«الترفيه» السعودية تحصر المواقع الاستثمارية لتمكين القطاع الخاص

علمت «الشرق الأوسط» أن «الهيئة العامة للترفيه السعودية» تعمل حالياً على حصر جميع المواقع المناسبة لإقامة الأنشطة المتعلقة بالقطاع؛ سواءً المبنية أو المواقع المفتوحة، وذلك لتمكين المنشآت العاملة في هذا المجال من الاستفادة من هذه المواقع بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.
وأنشئت بوابة الترفيه في السعودية لتقدم تراخيص الأنشطة والخدمات التابعة لـ«الهيئة العامة للترفيه»، التي تُعدّ الجهة المشرعة لهذا القطاع الحيوي في المملكة، والتي تهدف إلى تطوير وتنظيم القطاع ودعم بنيته التحتية بالتعاون مع مختلف الجهات. وتعمل البوابة على تسهيل الأعمال للراغبين في تقديم الخدمات الترفيهية على اختلاف أنواعها، كما يمكن من خلالها الاطلاع على الاشتراطات والضوابط اللازمة للعمل في القطاع.
ووفقاً للمعلومات، أعدت «الهيئة السعودية» ملفاً خاصاً للمنشآت العاملة في القطاع من أجل تعبئة البيانات المطلوبة التي تشمل الموقع والمساحة والطاقة الاستيعابية والجاهزية والوصولية والجهة المالكة والمنطقة، في خطوة نحو دعم القطاع الخاص وتحفيز الاستثمار في الترفيه.
وتعمل السعودية من خلال «الهيئة العامة للترفيه» لإشراك القطاع الخاص من أجل الاستثمار في هذا القطاع الواعد، الذي يشهد إقبالاً عالياً مؤخراً لكي يسهم في نمو الصناعة ليعود إيجاباً على الاقتصاد الوطني والقطاع غير النفطي في المملكة.
وأعدت الهيئة العامة للترفيه دليلاً خاصاً للمستثمرين في القطاع الذي يشهد نقلة نوعية كبيرة من حيث مواكبته التطورات العالمية والإقبال الكبير داخل المملكة وخارجها، وبما يتناغم مع تحقيق برامج «رؤية المملكة 2030» الهادفة إلى تحسين جودة الحياة وتحقيق اقتصاد أكثر ازدهاراً.
ويعد القطاع الواعد فرصة كبيرة لخلق المزيد من الوظائف، إضافة إلى دعم الناتج المحلي الإجمالي والفرص الاستثمارية الواعدة والنهوض بها إلى المستويات العالمية والريادية للمملكة، ما يعزز حضور الدولة كوجهة ترفيهية دولية تسعى معظم الشركات العالمية لوضع موطئ قدم فيها.
ويشكل موسم الرياض الذي أطلقته الهيئة العامة للترفيه تجربة عالمية في صناعة الفوارق الفردية الترفيهية بين الزوار الذين تختلف أعمارهم وتتباين أجناسهم ورغباتهم؛ حيث أتاح لجميع الفئات المستهدفة خياراتٍ متنوعة تراعي مختلف الفوارق بينهم، وتمكّن أفراد الأسرة من ممارسة أفضل الألعاب والمشاركة بأحدث الفعاليات في مناطقه المنتشرة بجميع أنحاء العاصمة السعودية. وتعتبر التجربة التي حققها «موسم الرياض» واحدة من أبرز أدوات صناعة الترفيه الحديثة والمؤثرات الرئيسية للعوائد الاقتصادية المباشرة وغير المباشرة، إضافة إلى دورها في استقطاب عشاق الترفيه والمهتمين بالاستثمار في قطاعاته المتعددة.
ونجح موسم الرياض في تحقيق أهدافه من صناعة الفوارق الفردية بالفعاليات الترفيهية من خلال دعم جميع مناطقه بألعاب وفعاليات متنوعة تلبي رغبات جميع أفراد العائلة، وتضمن استمتاع الصغار وإمضاء الكبار أوقاتاً ترفيهية مليئة بالمتعة والشغف خلال وجودهم بالمناطق المتعددة للموسم.
وتنعكس المميزات الترفيهية لمناطق «موسم الرياض» على عدد من العوائد ذات الأهمية، ومن أبرزها رفع مستوى جودة الحياة ومضاعفة الفرص الوظيفية للشباب، وكذلك استحداث خيارات ترفيهية رفيعة المستوى تلبي طموحات سكان المملكة وزوارها، وتضفي عليهم ألواناً من البهجة.
ويصل مجمل فعاليات «موسم الرياض» نحو 7500 فعالية، تتضمن 70 حفلة غنائية عربية و6 عالمية، علاوة على 10 معارض عالمية وبطولة واحدة للمصارعة الحرة، إلى جانب 200 مطعم و70 مقهى تناسب بتنوعها أذواق الحضور وجميع الفئات العمرية.