أسواق الأسهم تقاوم للحفاظ على اتجاهها الصعودي

توقعات الفائدة تعوق الفورة

TT

أسواق الأسهم تقاوم للحفاظ على اتجاهها الصعودي

وفقدت الأسهم الأوروبية قوة دفعها يوم الأربعاء بعد أن بدأت العام الجديد بارتفاعات قياسية، إذ أثار صعود عائدات السندات الأميركية والمخاوف التنظيمية في الصين قلق المستثمرين.
وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.03 في المائة بحلول الساعة 08:16 بتوقيت غرينيتش مع صعود أسهم قطاعات السيارات والكيماويات والنفط والغاز في التعاملات المبكرة. وكانت توقعات برفع مبكر لأسعار الفائدة الأميركية قد دفعت عائدات أذون الخزانة للارتفاع مساء الثلاثاء مما دفع المستثمرين لبيع أسهم شركات التكنولوجيا والإقبال على أسهم البنوك. وارتفعت أسهم التكنولوجيا الأوروبية قليلا بنسبة 0.1 في المائة بعد تراجعها أول من أمس. وزاد سهم بي إم دبليو 0.3 في المائة بعد أن حققت مبيعات قياسية في 2021.
وأغلق مؤشر نيكي الياباني على ارتفاع طفيف، إذ فاقت مكاسب الأسهم القيادية مثل مجموعة سوني وتويوتا موتورز تراجع شركات التكنولوجيا ذات الثقل. وأغلق المؤشر نيكي على ارتفاع 0.1 في المائة إلى 29332.16 نقطة بعد تراجعه أكثر من مرة خلال اليوم، في حين صعد المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.46 في المائة إلى 2039.27 نقطة. ونزل مؤشر الشركات الناشئة بنسبة خمسة في المائة إلى أدنى مستوياته منذ مايو (أيار) 2020 إذ أثار احتمال رفع الفائدة الأميركية في وقت قريب عمليات بيع للأسهم غالية الثمن.
وارتفع سهم شركة تويوتا 2.57 في المائة مواصلا ارتفاعه بعد أن تفوقت مبيعاتها من السيارات على مبيعات جنرال موتورز في الولايات المتحدة في 2021 لتصبح هذه المرة الأولى التي لا تقود فيها الشركة الأميركية مبيعات السيارات في الولايات المتحدة لعام كامل منذ 1931، وقفز سهم سوني 3.6 في المائة ليصبح أكبر مساهم في صعود المؤشر نيكي بعد أن كشفت المجموعة عن خطط تأسيس شركة في الربيع لإنتاج السيارات الكهربائية.
وكان قطاع التأمين أكبر رابح وارتفعت أسهمه 3.16 في المائة. وهبطت أسهم شركات التكنولوجيا فنزل سهم طوكيو إلكترون 1.4 في المائة وهبط سهم إم3 منصة الخدمات الطبية 6.43 في المائة وسهم تيرومو للمعدات الطبية 2.17 في المائة.



وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)

أكد وزير السياحة أحمد الخطيب، أنَّ الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً لقطاع المعارض والمؤتمرات، مع مشروعات تشمل مطارات جديدة، ومنتجعات، وبنية تحتية متطورة لدعم «رؤية 2030»، التي تركز على تنويع مصادر الاقتصاد، موضحاً في الوقت ذاته أن السياحة والثقافة والرياضة تُشكِّل محركات رئيسية للنمو الاقتصادي وخلق فرص العمل.

جاء ذلك في أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (IMS24)، التي تنظمها الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات في الرياض خلال الفترة من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات في العالم من 73 دولة.

وأبان الخطيب في كلمته الرئيسية، أن السياحة تسهم بدور محوري في دعم الاقتصاد السعودي، بهدف الوصول إلى 150 مليون سائح بحلول 2030، ما يعزز مكانة البلاد بوصفها وجهةً عالميةً.

وافتتح رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، موضحاً في كلمته أن هذا القطاع بات محركاً رئيسياً للتقدم في ظل ما يشهده العالم من تحولات عميقة، وهو ما يبرز أهمية القمة بوصفها منصةً عالميةً جاءت في توقيت بالغ الأهمية لقيادة هذه المنظومة.

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد يتحدث للحضور في القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (الشرق الأوسط)

وأشار الرشيد إلى أنَّ تطوير القطاع يأتي لتوسيع آفاق ما يمكن لصناعة الفعاليات تحقيقه، من خلال تغيير مفهوم اجتماع الناس وتواصلهم وتبادلهم للأفكار، مشيراً إلى أنَّ القمة ستمثل بداية فصل جديد في عالم الفعاليات.

وتعدّ القمة، التي تستمر على مدار 3 أيام، بمنزلة الحدث الأبرز في قطاع المعارض والمؤتمرات لهذا العام، وتضم عدداً من الشركاء المتحالفين، هم الاتحاد الدولي للمعارض (UFI)، والجمعية الدولية للاجتماعات والمؤتمرات (ICCA)، والجمعية السعودية لتجربة العميل، وهيئة الصحة العامة (وقاية)، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.

ويتضمَّن برنامج القمة عدداً من الفعاليات المكثفة، وتشمل تلك الفعاليات جلسات عامة ولقاءات حوارية، ومجموعات للابتكار، كما تشهد إعلان عدد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم التي تهدف إلى تحويل صناعة الفعاليات العالمية.

وتشمل الفعاليات أيضاً اتفاقات استثمارية جديدة وشراكات تجارية، وإطلاق عدد من المشروعات التوسعية داخل السعودية؛ بهدف تعزيز دور السعودية في إعادة تشكيل مستقبل قطاع المعارض والمؤتمرات العالمي.