اليوم... داكار السعودية يستأنف رحلته بعد يوم راحة وإصلاحات

المتسابقون سينطلقون من الرياض نحو الدوادمي

TT

اليوم... داكار السعودية يستأنف رحلته بعد يوم راحة وإصلاحات

تعود مركبات رالي داكار السعودية مجدداً إلى مغامرات الميدان بعد توقفها للراحة لمدة يوم في العاصمة الرياض بمخيم المبيت «البيفواك»، بعد نهاية المرحلة السادسة التي أقيمت داخل منطقة الرياض وهي المرحلة التي أعقبت انطلاقة الأسبوع الأول التي بدأت بالفحص الفني بمدينة جدة مروراً بحفل الافتتاح والانطلاق الرسمي في حائل ثم القيصومة وبعدها العاصمة الرياض.
وتستأنف اليوم المنافسة، حيث سينطلقُ المتسابقون من العاصمة الرياض بالاتجاه نحو الدوادمي، في سباقٍ لمسافة 700كم، منها 401كم للمرحلة الخاصة الخاضعة للتوقيت.
ومع نهاية المرحلة السادسة، بدأت ملامحُ المنافسة تتضحُ أكثر، حيث يتصدر القطري ناصر العطية سائق فريق «تويوتا» فئة السيارات، وبفارق 48 دقيقة و54 ثانية من السعودي يزيد الراجحي سائق «أوفر درايف» صاحب المرتبة الثانية، فيما يحلّ الفرنسي سيباستيان لويب سائق فريق «بي آر إكس» في المركز الثالث.
وفي فئة الدراجات النارية، يتمسّك البريطاني سام سندرلاند سائق فريق «غازغاز» بصدارة ترتيب هذه الفئة، وبفارق دقيقتين و39 ثانية من النمساوي ماتياس والكنر، والذي يحلّ ثانياً في الترتيب، فيما يأتي الأسترالي دانييل ساندرز سائق «غازغاز» في المرتبة الثالثة.
في حين لا يزال فريق «كاماز» مسيطراً على فئة الشاحنات خلال المراحل الستة الماضية، حيثُ يستحوذ ثلاثة من سائقيه على المراتب الأولى، إذ يحلّ ديمتري ستونيكوف في المركز الأول، متقدماً بفارق 10 دقائق و29 ثانية عن زميله إدوارد نِقولاييف، فيما يأتي أنطون شيبالوف في المركز الثالث.
أما في فئة المركبات الخفيفة تي3. يحتلّ التشيلي فرانشيسكو لوبيز كونتاردو صدارة الترتيب العام للفئة بفارق 23 دقيقة و9 ثوان عن السويدي سيباستيان إريكسون صاحب المركز الثاني، فيما تحتل الإسبانية كريستيان غوتييرز المركز الثالث في الترتيب العام للفئة.
وفي فئة المركبات الصحراوية الخفيفة تي4. يواصل السائق البرازيلي رودريغو لوبِّي دي أوليفييرا صدارة هذه الفئة، وبفارق 6 دقائق و56 ثانية عن الأميركي أستون جونز صاحب المركز الثاني، أما البولندي ميشال غوشتال فيأتي في المرتبة الثالثة لهذه الفئة.
وفي فئة الدارجات رباعية العجلات «كوادز»، يعتلي الفرنسي أليكساندر جيرود دراج فريق «ياماها» صدارة الترتيب العام للفئة، بفارق 4 دقائق و52 ثانية أمام الأميركي بابلو كوبيتِّي دراج فريق «ديل أمو ياماها»، فيما حجز الروسي أليكساندر ماكسيموف دراج شير المركز الثالث.
وتعد النسخة الثالثة من السباق الذي تستضيفه السعودية الأكبر من حيث المشاركة في تاريخ السباق الأعرق والأشهر والأكثر تحدياً في عالم رياضة المحركات، حيث تشهد مشاركة سائقين من 70 جنسية من مختلف أنحاء العالم.
وحرصت إدارة الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية على اعتماد برنامج استثنائي لضمان تقديم نسخة يفوق نجاحها ما تحقق في العامين الماضيين.
ويعكس حجم المشاركة في هذا العام، الاهتمام الكبير بالرالي، وهو دليل على الثقة في قدرة المملكة، وعزيمة أبنائها لاحتضان وتنظيم أكبر الفعاليات العالمية، ومواصلة مسيرتها الناجحة مع رالي داكار لترسيخ مكانتها كموطن جديد لرياضة المحركات.
وفي نسخة رالي داكار الحالية يشكل سائقو فرنسا العدد الأكبر بين جميع الدول المشاركة، ويليهم سائقو إسبانيا ثم هولندا وإيطاليا والتشيك، في جميع فئات الرالي.
وانطلق المتسابقون في الرالي من منطقة حائل، شمال المملكة، في أول يناير (كانون الثاني) الحالي نحو العاصمة الرياض قبل مواصلة تحديهم لتضاريس المملكة وكثبانها الرملية المليئة بالتحديات، ليحطوا رحالهم في مدينة جدة (غرب) في 14 من هذا الشهر.
ويضم مسار الرالي هذا العام مرحلتين دائريتين تشكلان دوراً أساسياً في منح أعضاء الفرق فرصة للراحة والتركيز والصيانة، إضافة إلى مرحلة ماراثونية، تتطلب التعامل بشكل استراتيجي وبقوة ذهنية وبدنية عالية للمشاركين بالرالي لضمان استمرارهم وبقائهم ضمن دائرة المنافسة على مراكز متقدمة دون خسارة الكثير من الوقت.



بعد مئويته الأولى... هالاند يتطلع إلى المزيد في مسيرته الحالمة مع مانشستر سيتي

هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
TT

بعد مئويته الأولى... هالاند يتطلع إلى المزيد في مسيرته الحالمة مع مانشستر سيتي

هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)

وصل النجم النرويجي الدولي إيرلينغ هالاند إلى 100 مباراة في مسيرته مع فريق مانشستر سيتي، حيث احتفل بمباراته المئوية خلال فوز الفريق السماوي 2 - صفر على مضيفه تشيلسي، الأحد، في المرحلة الافتتاحية لبطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

وكان المهاجم النرويجي بمثابة اكتشاف مذهل منذ وصوله إلى ملعب «الاتحاد» قادماً من بوروسيا دورتموند الألماني في صيف عام 2022، حيث حصل على الحذاء الذهبي للدوري الإنجليزي الممتاز كأفضل هداف بالبطولة العريقة في موسميه حتى الآن. واحتفل هالاند بمباراته الـ100 مع كتيبة المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا على أفضل وجه، عقب تسجيله أول أهداف مانشستر سيتي في الموسم الجديد بالدوري الإنجليزي في شباك تشيلسي على ملعب «ستامفورد بريدج»، ليصل إلى 91 هدفاً مع فريقه حتى الآن بمختلف المسابقات. هذا يعني أنه في بداية موسمه الثالث مع سيتي، سجل 21 لاعباً فقط أهدافاً للنادي أكثر من اللاعب البالغ من العمر 24 عاماً، حسبما أفاد الموقع الإلكتروني الرسمي لمانشستر سيتي.

وعلى طول الطريق، حطم هالاند كثيراً من الأرقام القياسية للنادي والدوري الإنجليزي الممتاز، حيث وضع نفسه أحد أعظم الهدافين الذين شهدتهم هذه البطولة العريقة على الإطلاق. ونتيجة لذلك، توج هالاند بكثير من الألقاب خلال مشواره القصير مع سيتي، حيث حصل على جائزة لاعب الموسم في الدوري الإنجليزي الممتاز، ولاعب العام من رابطة كتاب كرة القدم، ولاعب العام من رابطة اللاعبين المحترفين، ووصيف الكرة الذهبية، وأفضل لاعب في جوائز «غلوب سوكر».

كان هالاند بمثابة اكتشاف مذهل منذ وصوله إلى مانشستر (أ.ف.ب)

وخلال موسمه الأول مع سيتي، أحرز هالاند 52 هدفاً في 53 مباراة في عام 2022 - 2023، وهو أكبر عدد من الأهداف سجله لاعب بالدوري الإنجليزي الممتاز خلال موسم واحد بجميع البطولات. ومع إحرازه 36 هدفاً، حطم هالاند الرقم القياسي المشترك للأسطورتين آلان شيرر وآندي كول، البالغ 34 هدفاً لكل منهما كأكبر عدد من الأهداف المسجلة في موسم واحد بالدوري الإنجليزي الممتاز. وفي طريقه لتحقيق هذا العدد من الأهداف في البطولة، سجل النجم النرويجي الشاب 6 ثلاثيات - مثل كل اللاعبين الآخرين في الدوري الإنجليزي الممتاز مجتمعين آنذاك. وخلال موسمه الأول مع الفريق، كان هالاند أيضاً أول لاعب في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز يسجل «هاتريك» في 3 مباريات متتالية على ملعبه، وأول لاعب في تاريخ المسابقة أيضاً يسجل في كل من مبارياته الأربع الأولى خارج قواعده. وكان تسجيله 22 هدفاً على أرضه رقماً قياسياً لأكبر عدد من الأهداف المسجلة في ملعب «الاتحاد» خلال موسم واحد، كما أن أهدافه الـ12 ب دوري أبطال أوروبا هي أكبر عدد يحرزه لاعب في سيتي خلال موسم واحد من المسابقة.

أما في موسمه الثاني بالملاعب البريطانية (2023 - 2024)، فرغم غيابه نحو شهرين من الموسم بسبب الإصابة، فإن هالاند سجل 38 هدفاً في 45 مباراة، بمعدل هدف واحد كل 98.55 دقيقة بكل المنافسات، وفقاً لموقع مانشستر سيتي الإلكتروني الرسمي. واحتفظ هالاند بلقب هداف الدوري الإنجليزي للموسم الثاني على التوالي، عقب إحرازه 27 هدفاً في 31 مباراة... وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، عندما سجل هدفاً في تعادل مانشستر سيتي 1 - 1 مع ليفربول، حطم هالاند رقماً قياسياً آخر في الدوري الإنجليزي الممتاز، بعدما أصبح أسرع لاعب في تاريخ المسابقة يسجل 50 هدفاً، بعد خوضه 48 مباراة فقط بالبطولة.

وتفوق هالاند على النجم المعتزل آندي كول، صاحب الرقم القياسي السابق، الذي احتاج لخوض 65 لقاء لتسجيل هذا العدد من الأهداف في البطولة. وفي وقت لاحق من ذلك الشهر، وخلال فوز سيتي على لايبزيغ، أصبح اللاعب البالغ من العمر 23 عاماً في ذلك الوقت أسرع وأصغر لاعب على الإطلاق يسجل 40 هدفاً في دوري أبطال أوروبا، حيث انتقل إلى قائمة أفضل 20 هدافاً على الإطلاق بالمسابقة.

كما سجل هالاند 5 أهداف في مباراة واحدة للمرة الثانية في مسيرته مع سيتي في موسم 2023 - 2024، وذلك خلال الفوز على لوتون تاون في كأس الاتحاد الإنجليزي. ومع انطلاق الموسم الجديد الآن، من يدري ما المستويات التي يمكن أن يصل إليها هالاند خلال الأشهر الـ12 المقبلة؟