اليوم... كأس السوبر بين تمرس الهلال وصلابة الفيصلي

الأزرق يتطلع لـ«الثالثة»... والعنابي لاقتحام نادي الأبطال

من آخر مواجهة جمعت الفريقين في الدوري السعودي (تصوير: علي الظاهري)
من آخر مواجهة جمعت الفريقين في الدوري السعودي (تصوير: علي الظاهري)
TT

اليوم... كأس السوبر بين تمرس الهلال وصلابة الفيصلي

من آخر مواجهة جمعت الفريقين في الدوري السعودي (تصوير: علي الظاهري)
من آخر مواجهة جمعت الفريقين في الدوري السعودي (تصوير: علي الظاهري)

يتطلع فريق الهلال لتحقيق لقبه الثالث في تاريخ «كأس السوبر السعودي»، وذلك عندما يلاقي نظيره الفيصلي، مساء اليوم (الخميس)، على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالعاصمة الرياض، في الوقت الذي يسعى فيه عنابي سدير لتحقيق لقبه الأول في تاريخ البطولة.
ويدخل الفيصلي كأس السوبر بصفته حاملاً كأس الملك، البطولة الأغلى محلياً، وذلك بعد انتصاره على التعاون في نهائي البطولة، في الوقت الذي يوجَد فيه الهلال بصفته حاملاً لقب الدوري السعودي للمحترفين.
ويعيش الفريقان ظروفاً فنية متشابهة، حيث تراجع أداء الهلال بشكل لافت في الفترة الأخيرة، فيما تراجع أداء الفيصلي كثيراً، ما وضعه في مركز متأخر في لائحة ترتيب الدوري المحلي.
ويتطلع الهلال الذي يعيش فترة متذبذبة تحت قيادة البرتغالي ليوناردو جارديم، لتجاوز جميع عثراته السابقة، ومعانَقة لقب كأس السوبر، كثاني بطولات هذا الموسم، بعد البطولة الآسيوية.
ويدخل الهلال مباراة كأس السوبر الخامسة له في تاريخ البطولة، حيث نجح في تحقيق لقبين مقابل خسارته لقبين آخرين، كان آخرهما في الموسم الماضي الذي توج به نادي النصر، حيث يتطلع هذا المساء للفوز بلقبه الثالث في تاريخ النهائي.
ويتشارك الهلال مع غريمه التقليدي النصر في عدد تحقيق البطولات، بواقع لقبين لكل منهما؛ حيث يسعى الفريق الأزرق لفك الارتباط مع النصر والانفراد بزعامة كأس السوبر باللقب الثالث، في الوقت الذي يدخل فيه الفيصلي باحثاً عن تحقيق لقبه الأول.
ويحضر في السجل الشرفي للبطولة خمسة أندية، هي الفتح والهلال والنصر والشباب والأهلي، فيما لم ينجح ناديا الاتحاد والتعاون بتحقيق اللقب رغم مشاركتها في كأس السوبر بواقع مرتين للاتحاد، وبمشاركة وحيدة لفريق التعاون.
ويتجدد اللقاء هذا المساء بين الهلال ونظيره الفيصلي، بعد أيام قليلة من مواجهتهما الأخيرة على صعيد الدوري السعودي للمحترفين، التي كسبها الهلال بصعوبة 3-2، إذ يسعى الهلال لتكرار تفوقه ومعانقة ثالث ألقابه في كأس السوبر.
وينتعش الهلال بعودة القائد سلمان الفرج الذي غاب بداعي الإصابة في الفترة الماضية، بالإضافة لعودة الكوري الجنوبي جيانغ هيون سو الذي غاب هو الآخر بداعي الإصابة، حيث تمثل عودتهما دفعة معنوية كبيرة للفريق العاصمي.
ويتطلع البرتغالي ليوناردو جارديم مدرب فريق الهلال لمصالحة أنصار الفريق الأزرق الذين أبدوا غضبهم تجاهه المدرب، وطالبوه بالرحيل، بعد الخسارة من أمام الفتح على صعيد الدوري السعودي للمحترفين، إذ قد يعيد تحقيق لقب هذه البطولة العلاقة لمنحنى إيجابي بين الطرفين.
ويعول الهلال على خدمات البرازيلي ماثيوس بيريرا الذي عاد مجدداً للمشاركة، بعد انقضاء عقوبته الفنية، وإبعاده عن الفريق لمدة 10 أيام بسبب احتجاجه على استبداله في مواجهة النصر التي خسرها الهلال بهدفين دون رد، بالإضافة لموسى ماريغا وغوميز الذي استعاد حاسته التهديفية، بالإضافة للثنائي المحلي سالم الدوسري وسلمان الفرج.
في الوقت الذي يسعى فيه فريق الفيصلي لتحقيق مُنجز أول بالنسبة له، وذلك بعدما نجح في الأشهر الماضية بتحقيق لقب البطولة الأغلى محلياً «كأس الملك»، وذلك رغم الظروف الفنية غير الجيدة التي يعيشها عنابي سدير الفترة الحالية.
ويتراجع فريق الفيصلي في لائحة ترتيب الدوري نحو المركز الـ13 برصيد 15 نقطة، مما يجعله قريباً من دائرة الخطر، خاصة في ظل خسارة الفريق في آخر أربع مباريات على التوالي، وابتعاده عن دائرة الانتصارات، منذ نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
ويتطلع الفيصلي لتجاوز جميع الإخفاقات على صعيد الدوري المحلي وتحقيق لقب كأس السوبر الذي سيمنحه دفعة معنوية قد تساهم في تغيير أحوال الفريق، خاصة مع بدء فترة الانتقالات الشتوية التي سيعزز فيها الفريق صفوفه بلاعبين، بحسب الأنباء المتداولة حالياً.
ويعول الفيصلي هذا المساء على خدمات المهاجم تافاريس المتوقع حضوره في المباراة بعد تأخير انضمامه لمنتخب بلاده الذي يستعد للمشاركة في بطولة كأس أمم أفريقيا.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.