زفيريف وبيريتيني يحافظان على آمال ألمانيا وإيطاليا بكأس رابطة المحترفين

زفيريف وبيريتيني يحافظان على آمال ألمانيا وإيطاليا بكأس رابطة المحترفين
TT

زفيريف وبيريتيني يحافظان على آمال ألمانيا وإيطاليا بكأس رابطة المحترفين

زفيريف وبيريتيني يحافظان على آمال ألمانيا وإيطاليا بكأس رابطة المحترفين

حقّق ألكسندر زفيريف وماتيو بيريتيني فوزين ثمينين، اليوم (الثلاثاء)، في النسخة الثالثة لكأس رابطة محترفي كرة المضرب "أيه تي بي" في سيدني، ليمنحا ألمانيا وإيطاليا تواليا أملا بالمنافسة على بطاقتي المجموعتين الثالثة والثانية الى نصف النهائي، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وحقق زفيريف الثالث عالميا فوزه الثاني تواليًا في الموسم الجديد عندما تخطى الأميركي تايلور فريتز 6-4 و6-4، مرجحا كفة منتخب بلاده بعدما منحه يان-لينارد شتروف التقدم بفوز صعب على العملاق جون إيسنر 7-6 (9-7) و4-6 و7-5.
وكسبت الولايات المتحدة مباراة الزوجي بعدما تغلب فريتز وإيسنر على كيفن كرافييتس 6-صفر و6-3.
وعوضت ألمانيا خسارتها أمام بريطانيا 1-2 في الجولة الاولى، فلحقت بالولايات المتحدة إلى صدارة المجموعة الثالثة مؤقتا بعدما منيت الأخيرة بخسارتها الاولى عقب فوزها على كندا 3-صفر في الجولة الاولى.
وتلعب بريطانيا مع كندا لاحقا. ويتأهل متصدرو المجموعات الأربع إلى نصف النهائي.
وقال زفيريف "بشكل عام، كان المستوى جيدًا بالنسبة للمباراة الثانية هذا العام، بقوة عالية وضربات قوية. الأهم هو فوز منتخب ألمانيا".
وحذا بيريتيني المصنف سابعا عالميا حذو زفيريف عندما رجح كفة منتخب بلاده أمام فرنسا بتغلبه على الفرنسي أوغو هومبير 6-4 و7-6 (8-6)، بعدما منحه يانيك سينر العاشر عالميًا التقدم بفوزه على أرثور رينديركينك 6-3 و7-6 (7-3).
ومنح بيريتيني وسينر ايطاليا النقطة الثالثة أمام فرنسا عندما تغلبا على الزوجي فابريس مارتان وادوار روجيه-فاسلان 6-3 و6-7 (7-9) و10-8.
وعوض بيريتيني خسارته المفاجئة امام الاسترالي أليكس دي مينور بمجموعتين نظيفتين (الاحد) في الجولة الأولى، وألحق الخسارة الأولى بهومبير الذي كان فجر مفاجأة من العيار الثقيل الأحد بفوزه على الروسي دانييل مدفيديف بطل فلاشينغ ميدوز.
كما أعاد بيريتيني الأمل لإيطاليا في المنافسة على بطلة المجموعة الثانية وذلك عقب خسارتها المخيّبة أمام أستراليا 1-2 (الأحد)، كما ألحق الخسارة الثانية بفرنسا عقب الاولى امام روسيا 1-2.
وتلتقي روسيا مع استراليا لاحقا.
وقال بيريتيني الذي ضرب بقوة بفضل إرساله عندما حقق 18 إرسالاً ساحقاً "إنه سلاح كبير أمتلكه وعندما يعمل بهذا الشكل، فإنه يساعدني كثيرًا". وأضاف "كانت مباراة صعبة حقًا، لاسيما في هذه الظروف. إنه لاعب يتمتع بإرسال رائع، إنّه مخادع وعسراوي".
من جهته، قال سينر "لم يكن من السهل اللعب ضده (رينديركينك)، كانت هذه هي المرة الثالثة بالفعل. المجموعة الأولى كنت تحت السيطرة. في المجموعة الثانية، خسرت قليلاً من الحدّة".
وسبق ان تغلب رينديركينك على سينر في ليون العام الماضي، وبدا انه في طريقه لتحقيق فوز آخر الا انّ خطأ واحدًا سمح للإيطالي بالرد على إرساله والتقدم نحو الفوز.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.