رالي داكار: عقوبة زمنية تحبط الراجحي... والعطية يواصل الهيمنة

بن سعيدان يتقدم... والإسباني باريدا يتصدر «معركة الدراجات»

يزيد الراجحي تعرض لعقوبة زمنية أعادته خامساً أمس (الشرق الأوسط)
يزيد الراجحي تعرض لعقوبة زمنية أعادته خامساً أمس (الشرق الأوسط)
TT

رالي داكار: عقوبة زمنية تحبط الراجحي... والعطية يواصل الهيمنة

يزيد الراجحي تعرض لعقوبة زمنية أعادته خامساً أمس (الشرق الأوسط)
يزيد الراجحي تعرض لعقوبة زمنية أعادته خامساً أمس (الشرق الأوسط)

بعد وصوله أول المتسابقين إلى نقطة نهاية أطول مراحل رالي داكار، التي انطلقت من القيصومة إلى العاصمة الرياض، فوجئ السعودي يزيد الراجحي بتلقيه عقوبة زمنية بسبب سرعته الزائدة، أعادته للمركز الخامس، في الوقت الذي اعتلى فيه القطري ناصر العطية سائق فريق تويوتا صدارة المرحلة.
وبحسب «داكار»، فقد تم إضافة دقيقة إلى وقت المتسابق يزيد الراجحي ليتراجع إلى المركز الخامس، ويترك صدارة السباق للعطية، متصدر الترتيب العام من السباق.
وسجل العطية 3 ساعات و54 دقيقة و40 ثانية، متقدماً بفارق 25 ثانية أمام الفرنسي سيباستيان لويب، سائق فريق «بي آر إكس» الذي حل ثانياً، فيما جاء سائق أودي الإسباني، كارلوس ساينز، في المركز الثالث متأخراً بـ52 ثانية عن العطية.
ونجح السعودي ياسر بن سعيدان سائق «ميني» بتحقيق تقدم لافت في هذه المرحلة، وذلك بعدما صعد إلى المركز الرابع بفارق دقيقة و34 ثانية، أمام مواطنه سائق فريق أوفردرايف يزيد الراجحي الذي جاء في المركز الخامس بفارق دقيقة و46 ثانية.
وعلى جانب آخر، ودّع سائق «بي آر إكس» الإسباني، ناني روما، فرصه في المنافسة على اللقب خلال ثانية مشاركاته في رالي داكار، مع فريق البحرين «رايد أكستريم»، وذلك بعد معاناته مع المشكلات التي واجهتها سيارته في المرحلة الرابعة.
وحافظ العطية على صدارته للترتيب العام بفارق 38 دقيقة عن أقرب منافسيه الفرنسي سيباستيان لويب، في الوقت الذي يحضر فيه يزيد الراجحي في المركز الثالث بفارق 49 دقيقة عن العطية، إذ يأمل الراجحي مواصل تقدمه في الترتيب والمحافظة على حضوره ضمن المراكز الثلاثة الأولى.
يذكر أن منافسات الرالي ستظل في منطقة الرياض خلال اليومين المقبلين، وذلك في المرحلتين الخامسة والسادسة، على أن يعقبهما يوم إجازة للجميع في 8 يناير (كانون الثاني)، قبل الانطلاق نحو المرحلة السابعة من الرياض إلى منطقة الدوادمي.
وأنهى الدراج الإسباني خوان باريدا المرحلة الرابعة في المركز الأول، مسجلاً فوزه الثاني بإحدى مراحل رالي داكار السعودية 2022، التي انطلقت صباح أمس (الأربعاء) من القيصومة إلى الرياض، بمسافة 707 كيلومترات والمرحلة الخاصة 465 كيلومتراً.
وحقق باريدا فوزه رقم 28 في تاريخ مشاركته في الرالي، مسجلاً 4 ساعات و6 دقائق و6 ثوانٍ، متقدماً بفارق 4 دقائق و37 ثانية أمام الدراج التشيلي بابلو كوينتانيا، فيما تمكن الدراج الإيطالي دانيلو بيتروتشي من إنهاء إحدى مراحل رالي داكار ضمن أول 3 مراكز للمرة الأولى في تاريخه؛ حيث حلّ في المركز الثالث بفارق 6 دقائق و53 ثانية.
وسجَّل دراجا فريق «سيركو تي في إس»؛ روي غونسالفِس، ولورينزو سانتولينو، أوقاتاً جيدةً في المرحلة الرابعة، وأنهيا سباق اليوم في المركزين الرابع والخامس، بفارق 7 دقائق و59 ثانية، و8 دقائق و56 ثانية على الترتيب.
وواصل فريق كاماز هيمنته على مجريات فئة الشاحنات هذا العام، محققاً الفوز الخامس على التوالي؛ حيث تصدر سائقه الروسي إدوارد نقولاييف منافسات المرحلة الرابعة للفئة، مسجلاً 4 ساعات و14 دقيقة و46 ثانية، ومتقدماً بفارق 3 دقائق و35 ثانية عن زميله بالفريق أنطون شيبالوف الذي حلّ في المركز الثاني، وأكمل زميلهما الثالث بالفريق دميتري سوتنيكوف عقد الثلاثة الأوائل، حيث حجز المركز الثالث بفارق 5 دقائق و35 ثانية خلف المتصدر.
وتمكن سائق «إيفكو» الهولندي يانوس فان كاستيرين من تحقيق المركز الرابع بفارق 5 دقائق و44 ثانية عن نقولاييف، فيما جاء مواطنه جيرت هوزينك في المركز الخامس بفارق 14 دقيقة و23 ثانية.
فيما حقق دراج فريق شير ماري الروسي أليكساندر ماكسيموف فوزه الأول في رالي داكار، عندما تصدر فئة الدراجات النارية، رباعية العجلات، للمرحلة الرابعة للرالي، مسجلاً 5 ساعات و10 دقائق و28 ثانية، وتفوّق بفارق دقيقة واحدة و52 ثانية أمام الأرجنتيني مانويل أندوخار، دراج فريق «7240» الذي حلّ في المركز الثاني.
وجاء دراج ياماها الفرنسي أليكساندر جيرود في المركز الثالث، بفارق 3 دقائق و8 ثوانٍ، أمام دراج «ديل أمو- ياماها» الأميركي، بابلو كوبيتِّي، الذي حجز المركز الرابع، فيما جاء البرازيلي مارسيلو ميديروس، دراج فريق مارسيلو، في المركز الرابع بفارق 15 دقيقة و9 ثوانٍ.
في الوقت الذي واصل فيه سائق فريق «ريد بُل أوفرود» الأميركي سيث كوينتيرو سلسلة انتصاراته، محققاً فوزه الرابع في فئة المركبات الصحراوية الخفيفة «تي 3» لرالي داكار السعودية 2022، وبات كثيرون يعتقدون أنه كان سيُحقق تقدماً كبيراً في صدارة الفئة لولا تعرّضه لمشكلة ميكانيكية في المرحلة الثانية وفرض عُقوبات زمنية عليه جعلته يتراجع 16 ساعة في الترتيب العام. وسيطر كوينتيرو على منافسات فئة «تي 3» اليوم، مسجلاً 4 ساعات و25 دقيقة و13 ثانية، وبفارق 7 دقائق و50 ثانية أمام زميله في الفريق البلجيكي غويام دي ميفيوس في المركز الثاني، فيما جاء التشيلي فرانشيسكو لوبيز كونتاردو في المركز الثالث بفارق 15 دقيقة و26 ثانية.
وحسم السويدي المبتدئ سيباستيان إريكسون المركز الرابع، بفارق 27 دقيقة و16 ثانية، وحلّ البريطاني توماس بيل في المركز الخامس، بفارق 34 دقيقة و8 ثوانٍ.
وعلى الرغم من هذه النتائج، حافظ فرانشيسكو لوبيز كونتاردو على صدارته للترتيب العام المؤقت للفئة، بفضل سوء الحظّ الذي تعرَّض له مُنافسوه في المراحل السابقة.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.