6 قواعد لحياة مالية مستقرةhttps://aawsat.com/home/article/3399426/6-%D9%82%D9%88%D8%A7%D8%B9%D8%AF-%D9%84%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A9-%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%82%D8%B1%D8%A9
هناك طرق بسيطة وفعالة للثراء دون المقامرة بالمدخرات التي جناها الإنسان بعرق الجبين
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
6 قواعد لحياة مالية مستقرة
هناك طرق بسيطة وفعالة للثراء دون المقامرة بالمدخرات التي جناها الإنسان بعرق الجبين
البشر جميعاً يسعون وراء المال؛ والبعض ربما أكثر من غيرهم. لحسن الحظ، هناك طرق بسيطة وفعالة للثراء دون المقامرة بالمدخرات التي جناها الإنسان بعرق الجبين. وجود مبادئ توجيهية في متناول اليد يمكن أن يساعد الإنسان في إدارة أمواله وتحقيق استقراره المالي. إليكم بعض القواعد المالية لحياة مالية مستقرة: - الحرص على امتلاك منزل نقداً وليس الإيجار: هذه هي الحال بشكل خاص إذا كنتم من أصحاب دخل من المتوسط إلى المرتفع. استثمار المال في شراء منزل وسيلة للحماية من ضرائب الدخل. - اختيار الوظائف التي يكرهها الجميع لكنكم تحبونها: يحصل الأشخاص الذين لديهم وظائف مزعجة، أو غير آمنة، أو محفوفة بالمخاطر المالية، على رواتب أكثر من الأشخاص الذين لديهم المهارات نفسها في وظائف من دون أي من هذه العيوب. يسمي الاقتصاديون الأجر الإضافي «فرق التعويض». مفتاح الاستفادة منه هو العثور على شيء تحبه، والأفضل ألا يعثر عليه الآخرون. - العمل الحر: إذا بدأتم العمل الصحيح بالطريقة الصحيحة، فسيؤدي ذلك إلى زيادة أرباحكم المستقبلية وتوفير أمان وظيفي لا مثيل له. إذا كان هذا يبدو محفوفاً بالمخاطر، فابحثوا عن طرق لتحويل هواياتكم واهتماماتكم إلى عمل يؤدي إلى مردود مالي. - عدم القلق بشأن التنقل بين الوظائف: من المؤكد أن أسرع طريق للحصول على زيادة هي الحصول على عرض وظيفي خارجي موثوق به. - التفكير في الغد: هل أنت في أفضل مهنة ممكنة لبقية أيام عملك؟ هل يجب عليك إجراء تبديل؟ هل وظيفتك الحالية في خطر؟ حدد موعداً كل بضعة أشهر لإجراء مراجعة وظيفية مع شريك الحياة أو الأصدقاء. - التقاعد المبكر انتحار مالي: نعم؛ هناك حالات يكون فيها التقاعد مبكراً أمراً منطقياً. لكن قلة قليلة منا تعتقد أن التقاعد المبكر هو ما هو عليه بالفعل: قرار بأخذ أطول وأغلى إجازة (التي لا يستطيع معظمنا تحملها).
وزير الصناعة السعودي: هيئة المساحة ستلعب دوراً محورياً في السنوات الـ25 المقبلة في التعدينhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF/5085585-%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%86%D8%A7%D8%B9%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A-%D9%87%D9%8A%D8%A6%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%AD%D8%A9-%D8%B3%D8%AA%D9%84%D8%B9%D8%A8-%D8%AF%D9%88%D8%B1%D8%A7%D9%8B-%D9%85%D8%AD%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D9%8B-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D9%88%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%8025-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%A8%D9%84%D8%A9-%D9%81%D9%8A
وزير الصناعة السعودي: هيئة المساحة ستلعب دوراً محورياً في السنوات الـ25 المقبلة في التعدين
الأمير سعود ووزير الصناعة خلال حفل الهيئة (إمارة منطقة مكة المكرمة)
تلعب هيئة المساحة الجيولوجية في السعودية دوراً حيوياً في الكشف عن مخزونات الأرض من الفلزات، التي تشمل الذهب والزنك والنحاس، وستلعب دوراً مضاعفاً، كما يقول وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريف. ويضيف أن هيئة المساحة الجيولوجية سيكون لها دور محوري خلال الـ25 عاماً المقبلة في تمكين قطاع التعدين، مشدداً على أن هناك عزماً على استمرار مشروعات المسح الجيولوجي والاستكشاف وتوفير البيانات للمستثمرين، خصوصاً أن الهيئة أطلقت جملةً من المبادرات تهدف إلى تحويل قطاع التعدين ليصبح الركيزة الثالثة للاقتصاد الوطني.
كلام الخريف جاء خلال حفل هيئة المساحة الجيولوجية السعودية بمناسبة مرور 25 عاماً على تأسيسها، والذي انطلق تحت رعاية مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، وافتتحه الأمير سعود بن مشعل بن عبد العزيز نائب أمير المنطقة، بحضور عدد من المسؤولين والشخصيات الاعتبارية.
وفي ظل هذه النتائج والأرقام ونتائج المسح، سجَّلت السعودية تدفقاً كبيراً للاستثمار في قطاع التعدين، وهو ما أكده لـ«الشرق الأوسط» الوزير الخريف، قائلاً: «يوجد الآن كمٌّ كبيرٌ من طلبات الاستثمار في قطاع التعدين، وهناك عمل مع الجهات الحكومية الأخرى؛ لضمان التنسيق لتخصيص المواقع للمستثمرين»، موضحاً أنه في كل يوم يجري التوقيع لمواقع جديدة سواء لمستثمرين حاليين فيما يتعلق بالتوسع، أو مستثمرين جدد.
وأشار الوزير إلى أن «النتائج التي نحصل عليها من المسح الجيولوجي والبيانات والمنصة، جعلت السعودية من أهم الدول التي يُنظر لها من شركات الاستثمار في قطاع التعدين للتوسع؛ لضمان مستقبلها في إمدادات التعدين»، مؤكداً: «إننا نعمل على التدقيق في المعلومات التي تصلنا، ونأخذ عينات إضافية، ونركز على مناطق محددة توجد فيها ثروات أكثر، وهذا يرفع مستوى مصداقية السعودية من حيث البيانات».
ونُفذت مشروعات عملاقة للمسح الجيولوجي غطت أكثر من 85 في المائة من أراضي المملكة ما بين أعمال مسح جيوفيزيائي وجيوكيميائي باستخدام تقنيات حديثة. كما أن هناك البرنامج العام للمسح الجيولوجي، ومبادرة بناء قاعدة المعلومات الوطنية لعلوم الأرض، وفقاً للخريف، الذي قال إن المبادرات أسهمت في ارتفاع قيمة الموارد المعدنية غير المستغلة من 4.9 تريليون ريال في عام 2016، إلى 9.4 تريليون ريال مع بداية العام الحالي، 2024.
وخلال الحفل، دشّن نائب أمير منطقة مكة، شعار هيئة المساحة الجيولوجية السعودية الجديد، الذي يعكس الهوية الجيولوجية للهيئة، ويفصح عن جهودها المستمرة في مسح مناطق المملكة وتعزيز الوعي الثقافي والبيئي، كما كرّم أعضاء اللجنة المؤسسة للهيئة، ورعاة الحفل.
وقال الخريف، إن هيئة المساحة الجيولوجية أنجزت أكثر من 500 مشروع متخصص في مجالات علوم الأرض، تتضمّن الخرائط الجيولوجية بمقاييس الرسم المختلفة، والاستكشاف المعدني، والمسح الجيوفيزيائي والجيوكيميائي والبحري، وأعمال مراقبة ورصد المخاطر الجيولوجية، والحد من آثارها، والدراسات والأبحاث التعدينية، كما اهتمت الهيئة منذ نشأتها بتنمية مواردها البشري؛ إيماناً منها بأنهم أساس نجاحها، فبفضل جهودهم وتفانيهم، إلى جانب خبراتهم العلمية والعملية، حققت الهيئة إنجازات نوعية حظيت بإشادة الجميع.
وأكد الوزير، في كلمته التي ألقاها بمناسبة مرور 25 عاماً على تأسيس الهيئة، أن المملكة شهدت جهوداً وطنية حثيثة في مجال البحث والتنقيب عن الثروات المعدنية، وقد تكللت باكتشافات مهمة خلال الرُبع قرن الماضي، كان لها أثر كبير على مختلف الأصعدة، موضحاً أنه على صعيد قطاع التعدين، أسهمت هذه الاكتشافات في دعم الاستثمار وتطوير قطاع الثروة المعدنية، لا سيما مع اكتشاف عدد من المعادن الأساسية مثل الفوسفات والبوتاسيوم والذهب والفضة، بالإضافة إلى ركائز معدنية للمعادن الاستراتيجية، التي تكمن أهميتها في نمو القطاع وظهور شركات وطنية كبيرة مثل شركة «معادن».
وأضاف: «لم تقتصر إنجازات الهيئة على الاكتشافات المعدنية فحسب، بل امتدت لتشمل مجال المخاطر الجيولوجية، حيث أسهمت في توسيع شبكة الرصد الزلزالي لتعزيز قدرة المملكة في مراقبة النشاط الزلزالي، وإنشاء قاعدة بيانات (رواسي)، التي تضم آلاف التقارير والدراسات المتخصصة في المخاطر الجيولوجية، كما تشرفت الهيئة بالإشراف على استمرارية وديمومة مياه زمزم المباركة، وتعقيمها، والمحافظة على استدامتها، وأولت اهتماماً كبيراً بدرء مخاطر السيول، وإجراء كثير من الدراسات لتحديد المناطق المُعرَّضة للخطر، ودعم صنع القرار الحكومي بشأن إقامة المشروعات التنموية العملاقة».