رئيس حزب يهودي يطلب مساعدة نائب إسلامي لتمويل نشاطه

النائب منصور عباس يتحدث مع زملائه في دورة سابقة بالكنيست بحسب صفحة تعريفية في الموقع
النائب منصور عباس يتحدث مع زملائه في دورة سابقة بالكنيست بحسب صفحة تعريفية في الموقع
TT

رئيس حزب يهودي يطلب مساعدة نائب إسلامي لتمويل نشاطه

النائب منصور عباس يتحدث مع زملائه في دورة سابقة بالكنيست بحسب صفحة تعريفية في الموقع
النائب منصور عباس يتحدث مع زملائه في دورة سابقة بالكنيست بحسب صفحة تعريفية في الموقع

في خطوة غريبة، توجه رئيس حزب اليهود الشرقيين المتدينين «شاس»، أريه درعي، إلى رئيس كتلة الحركة الإسلامية في الكنيست (البرلمان الإسرائيلي)، النائب منصور عباس، يطلب مساعدته لدى الحكومة لتحرير ميزانية لتمويل نشاط ديني لحزبه.
وقال درعي، في تغريدة على تويتر، إن «حكومة نفتالي بنيت أحجمت عن تحرير هذه الميزانية، وان تصرفها هذا يهدد بإلغاء الاحتفالات الدينية المعروفة بـ(طقوس بابا سالي في بئر السبع)». واعتبر درعي أن هذا التصرف ناجم عن كلح مشاعر وقلة حساسية للشؤون الدينية (لدى الحكومة الإسرائيلية). ولذلك، فإنه يتوجه إليه، أي عباس، بصفته «إنسانا متدينا، ينتمي إلى حزب متدين، يفهم ويقدر المشاعر الدينية».
يذكر أن درعي شغل منصب وزير الداخلية في حكومة نتنياهو. وكان صاحب قرار في كل ما يتعلق بتمويل نشاطات المدارس والأحزاب الدينية. ومع أن رسالته إلى عباس جاءت عبر تويتر، ما يوحي أنها تستهدف التحريض على الحكومة، وتعزيز الادعاء بأن عباس هو رئيس الحكومة الفعلي، كما يدعي اليمين المعارض، فإن عباس أخذها بجدية وأعرب عن تأييده لدفع المبلغ.



سكان العراق أكثر من 45 مليون نسمة... نصفهم من النساء وثلثهم تحت 15 عاماً

عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
TT

سكان العراق أكثر من 45 مليون نسمة... نصفهم من النساء وثلثهم تحت 15 عاماً

عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)

يزيد عدد سكان العراق على 45 مليون نسمة، نحو نصفهم من النساء، وثلثهم تقل أعمارهم عن 15 عاماً، وفق ما أعلن رئيس الحكومة، محمد شياع السوداني، اليوم (الاثنين)، حسب الأرقام غير النهائية لتعداد شامل هو الأول منذ عقود.

وأجرى العراق الأسبوع الماضي تعداداً شاملاً للسكان والمساكن على كامل أراضيه لأول مرة منذ 1987، بعدما حالت دون ذلك حروب وخلافات سياسية شهدها البلد متعدد العرقيات والطوائف.

وقال السوداني، في مؤتمر صحافي: «بلغ عدد سكان العراق 45 مليوناً و407 آلاف و895 نسمة؛ من ضمنهم الأجانب واللاجئون».

ونوّه بأن «الأسر التي ترأسها النساء تشكّل 11.33 في المائة» بالبلد المحافظ، حيث بلغ «عدد الإناث 22 مليوناً و623 ألفاً و833 بنسبة 49.8 في المائة» وفق النتائج الأولية للتعداد.

ووفق تعداد عام 1987، كان عدد سكان العراق يناهز 18 مليون نسمة.

وشمل تعداد السنة الحالية المحافظات العراقية الـ18، بعدما استثنى تعداد أُجري في 1997، المحافظات الثلاث التي تشكل إقليم كردستان المتمتع بحكم ذاتي منذ 1991.

وأعلن الإقليم من جهته الاثنين أن عدد سكانه تخطى 6.3 مليون نسمة؛ من بينهم الأجانب، طبقاً للنتائج الأولية، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأرجئ التعداد السكاني مرات عدة بسبب خلافات سياسية في العراق الذي شهد نزاعات وحروباً؛ بينها حرب ما بعد الغزو الأميركي في 2003، وسيطرة تنظيم «داعش» في 2014 على أجزاء واسعة منه.

ولفت السوداني إلى أن نسبة السكان «في سنّ العمل» الذين تتراوح أعمارهم بين «15 و64 سنة بلغت 60.2 في المائة»، مؤكداً «دخول العراق مرحلة الهبّة الديموغرافية».

وأشار إلى أن نسبة الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 15 عاماً تبلغ 36.1 في المائة، فيما يبلغ «متوسط حجم الأسرة في العراق 5.3 فرد».

وأكّد السوداني أن «هذه النتائج أولية، وسوف تكون هناك نتائج نهائية بعد إكمال باقي عمليات» التعداد والإحصاء النوعي لخصائص السكان.

وأظهرت نتائج التعداد أن معدّل النمو السنوي السكاني يبلغ حالياً 2.3 في المائة؛ وذلك «نتيجة لتغيّر أنماط الخصوبة في العراق»، وفق ما قال مستشار صندوق الأمم المتحدة للسكان في العراق، مهدي العلاق، خلال المؤتمر الصحافي.