قال رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، توماس باخ، إنه يستبعد «بالتأكيد» إلغاء دورة الألعاب الأولمبية الشتوية المقررة في العاصمة الصينية بكين في فبراير (شباط) المقبل، وذلك رغم المشكلات المتعلقة بجائحة فيروس «كورونا» المستجد، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وقال باخ في مقابلة مع صحيفة «فيلت آم سونتاج»، إن السياسة التي تتبعها الصين فيما يتعلق بفيروس «كورونا» هي سياسة منع انتقاله نهائياً، وهو ما يعني أن التدابير صارمة للغاية.
وأضاف: «لقد رأيتم هذا مراراً وتكراراً»، في إشارة إلى قواعد الحجر الصحي الصارمة في الصين حتى في الأوقات التي تشهد حالات إصابة محدودة بالعدوى.
كذلك حاول باخ طمأنة الرياضيين الألمان الذين يشعرون بقلق إزاء الأجواء التي تنتظرهم في بكين، وذلك بعد المنافسات التجريبية.
وقال باخ: «لا أعتقد أن المخاوف تتعلق بنهج التعامل مع الوضع بشكل كلي، وإنما جاءت بسبب عدم نجاح تطبيق بعض القيود خلال المنافسات التجريبية».
وأضاف: «كانت هناك مبالغة في تطبيق بعض القيود، ولم يتم تطبيق جميع البروتوكولات الخاصة بالألعاب بعد، وإنما فرضت قواعد أكثر صرامة. تحدثنا في هذا الشأن، وسيتم تصحيح الأوضاع فيما يتعلق بالإجراءات التي قوبلت بانتقادات».
وقال باخ إن أي شخص تثبت إصابته بالعدوى لن ينقل إلى مستشفى، وإنما سيقضي فترة العزل بفندق مناسب.