رالي داكار: حادث بن سعيدان يقصيه عن المنافسة... ولاتيغان يتصدر

الإيطالي دانيلو يخطف نجومية «فئة الدراجات»

شاحنة تشق طريقها وسط قطيع من الإبل خلال المرحلة الخامسة أمس (الشرق الأوسط)
شاحنة تشق طريقها وسط قطيع من الإبل خلال المرحلة الخامسة أمس (الشرق الأوسط)
TT

رالي داكار: حادث بن سعيدان يقصيه عن المنافسة... ولاتيغان يتصدر

شاحنة تشق طريقها وسط قطيع من الإبل خلال المرحلة الخامسة أمس (الشرق الأوسط)
شاحنة تشق طريقها وسط قطيع من الإبل خلال المرحلة الخامسة أمس (الشرق الأوسط)

خسر المتسابق السعودي ياسر بن سعيدان فرصة الاستمرار في منافسات رالي داكار الدولي، وذلك بعد تعرضه لحادث أدى إلى تضرر سيارته بشكل كبير. وكان بن سعيدان يسير بخطوات ثابتة كأحد المنافسين على الفوز بخامس مراحل رالي داكار السعودية، إلا أن الحادث أقصاه من دائرة المنافسة.
وطمأن بطل العالم للراليات ياسر بن سعيدان الجميع على صحته بعد الحادث الذي تعرض له قبل أقل من 100 كيلو من خط النهاية لمرحلة الرياض، موضحاً في حديثه لـ«الشرق الأوسط»: «الحمد لله على كل حال، صحتنا جيدة وبخير أنا وملاحي ولم نتضرر من هذا الحادث».
وعن تفاصيل الحادث، قال؛ قبل خط النهاية بـ120 كيلومتراً كان الإطار الأمامي مُنخفض الهواء، ودخلنا مرحلة «طعوس»، وفضّلنا الاستمرار وعدم التوقف تجنباً للحفاظ على الوقت وعدم خسارته، خاصة أننا في مرحلة رملية. مضيفاً؛ قبل انخفاض هواء الإطار الأمامي قمنا بتغيير إطارين، وخشينا أن نتعرض لعطل، ولا يوجد لدينا إطار بديل.
وأضاف بن سعيدان؛ واصلنا المسير، وكان أمامنا منحدر، والإطار ينخفض مستوى الهواء فيه، وبعد النزول انخفض الإطار داخل الرمال وتعرضنا لحادثة انقلاب قوية.
وأشار سائق الراليات السعودي إلى أن مواطنه يزيد الراجحي كان أول المسعفين له في الحادث، موضحاً لـ«الشرق الأوسط»؛ في السباق تجاوزت يزيد الراجحي بعد فترة من انطلاق السباق الذي كنت أتقدم فيه على الراجحي بترتيب الانطلاقة، ولكن أضعنا جزءاً من المسار، ثم عدنا مجدداً وتجاوزنا الراجحي الذي تجاوزنا حينها، وبعد الحادث كان خلفنا.
وواصل بن سعيدان حديثه؛ توقف الراجحي واطمأن على حالتنا الصحية وقام بإسعافنا هو وملاحه، ثم قاموا بالاتصال بالمنظمين وطلبوا طائرة هيلوكوبتر لإنقاذنا وجلسوا معنا حتى تم الاطمئنان على وضعنا، وبعدها طلبنا منهم مواصلة المسيرة.
وعن حظوظه في المنافسة برالي داكار النسخة الحالية، كشف بن سعيدان؛ مع الأسف سيارتي تضررت، ولا يمكنني إكمال السباق.
وعوداً على المنافسة، فقد نجح الجنوب أفريقي هينك لاتيغان سائق فريق «تويوتا» في خطف صدارة هذه الجولة، متقدماً على الفرنسي سيباستيان لويب سائق فريق «بي آر إكس» صاحب المركز الثاني، فيما حلّ الأرجنتيني لوسيو ألفاريز ثالثاً في الترتيب.
وبنهاية هذه الجولة، نجح القطري ناصر العطية سائق فريق «تويوتا» في الحفاظ على المركز الأول في الترتيب العام، بالرغم من وصوله في المركز الثامن، كما بقي الفرنسي سيباستيان لويب في المرتبة الثانية، وتقدّم الأرجنتيني لوسيو ألفاريز إلى المركز الثالث، فيما تراجع السعودي يزيد الراجحي إلى المركز الرابع.
وفي فئة المركبات الصحراوية الخفيفة «تي 3»، فقد تمكّن الأميركي سيث كوينتيرو من الوصول أولاً، كما حلّ السويدي سيباستيان إريكسون ثانياً، ودوّن التشيلي فرانشيسكو لوبيز اسمه ثالثاً في الترتيب.
وحاز البرازيلي رودريغو لوبي دي أوليفييرا المركز الأول في فئة المركبات الصحراوية الخفيفة «تي 4»، متفوقاً على البولندي ماريك غوتشال، أما الروسي سيرغي كارياكين فقد حلّ في المركز الثالث.
وشهدت فئة الدراجات تنافساً قوياً؛ حيث كانت نجومية هذه الجولة من نصيب الدراج الإيطالي دانيلو بيتروتشي، فيما حصل البتسواني روث برانش على المركز الثاني، وحلّ التشيلي خوزيه فلوريمو في المرتبة الثالثة.
وفي فئة الشاحنات، استمر فريق «كاماز» في الصدارة، بعدما استحوذ سائقوه على المراكز الأربعة الأولى؛ حيث حصد الروسي أندري كارجينوف المرتبة الأولى، تبعه زميله دميتري سوتينكوف، وجاء أنطوان شيبالوف ثالثاً، وحلّ زميلهم إدوارد نقولاييف في المرتبة الرابعة.
ونظراً للحاجة الماسّة للطائرات الطبية المخصصة لفئتي الدراجات النارية وداكار كلاسيك، فقد قررت إدارة الرالي بعد وقت قصير من منتصف مرحلة الأمس، وقف المنافسات في كلتا الفئتين حفاظاً على سلامة المتنافسين، ولم تتأثر فئة السيارات بهذا القرار، نظراً لأنها تستخدم مساراً مختلفاً للمرحلة ولديها مجموعة أخرى من الطائرات الطبية.
وسيتم تعديل نتائج المرحلة في فئتي الدراجات النارية والكلاسيك وفقاً للظروف الحالية وقواعد القوة القاهرة. وهنالك عدة حلول متاحة أمام مسؤولي الرالي؛ حيث يدرسونها جميعها لإيجاد الحل الأكثر عدالة للجميع، ويشمل ذلك الدراجين الذي أنهوا المرحلة وأولئك الذين لا يزالون داخل المرحلة.
وسيكون المسار معكوساً في المرحلة السادسة، اليوم (الجمعة)؛ حيث ستنطلق الدراجات النارية في المسار الذي ستسلكه السيارات اليوم. لذا فإن الفائز بسباق الأمس يمكنه الاعتماد اليوم على آثار العجلات التي سترسمها السيارات ما يساعدهم على توفير الوقت في الملاحة، وعليه حجب منظمو الرالي الخرائط المباشرة لفئتي الدراجات النارية والسيارات للمرحلة الخامسة عن الموقع الإلكتروني الرسمي لرالي داكار حفاظاً على مبدأ العدالة الرياضية.



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».