توني فيناو يتقدم النجوم المشاركين في «السعودية الدولية للغولف»

«الاستثمارات العامة» أعلن رعايته الرسمية للبطولة

نجم الغولف العالمي توني فيناو خلال مشاركته في النسخة الماضية من «بطولة السعودية للغولف» (الشرق الأوسط)
نجم الغولف العالمي توني فيناو خلال مشاركته في النسخة الماضية من «بطولة السعودية للغولف» (الشرق الأوسط)
TT

توني فيناو يتقدم النجوم المشاركين في «السعودية الدولية للغولف»

نجم الغولف العالمي توني فيناو خلال مشاركته في النسخة الماضية من «بطولة السعودية للغولف» (الشرق الأوسط)
نجم الغولف العالمي توني فيناو خلال مشاركته في النسخة الماضية من «بطولة السعودية للغولف» (الشرق الأوسط)

أعلن نجوم عالميون في لعبة الغولف عن مشاركتهم في منافسات «بطولة السعودية الدولية للغولف»، التي تقام برعاية «صندوق الاستثمارات العامة» والمقدمة من «مجموعة سوفت بنك للاستشارات الاستثمارية»، والمتوقع لها أن تشكل أقوى بطولات «الجولة الآسيوية» على الإطلاق.
يأتي ذلك بعد الإعلان عن الرعاية الرسمية الجديدة لـ«صندوق الاستثمارات العامة» في البطولة، وبمشاركة نخبة من أفضل اللاعبين على مستوى العالم في منافسات البطولة التي تعود إلى أرض ملعب ونادي الغولف «رويال غرينز» في «مدينة الملك عبد الله الاقتصادية» بين يومي 3 و6 فبراير (شباط) 2022.
ويعود النجم باتريك ريد، حامل لقب بطولة المحترفين لعام 2018، إلى السعودية للمشاركة في البطولة بعد مشاركته في جميع دوراتها منذ انطلاقتها الأولى في عام 2019، كما جرى تأكيد مشاركة توني فيناو، حامل لقب «بطولة كأس رايدر» في الولايات المتحدة، والذي يتطلع لتسجيل انطلاقة أفضل في موسم 2022 بعد أحرز المركز الثاني في دورة البطولة للعام الماضي متخلفاً عن البطل داستن جونسون. وتستضيف البطولة أيضاً 4 من أفضل 10 لاعبين على مستوى العالم، إلى جانب عدد من الوجوه الجديدة، التي تشمل المشاركة الأولى للنجم ماثيو وولف، الذي يعدّ من ألمع المواهب العالمية الشابة في رياضة الغولف. وتضم قائمة المشاركين الجدد في البطولة التي تقام في «مدينة الملك عبد الله الاقتصادية» ثلاثي الغولف الأسترالي كاميرون سميث ومارك ليشمان ولوكاس هربرت.
ويعتزم اللاعب الفرنسي فيكتور بيريز الانضمام إلى قائمة النجوم المشاركين في البطولة للمنافسة على جائزتها التي رُفعت قيمتها إلى 5 ملايين دولار أميركي، وإحراز أكبر عدد ممكن من نقاط البطولة التي تستحوذ على حصة كبيرة من إجمالي النقاط التي يمنحها «المجلس الدولي للتصنيف الدولي للغولف».
وتشمل قائمة اللاعبين الذين أُعلن عن مشاركتهم سابقاً كلاً من البطل المدافع عن لقبه داستن جونسون، وبرايسون ديشامبو، ولويس أوستويزن، وسيرجيو غارسيا، وزاندر شوفيل، وتومي فليتوود، وفيل ميكلسون.
من ناحيته، قال ماجد السرور، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لـ«الاتحاد السعودي للغولف» و«غولف السعودية»: «نجحنا بجمع نخبة من كبار اللاعبين العالميين للمشاركة في النسخة المقبلة من (بطولة السعودية الدولية للغولف)، ولا شك في أن هذه المجموعة المتنوعة من أفضل اللاعبين في الولايات المتحدة وأوروبا وقارة آسيا والمحيط الهادي ستضفي مزيداً من التشويق على هذه البطولة المرتقبة.
ويلعب استقطاب نجوم الرياضة إلى فعالياتنا العالمية المخصصة للرجال والسيدات دوراً محورياً في تعزيز المشاركة في الأنشطة الرياضية التي تستضيفها المملكة».
وتابع: «ساهم التزام شركائنا في (صندوق الاستثمارات العامة)، عبر توليه دور الراعي الرسمي، في تعزيز حضور البطولة لتكتسب أهمية استراتيجية كبيرة بالنسبة للمملكة، مما أدى إلى إحداث تأثيرات إيجابية واسعة على حضور الرياضة في مدارسنا وبرامجنا المخصصة لتوسيع القاعدة الجماهيرية، إلى جانب المساهمة في تحسين أداء فرقنا الوطنية بسرعة كبيرة في إطار مسيرتنا طويلة الأمد والرامية لتطوير هذه الرياضة في المملكة».
وتضاف إلى الأسماء اللامعة التي أكدت مشاركتها مجموعة متميزة تضم أفضل 30 لاعباً من ترتيب الاستحقاق النهائي للجولة الآسيوية لموسم 2020 – 2021، والذي سيتم استكماله بعد اختتام بطولتي «سنغافورة الدولية» و«إس إم بي سي - سنغافورة المفتوحة» اللتين تقامان خلال الشهر الحالي. ويحتل كل من ويد أورمسبي (أستراليا)، وباتشارا كونغ واتماي (تايلاند)، وكيم جو هيونغ (كوريا الجنوبية) حالياً المراكز الثلاثة الأولى على سلم الترتيب.
وكانت «بطولة السعودية الدولية للغولف» قد أعلنت مؤخراً عن عقد شراكة لمدة 10 أعوام مع «الجولة الآسيوية»، حيث ستلعب البطولة دوراً محورياً في مساعدة «الجولة الآسيوية» على ترسيخ حضورها على الخريطة العالمية لرياضة الغولف.
في المقابل، قال تشو مين ثانت، مفوض «الجولة الآسيوية» ورئيسها التنفيذي: «تنطلق (بطولة السعودية الدولية للغولف) بعد أقل من شهر، لتكون الفعالية الأضخم في تاريخ (الجولة الآسيوية). ونحن على أتم استعداد لاستقبال أسبوع البطولة الحافل بالمنافسات مع اقتراب نهاية الموسم الحالي باختتام بطولتي سنغافورة لتأكيد تصنيف أفضل 30 لاعباً في ترتيب الاستحقاق النهائي. وستوفر (بطولة السعودية الدولية للغولف) فرصة رائعة أمام أعضائنا للعب مع عدد من أبرز نجوم اللعبة العالميين، فضلاً عن المساهمة بشكل فاعل في توسيع نطاق قاعدتنا الجماهيرية».
وتركز «بطولة السعودية الدولية للغولف» برعاية «صندوق الاستثمارات العامة»، والمقدمة من «سوفت بنك للاستشارات الاستثمارية»، على تعزيز المساعي الحالية للفعاليات والرامية إلى «دعم الاستدامة والابتكار والمرأة والشباب». ويتمثل الهدف الأساسي للصندوق في تسريع وتيرة تطوير البطولة لتصبح مثالاً يُحتذى في فعاليات الغولف العالمية.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».