3 مراحل لتوثيق التراث الثقافي وأرشفته الرقمية في السعودية

«الثقافة» أصدرت دليلاً يوفر خطوات واضحة تتوافق مع المعايير الدولية

يتضمن الدليل مبادئ توجيهية وإجراءات ونماذج تستفيد منها الجهات التشغيلية (وزارة الثقافة السعودية)
يتضمن الدليل مبادئ توجيهية وإجراءات ونماذج تستفيد منها الجهات التشغيلية (وزارة الثقافة السعودية)
TT

3 مراحل لتوثيق التراث الثقافي وأرشفته الرقمية في السعودية

يتضمن الدليل مبادئ توجيهية وإجراءات ونماذج تستفيد منها الجهات التشغيلية (وزارة الثقافة السعودية)
يتضمن الدليل مبادئ توجيهية وإجراءات ونماذج تستفيد منها الجهات التشغيلية (وزارة الثقافة السعودية)

أصدرت وزارة الثقافة السعودية، اليوم (الخميس)، دليلاً لتوثيق التراث الثقافي وأرشفته الرقمية، يتضمن مبادئ توجيهية وإجراءات مرتبطة بحصر وتوثيق وأرشفة العناصر الثقافية، موجّهة لجميع الجهات التشغيلية ذات العلاقة.
واشتمل الدليل على تعريف للتراث الثقافي، وطريقة التعامل معه وفق منهجية محددة عبر ثلاث مراحل عملية، تبدأ بتحديد الأصول أو العناصر الثقافية وتصنيفها، وتقييم أهمية الحالة الأولية لها، ثم المرحلة الثانية وهي التوثيق الأولي وخطواتها التي تتضمن التحقق من صحة المعلومات وطريقة ترشيح العنصر الثقافي، وإعداد وإدارة السجل الخاص به، بينما تضمنت المرحلة الثالثة «الأرشفة الرقمية» وخطواتها من خلال رقمنة محتوى العناصر الثقافية ونشره.

ويغطي نطاق الدليل التراث الثقافي السعودي المادي، مثل المعالم ومجموعات المباني والمواقع الأثرية، والتراث الثقافي المنقول (القطع الأثرية)، والتراث الثقافي المغمور بالمياه، والمواقع الثقافية. وكذلك التراث غير المادي، مثل المعارف والممارسات والتقاليد الشفهية والتعبيرات واللغة، وفنون الأداء، والممارسات الاجتماعية، والمناسبات الاحتفالية، والحِرف اليدوية والتقليدية، والعناصر الثقافية المعاصرة.

وتسعى الوزارة من خلال الدليل إلى توفير مرجع يساعد الجهات على توثيق العناصر الثقافية وأرشفتها الرقمية، عبر خطوات محددة وواضحة تتوافق مع المعايير الدولية وأفضل الممارسات، بما يضمن توحيد الجهود في تعريف وتوثيق التراث الثقافي السعودي، وتحسين التنسيق بين مختلف الجهات المعنية في المنظومة الثقافية، وتسهيل ترشيح هذه العناصر للقوائم الدولية المعتبرة، مثل قائمة التراث العالمي، والقائمة التمثيلة، وقائمة الصون العاجل، وسجل الممارسات الجيدة في إطار الاتفاقيات التي وقّعت عليها السعودية.



تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام
TT

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

أشار تقرير صادر عن مجلس اللوردات إلى أن هيئة الإذاعة البريطانية تخذل المشاهدين من الأسر ذات الدخل المنخفض، الذين يشعرون بأنهم «يخضعون للسخرية» في تغطيتها (الإخبارية)، لذا فقد يتحولون إلى وسائل إعلام بديلة، مثل قناة «جي بي نيوز».

بيئة إعلامية مليئة بالأخبار الزائفة

ويخشى أعضاء مجلس اللوردات أيضاً من نشوء بيئة إعلامية «من مستويين»، مقسمة بين «عشاق الأخبار»، الذين يشتركون في منافذ إخبارية عالية الجودة ورائدة، و«نسبة زائدة» من متجنبي الأخبار، الذين يرون القليل جداً من الأخبار المنتجة بشكل احترافي، ولذا فإنهم أكثر عُرضة للأخبار الزائفة، ونظريات المؤامرة التي تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

«صحارٍ إخبارية»

وحذّر تحقيق في «مستقبل الأخبار» الذي أجرته لجنة الاتصالات والشؤون الرقمية، الذي نُشر أمس، من مستقبل «قاتم»، حيث يؤدي تراجع الصحف المحلية والإقليمية إلى خلق «صحارٍ إخبارية».

وتحمل التحذيرات بشأن مستقبل هيئة الإذاعة البريطانية أهمية خاصة، حيث تضم اللجنة اللورد هول، المدير العام السابق للهيئة.

تهميش المجموعات الدنيا من السكان

وأشار التقرير إلى أن «المجموعات الاجتماعية والاقتصادية الدنيا تشعر بأنها (مُنتقدة أو مُعرضة للسخرية) بدلاً من أن تعكسها هيئة الإذاعة البريطانية بشكل أصيل». ونصّ على أن «الوسائل الإعلامية الوافدة الجديدة مثل (جي بي نيوز) تقدم بديلاً وخياراً في ميدان الخدمة العامة»، وهذا ما يجب أن يدفع وسائل الإعلام الأخرى للتفكير في كيفية اجتذاب تلك المجموعات إليها.

وتابع نشرات أخبار هيئة الإذاعة البريطانية 9.6 مليون مشاهد الشهر الماضي (من أصل 19 مليوناً لكل قنواتها) مقابل 3.5 مليون مشاهد لنشرات أخبار «جي بي نيوز».

وقالت اللجنة إن «قدرة هيئة الإذاعة البريطانية على الحفاظ على مستويات عالية من مشاركة الجمهور والثقة والرضا أمر مهم».