الملا بارادار يطلب معونات دولية وسط شتاء قارس في أفغانستان

تساقط الثلوج في العاصمة الأفغانية كابل (إ.ب.أ)
تساقط الثلوج في العاصمة الأفغانية كابل (إ.ب.أ)
TT

الملا بارادار يطلب معونات دولية وسط شتاء قارس في أفغانستان

تساقط الثلوج في العاصمة الأفغانية كابل (إ.ب.أ)
تساقط الثلوج في العاصمة الأفغانية كابل (إ.ب.أ)

طالب نائب رئيس الوزراء في إمارة أفغانستان، الملا عبد الغني بارادار، المجتمع الدولي والهيئات الإنسانية بتقديم مساعدات إغاثة عاجلة للشعب الأفغاني، نظرا لأن انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر وتساقطا كثيفا للثلوج وهطولا للأمطار، أدى إلى حدوث فيضانات، مما أضر بحياة عشرات الآلاف من الأفغان.

ونقلت وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء اليوم السبت عن بارادار قوله، في مقطع فيديو، أمس الجمعة، إن العالم يجب أن يضع نهاية للعقوبات الوحشية ويقوم بدوره في معالجة ما وصفه بموقف حرج.
وأضاف أن الوقت حان للعالم لأن ينأى عن السياسة ويقوم بدوره لاعتبارات إنسانية.

وفي الوقت نفسه، أكد نائب رئيس الوزراء للشعب الاستعداد الكامل لبلاده لمعالجة آثار الكوارث الطبيعية وأنه صدرت توجيهات لسلطات الولايات الأفغانية بتقديم مساعدات لضحايا الفيضانات والانهيارات الثلجية، التي حدثت مؤخراً.
يأتي ذلك، فيما أودت الثلوج والأمطار، التي ما زالت تتساقط، بحياة أشخاص وتسببت في خسائر مادية باهظة.

وتواجه أفغانستان أكبر أزمة إنسانية في العالم، حيث منعت القوى العالمية المساعدات عن البلاد عقب استيلاء حركة طالبان على السلطة في أغسطس (آب) الماضي.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.