«اختبار القوة» مستمر عشية جلسة البرلمان العراقي

عراقيون ورجال أمن أمام مقر أقيم فيه احتفال بذكرى اغتيال قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس في بغداد أمس (أ.ب)
عراقيون ورجال أمن أمام مقر أقيم فيه احتفال بذكرى اغتيال قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس في بغداد أمس (أ.ب)
TT

«اختبار القوة» مستمر عشية جلسة البرلمان العراقي

عراقيون ورجال أمن أمام مقر أقيم فيه احتفال بذكرى اغتيال قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس في بغداد أمس (أ.ب)
عراقيون ورجال أمن أمام مقر أقيم فيه احتفال بذكرى اغتيال قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس في بغداد أمس (أ.ب)

قبل أيام من الاجتماع الأول للبرلمان العراقي الجديد، الأحد المقبل، استمر «اختبار القوة» بين القوى السياسية المختلفة على الجهة التي ستشكّل الكتلة البرلمانية الأكبر.
وفيما تواصل المكونات الشيعية والسنية والكردية مفاوضاتها بشأن ما إذا كانت الحكومة المقبلة توافقية أم أغلبية، فضلاً على إمكان التجديد للرئاسات الثلاث (الجمهورية والوزراء والبرلمان)، فإن الأنظار تتجه إلى الجلسة الأولى للبرلمان. وطبقاً لكل المؤشرات، فإن الجلسة ستقتصر على تأدية أعضاء البرلمان (329 نائباً) اليمين، ويفترض أن يتم انتخاب رئيس البرلمان ونائبيه والإعلان عن الكتلة الأكبر. وفي ظل غياب التفاهم بين مختلف الأطراف، فإن الجلسات قد تستمر 15 يوماً.
على صعيد آخر، أُطلقت 5 صواريخ مساء أمس باتجاه قاعدة عين الأسد في الأنبار (غرب العراق) التي تضمّ قوات استشارية للتحالف الدولي لمكافحة «داعش». وكانت هذه القاعدة تعرضت الاثنين لهجوم بطائرات مسيّرة تم إسقاطها. وجاء الهجوم على عين الأسد بعد ساعات من سقوط صاروخ على قاعدة «النصر» للجيش العراقي، قرب مطار بغداد.
وفي تعليقه على تصاعد الهجمات، أكد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي أن القوات المقاتلة الأميركية والتابعة للتحالف الدولي غادرت العراق. وأضاف أن «هناك بعض التصرفات العبثية، فمع الأيام الأولى من العام الجديد استهدفت صواريخ عدة معسكرات عراقية، وهذا يعكر صفو الأمن والاستقرار».
...المزيد



موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
TT

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أنَّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» الفريق محمد دقلو «حميدتي»، وافقا على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ الخميس.
وجاءت الموافقة خلال اتصالين لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مع الجنرالين المتحاربين، وطلب منهما تسمية ممثلين عنهما للمشاركة في محادثات تُعقد في مكان من اختيارهما.
في هذه الأثناء، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، أنَّ الجيش لن يدخل في مفاوضات سياسية مع «متمردين»، فيما أوضح المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنَّ المحادثات المرتقبة ستكون فنية غير سياسية، وتهدف فقط لوقف إطلاق النار.
وبدوره، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالاً هاتفياً، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث جهود وقف الحرب، فيما بلغ عدد الذين أجلتهم المملكة من السودان 5390 شخصاً من 102 جنسية، و239 سعودياً.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنَّ طائرات حربية تابعة للجيش قصفت منطقة سوبا، شرق الخرطوم، باتجاه أهداف لقوات «الدعم السريع» تتحرَّك في تلك المناطق. كما أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات متفرقة بالأسلحة الثقيلة في عدد من أحياء الخرطوم المتاخمة لمقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي. كما حلَّق الطيران الحربي فوق مناطق طرفية لمدينة أم درمان، وفي أنحاء أخرى بجنوب الخرطوم، فيما أعلنت قوات «الدعم السريع» أنَّها أسقطت طائرة «ميغ» تتبع الجيش السوداني.