«أنقذوني من الزواج المدبر»... شاب يستخدم اللوحات الإعلانية للعثور على زوجة

محمد مالك اتخذ نهجاً مختلفاً للعثور على شريكة حياته

استخدم مالك اللوحات الإعلانية في مدينة برمنغهام البريطانية للإعلان عن نفسه أمام الزوجات المحتملات
استخدم مالك اللوحات الإعلانية في مدينة برمنغهام البريطانية للإعلان عن نفسه أمام الزوجات المحتملات
TT

«أنقذوني من الزواج المدبر»... شاب يستخدم اللوحات الإعلانية للعثور على زوجة

استخدم مالك اللوحات الإعلانية في مدينة برمنغهام البريطانية للإعلان عن نفسه أمام الزوجات المحتملات
استخدم مالك اللوحات الإعلانية في مدينة برمنغهام البريطانية للإعلان عن نفسه أمام الزوجات المحتملات

عندما يبحث معظم الناس عن الحب، فإنهم يلجأون إلى تطبيقات المواعدة أو يطلبون من الأصدقاء ترتيب لقاء للتعارف لكن محمد مالك اتخذ نهجا مختلفا تماما.
العازب البالغ من العمر 29 عاما من لندن استخدم اللوحات الإعلانية في مدينة برمنغهام البريطانية للإعلان عن نفسه أمام الزوجات المحتملات. وقالت اللافتة: «أنقذوني من زواج مدبر» وحملت أيضا اسم موقعه على الإنترنت حتى تتمكن الراغبات من التواصل ومعرفة ما يبحث عنه.
في مقطع فيديو على الموقع، يسمى «ابحثوا لمالك عن زوجة» يقول اللندني إنه رجل أعمال وعاشق للطعام ومتدين، ويبحث عن امرأة تمارس الطريقة الإسلامية للحياة.
وحول سبب اختياره لهذه الطريقة غير التقليدية للعثور على شريك، يقول مالك على الموقع: «لم أجد الفتاة المناسبة بعد. إنه أمر صعب هناك. كان علي الحصول على لوحة إعلانات ليتمكنوا من رؤيتي». وأضاف أنه مهتم «بالشخصية والإيمان» على أي شيء آخر.
يوضح العازب أنه ليس ضد الزيجات المرتبة. يخبر زوار الموقع أنه يعتقد أن «الزيجات المدبرة لها مكان وتقاليد في العديد من الثقافات الإسلامية»، لكنه أضاف: «أريد فقط أن أحاول العثور على شخص بنفسي أولاً».



إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
TT

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)

تحذر بعض التقارير من مطالب «الأخ الأكبر» في إسبانيا، بما في ذلك كشف الزوار الأرصدة المصرفية، ولكن هذه المطالب تبدو غير مبررة، حسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية. ومع انخفاض درجات الحرارة في المملكة المتحدة، يستعد كثير من الناس للسفر إلى الجنوب في منتصف الشتاء القارس، وتصبح إسبانيا البلد الأكثر شعبية بين المصطافين البريطانيين. ولكن بداية من يوم الاثنين المقبل، 2 ديسمبر (كانون الأول)، سيواجه السياح مزيداً من الإجراءات البيروقراطية عند التدقيق في أماكن إقامتهم أو استئجار سيارة. وينص قانون إسباني جديد - يهدف إلى تحسين الأمن - أنه يتعين على مقدمي الخدمات جمع كثير من المعلومات الجديدة من المصطافين. وتشعر وزارة الدولة لشؤون الأمن بالقلق إزاء سلامة المواطنين الإسبانيين، وتقول: «إن أكبر الهجمات على السلامة العامة ينفذها النشاط الإرهابي والجريمة المنظمة على حد سواء، في كلتا الحالتين مع طابع عابر للحدود الوطنية بشكل ملحوظ».

وتقول الحكومة إن الأجانب متورطون في «التهديدات الإرهابية وغيرها من الجرائم الخطيرة التي ترتكبها المنظمات الإجرامية». وترغب السلطات في متابعة من يقيم في أي المكان، ومراجعة التفاصيل الشخصية استناداً إلى قواعد بيانات «الأشخاص المعنيين». وكثيراً ما سجلت الفنادق بعض التفاصيل الشخصية، ولكن الحكومة تعمل على تمديد قائمة البيانات المطلوبة، وتريد أيضاً أن يسجل الأشخاص المقيمون في أماكن الإقامة بنظام «إير بي إن بي» أنفسهم.