موظفو «مصرف لبنان» يرفضون تسليم حساباتهم الشخصية لـ«التدقيق المالي»

TT

موظفو «مصرف لبنان» يرفضون تسليم حساباتهم الشخصية لـ«التدقيق المالي»

رفض موظفو «مصرف لبنان» (المركزي) تسليم بيانات حساباتهم الشخصية إلى شركة التدقيق المالي، انطلاقاً من كونها «بيانات شخصية ومصونة في القانون». ويمكن أن يؤدي هذا الرفض إلى زيادة تعطيل مهمة شركة التدقيق.
وقالت نقابة موظفي «المركزي» في بيان، أمس، إنها ترفض «تزويد القائمين بالتدقيق المالي بأسماء ورتب موظفي (مصرف لبنان) الحاليين والسابقين وحركة حساباتهم المصرفية التي تدخل ضمن نطاق البيانات ذات الطابع الشخصي المصونة قانوناً، وذلك وفقاً إلى أحكام القانون المتعلق بحماية البيانات الشخصية، وكذلك قانون حماية البيانات العامة الصادر عن البرلمان الأوروبي».
ولفتت كذلك إلى أنه لم يتم الاستحصال على موافقة موظفي «مصرف لبنان» المسبقة والصريحة على مشاركة بياناتهم الشخصية مع أي طرف ثالث، وفقاً للهدف المحدد في القانون.
وكانت شركة «ألفاريز اند مارسال» قد انسحبت من التدقيق الجنائي في نوفمبر (تشرين الثاني) 2020، على خلفية عدم تلقيها المعلومات التي تحتاج إليها من «البنك المركزي»، لتعود وتستأنف عملها بعد إقرار البرلمان قانون تعليق العمل بالسرية المصرفية في حسابات المصرف المركزي والوزارات والإدارات الرسمية.
وقال «مصرف لبنان» في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي إنه عقد اجتماعاً افتراضياً مع الشركة، وإنه سيواصل التعاون بشكل كامل لإتمام التدقيق الجنائي، وهو شرط لحصول لبنان على معونات أجنبية لمساعدته في التعافي من انهيار مالي.



بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
TT

بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)

قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم الاثنين، إن هناك خطة لتوسيع الحرب الإسرائيلية في غزة ولبنان لتشمل دولاً أخرى.

وفي كلمة، خلال افتتاح مؤتمر سفراء العراق الثامن حول العالم في بغداد، أكد الوزير أنه يجب تكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي تهديد أو عدوان محتمل» على العراق.

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر قد قال، الأسبوع الماضي، إنه بعث رسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي حثَّ فيها على اتخاذ إجراء فوري للتصدي لأنشطة الجماعات المسلَّحة المُوالية لإيران في العراق، قائلاً إن الحكومة العراقية مسؤولة عن أي أعمال تحدث داخل أراضيها أو انطلاقاً منها.

كما ذكرت تقارير إعلامية أميركية، في وقت سابق من هذا الشهر، أن إدارة الرئيس جو بايدن حذرت الحكومة العراقية من أنها إذا لم تمنع وقوع هجوم إيراني من أراضيها على إسرائيل، فقد تواجه هجوماً إسرائيلياً.

وشنت إسرائيل هجوماً على منشآت وبنى تحتية عسكرية إيرانية، الشهر الماضي؛ رداً على هجوم صاروخي إيراني على إسرائيل، وذلك بعد أن قتلت إسرائيل الأمين العام لجماعة «حزب الله» اللبنانية المتحالفة مع إيران، حسن نصر الله، في سبتمبر (أيلول) الماضي.