والذي سيصدر اليوم.
من جانبه أكد اللاعب ناصر الشمراني لـ«الشرق الأوسط» أن مغادرته مع البعثة جاء لتفادي الخطأ حسب تعبيره الذي كان في لقاء فولاذ الأول في إيران، وقال: «مغادرتي مع الفريق مطلوبة تحسبًا لقرار محكمة (الكأس) فإذا كان في صالحي وسمح لي بالمشاركة وقتها أنا مع البعثة وسأشارك وحتى لا يتكرر ما حدث في لقاء فولاذ الإيراني في الذهاب بإيران، وفي حال كان القرار ضد مشاركتي أمام لوكوموتيف فسوف أتقبل القرار بصدر الرحب وبإذن الله أنا متفاءل بأن يكون القرار إيجابيا ولصالحي».
ومن جانب آخر عبر حارس فريق الهلال خالد شراحيلي عن أمنياته بأن يعود الفريق من أوزبكستان بالفوز والنقاط الثلاث لضمان التأهل رسميًا لدور 16 بغض النظر عن مواجهة السد القطري وفولاذ الإيراني.
وأضاف: «الفريق يتصاعد مستواه من مباراة إلى أخرى وإن شاء الله سنواصل تقديم النتائج الإيجابية لنا التي بدأت منذ قدوم مدربنا القدير دونيس».



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.