الكشف عن المتهمين بـ«الفساد» في «الصحة المصرية»

ليس من بينهم الوزيرة هالة زايد

TT

الكشف عن المتهمين بـ«الفساد» في «الصحة المصرية»

نقلت وسائل إعلام مصرية، عن مصادر قضائية، أسماء المتهمين الأربعة في قضية الفساد بوزارة والصحة، وتبين أن المتهمين المحالين للمحاكمة الجنائية، ليس من بينهم وزيرة الصحة هالة زايد أو نجلها كما تردد. وأصدر النائب العام المصري المستشار حمادة الصاوي، نهاية الأسبوع الماضي، قراراً بإحالة 4 متهمين إلى المحاكمة الجنائية، بعد نحو شهرين من التحقيقات في اتهامهم بـ«الحصول على رشوة».
وحسب تحقيقات النيابة، فإن «المتهم الأول تحصل على مبلغ 5 ملايين جنيه، منها 600 ألف جنيه لنفسه، على سبيل الرشوة من مالكي مستشفى خاص بوساطة متهمين آخرين مقابل استعمال نفوذه للحصول من مسؤولين بوزارة الصحة على قرارات ومزايا. ومن بين هذه المزايا –وفق النيابة– عدم تنفيذ قرار إغلاق المستشفى لإدارته بغير ترخيص، وإعداد تقرير مزور يُثبِت عدم وجود أي مخالفات به، وقد أُسند للمتهم الرابع ارتكابه ذلك التزوير». وذكر الإعلامي عمرو أديب، خلال برنامجه «الحكاية»، مساء أول من أمس، أسماء المتهمين الأربعة، ومن بينهم مدير الإدارة العامة للتراخيص الطبية بالإدارة العامة للمؤسسات العلاجية غير الحكومية. وأضاف أن اسم الوزيرة هالة زايد لم يُذكر في القضية ولا ابنها، كما تردّد.
ودخلت وزيرة الصحة المصرية هالة زايد، المستشفى أواخر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، نتيجة ما ذُكر حينها عن تعرضها لـ«أزمة صحية»، بالتزامن مع إعلان النيابة العامة عن التحقيق مع مسؤولين في الوزارة. أعلن عقبها رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، قبوله طلب زايد الحصول «إجازة مرضية»، وتم إسناد مهام منصبها لوزير التعليم العالي الدكتور خالد عبد الغفار، الذي يتولى المنصب حتى الآن كـ«قائم بالأعمال».
وقال أديب إنه أكّد منذ فترة طويلة أن الوزيرة زايد لا علاقة بها بقضية الفساد، متسائلاً: «إذا كان الأربعة المحالون للمحاكمة ليست لهم علاقة بوزيرة الصحة فلماذا رحلت الوزيرة عن منصبها؟».
ووفق مصدر قضائي، فإن اثنين من المتهمين يعملان بوزارة الصحة، أحدهما يعمل في مكتب زايد، التي جرى الاستماع إلى شهادتها خلال التحقيقات، ضمن 13 شاهداً، من دون أن توجه للوزيرة اتهامات. وعدّت المصادر بيان النيابة «نهاية لوجود الوزيرة في المشهد، وأن دورها انتهى وتم إخلاء مسؤولياتها من القضية وفي الوزارة».



«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
TT

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)

رحبت حركة «حماس»، اليوم (الخميس)، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، معتبرة أنه خطوة «تاريخية مهمة».

وقالت الحركة في بيان إنها «خطوة ... تشكل سابقة تاريخيّة مهمة، وتصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا»، من دون الإشارة إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بحق محمد الضيف، قائد الجناح المسلح لـ«حماس».

ودعت الحركة في بيان «محكمة الجنايات الدولية إلى توسيع دائرة استهدافها بالمحاسبة، لكل قادة الاحتلال».

وعدّت «حماس» القرار «سابقة تاريخية مهمة»، وقالت إن هذه الخطوة تمثل «تصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا، وحالة التغاضي المريب عن انتهاكات بشعة يتعرض لها طيلة 46 عاماً من الاحتلال».

كما حثت الحركة الفلسطينية كل دول العالم على التعاون مع المحكمة الجنائية في جلب نتنياهو وغالانت، «والعمل فوراً لوقف جرائم الإبادة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة».

وفي وقت سابق اليوم، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت؛ لتورطهما في «جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال القيادي بحركة «حماس»، عزت الرشق، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن أمر الجنائية الدولية يصب في المصلحة الفلسطينية.

وعدّ أن أمر «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وغالانت يكشف عن «أن العدالة الدولية معنا، وأنها ضد الكيان الصهيوني».

من الجانب الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، إن قرار المحكمة بإصدار أمري اعتقال بحق نتنياهو وغالانت «وصمة عار» للمحكمة. وندد زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، أيضاً بخطوة المحكمة، ووصفها بأنها «مكافأة للإرهاب».

ونفى المسؤولان الإسرائيليان الاتهامات بارتكاب جرائم حرب. ولا تمتلك المحكمة قوة شرطة خاصة بها لتنفيذ أوامر الاعتقال، وتعتمد في ذلك على الدول الأعضاء بها.