مساعٍ أممية لـ {ترميم} المسار السياسي في ليبيا

عماد السائح مستقبلاً ستيفاني ويليامز المستشارة الأممية (المكتب الإعلامي للمفوضية)
عماد السائح مستقبلاً ستيفاني ويليامز المستشارة الأممية (المكتب الإعلامي للمفوضية)
TT

مساعٍ أممية لـ {ترميم} المسار السياسي في ليبيا

عماد السائح مستقبلاً ستيفاني ويليامز المستشارة الأممية (المكتب الإعلامي للمفوضية)
عماد السائح مستقبلاً ستيفاني ويليامز المستشارة الأممية (المكتب الإعلامي للمفوضية)

تسعى الأمم المتحدة في مسارات عدة، للبحث عن توافق بين الأفرقاء السياسيين في ليبيا، بقصد «ترميم المسار السياسي»، بما يسمح بإجراء انتخابات رئاسية ونيابية «في أقرب الآجال»، بينما تتشعب آراء الأطراف الفاعلة باتجاهات مختلفة، وهو ما يهدد بإطالة أمد إجراء الاستحقاق المرتقب، ويفتح الباب أمام تخوفات كثيرة.
والتقت ويليامز التي نجحت سابقاً في حلحلة الأزمة الليبية عبر جولات «الملتقى السياسي» بتونس وجنيف، برئيس الحزب «الديمقراطي» محمد صوان، والقيادي بالحزب نزار كعوان، في طرابلس مساء أول من أمس، وذلك في إطار المباحثات التي تجريها البعثة الأممية في ليبيا للتقريب بين الليبيين، بهدف تحديد موعد جديد لإجراء الانتخابات.
وترأَّس صوان من قبل حزب «العدالة والبناء»، الذارع السياسية لتنظيم «الإخوان»، قبل أن يغادره مع القيادي كعوان، على خلفية أزمات داخلية ليؤسس الحزب «الديمقراطي».
وقالت ويليامز: «التقيتُ بالسيدين صوان وكعوان من الحزب الديمقراطي في طرابلس؛ وناقشنا الحاجة الملحة للمحافظة على الزخم لإجراء الانتخابات الوطنية، في أقصر إطار زمني ممكن».
وأضافت ويليامز، عبر حسابها على موقع «تويتر» للتدوينات القصيرة، أمس، أنها «استمعت إلى رؤية الحزب بشأن المضي قدماً، معتمدين في ذلك على الدعم الشعبي الواسع للانتخابات، وإرادة ما يقارب 2.5 مليون ليبي تسلموا بطاقاتهم الانتخابية بهدف الاقتراع».
من جهته، قال صوان إن اللقاء تطرق إلى الجولات واللقاءات التي أجرتها المستشارة الأممية مع الأطراف المختلفة، و«تقييمها لأبعاد الأزمة السياسية الحالية»، إضافة إلى «كيفية التواصل مع الفاعلين السياسيين، بغية إيجاد مخرج لمعالجة الانسداد السياسي الحالي».
وثمَّن صوان الدور الفاعل والجهود التي بذلتها ويليامز خلال حوار جنيف، متمنياً لها «النجاح في ترميم هذا المسار الذي بدأته، وصولاً إلى الاستحقاق الانتخابي في أسرع وقت». ووعد صوان في نهاية اللقاء بتقديم مقترح مكتوب للمستشار الأممية «يتضمن تشخيصاً دقيقاً للأزمة، والأسباب الحقيقية التي أعاقت مسار الاستحقاق الانتخابي، والحلول الواقعية المقترحة».
وسعياً للتعرف على العراقيل التي لا تزال تعترض المسار الانتخابي، التقت ويليامز أمس الدكتور عماد السائح، رئيس مجلس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات بمقر المفوضية، بحضور عضو مجلس المفوضية عبد الحكيم الشعاب، وذلك بديوان المجلس بالعاصمة. وتمحور اللقاء حول آخر مستجدات العملية الانتخابية المقررة، وسبل تدعيم المساعي المقترحة لإنجاز الاستحقاقات المرتقبة، وأكدت ويليامز على تجديد دعم المجتمع الدولي للانتخابات الليبية: «باعتبارها مطلباً شعبياً» ينشد السلم والاستقرار في ليبيا.
وكان النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، حسين القطراني، قد بحث تداعيات تأجيل الانتخابات مع وفد من أعيان ومشايخ قبيلة العواقير. وتناول اللقاء الذي عقد بمقر ديوان مجلس الوزراء سير العملية الانتخابية، وتداعيات تأجيلها.



الجيش الأميركي يحبط هجوما شنه «الحوثي» على سفن في خليج عدن

صورة وزّعها الحوثيون لطائرة مسيّرة (أ.ف.ب)
صورة وزّعها الحوثيون لطائرة مسيّرة (أ.ف.ب)
TT

الجيش الأميركي يحبط هجوما شنه «الحوثي» على سفن في خليج عدن

صورة وزّعها الحوثيون لطائرة مسيّرة (أ.ف.ب)
صورة وزّعها الحوثيون لطائرة مسيّرة (أ.ف.ب)

قال الجيش الأميركي اليوم الثلاثاء إن مدمرتين تابعتين للبحرية الأميركية كانتا ترافقان ثلاث سفن تجارية عبر خليج عدن أحبطتا هجوما شنته جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران.

وقالت القيادة المركزية الأميركية في منشور على منصة إكس إن الحوثيين أطلقوا عدة طائرات مسيرة وصاروخ كروز أثناء عبور السفن للخليج أمس الاثنين واليوم الثلاثاء. وأضافت "لم تسفر الهجمات الطائشة عن إصابات أو أضرار لأي سفن أو مدنيين أو البحرية الأميركية".

وكان المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي قال في وقت سابق اليوم الثلاثاء إن الجماعة استهدفت ثلاث سفن إمداد أميركية ومدمرتين أميركيتين مرافقتين لها في خليج عدن.