علامة تحذيرية طارئة بالشفتين والجلد والأظافر قد تشير لإصابتك بـ«أوميكرون»

تحول الشفتين للون الرمادي يستدعي الحصول على رعاية طبية فورية (ديلي ميل)
تحول الشفتين للون الرمادي يستدعي الحصول على رعاية طبية فورية (ديلي ميل)
TT

علامة تحذيرية طارئة بالشفتين والجلد والأظافر قد تشير لإصابتك بـ«أوميكرون»

تحول الشفتين للون الرمادي يستدعي الحصول على رعاية طبية فورية (ديلي ميل)
تحول الشفتين للون الرمادي يستدعي الحصول على رعاية طبية فورية (ديلي ميل)

قال أطباء أميركيون إن هناك علامة تحذيرية طارئة تظهر على الشفتين والجلد والأظافر قد تشير إلى إصابة الشخص بمتغير فيروس «كورونا» المنتشر الآن «أوميكرون».
ووفقاً لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فإن هذه العلامة هي تحول الشفتين والجلد والأظافر للون الرمادي.
وتقول المراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها إن تغير لون الشفتين والجلد والأظافر في العموم هو مؤشر على أن «شخصاً ما يجب أن يسعى للحصول على رعاية طبية فورية».
ووفقاً للأطباء الأميركيون فإن لون الجلد والشفتين الرمادي يعد علامة تحذيرية على وجود القليل من الأكسجين في الدم أو ضعف الدورة الدموية.
ويمكن أن يحدث ذلك نتيجة لمعاناة الشخص من مشكلات خطيرة بما في ذلك الربو والالتهاب الرئوي وأمراض القلب. كما أن هذا العرض من المحتمل أن يظهر أيضاً في المراحل المتأخرة من عدوى «كورونا».
أما الأظافر الرمادية، فقد تكون علامة تحذير على نقص الحديد، وعلى أن الأعضاء الحيوية في الجسم تكافح للحصول على ما يكفي من الأكسجين.
ولكن تغير لون الأظافر يمكن أيضاً أن يكون ناجماً عن الإصابات أو التدخين المنتظم أو العدوى الفطرية أو الإفراط في استخدام منتجات التنظيف.
من جهتها، لا تعدّ هيئة الخدمات الصحية البريطانية تغير لون الشفاه أو الجلد أو الأظافر للون الرمادي علامة تحذيرية قد تشير للإصابة بالفيروس أو تستدعي عناية طبية عاجلة.
لكنّ الهيئة تحذّر فقط من تغير لون بشرة الأطفال إلى «لون باهت أو مظلم أو أزرق أو رمادي»، قائلة إن والدَي أي طفل يعاني من تغير لون بشرته يجب أن يتصلا بالطوارئ على الفور.


مقالات ذات صلة

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))

فرشاة أسنان ذكية تنقل بيانات المستخدمين وتخزّنها

يمكن لفرشاة الأسنان المبتكرة والذكية الاتصال بالإنترنت (معهد بليكينغ للتكنولوجيا)
يمكن لفرشاة الأسنان المبتكرة والذكية الاتصال بالإنترنت (معهد بليكينغ للتكنولوجيا)
TT

فرشاة أسنان ذكية تنقل بيانات المستخدمين وتخزّنها

يمكن لفرشاة الأسنان المبتكرة والذكية الاتصال بالإنترنت (معهد بليكينغ للتكنولوجيا)
يمكن لفرشاة الأسنان المبتكرة والذكية الاتصال بالإنترنت (معهد بليكينغ للتكنولوجيا)

ابتكر باحث من معهد «بليكينغ للتكنولوجيا» في السويد، فرشاة أسنان ذكية يمكنها الاتصال بشبكة «الواي فاي» و«البلوتوث»، كما تخزّن البيانات وتنقلها وتستقبلها من أجهزة استشعار مُدمجة بها.

ووفق المعهد، يمكن للفرشاة الجديدة أن تُحدِث فرقاً كبيراً في صحّة الفم، خصوصاً فيما يتعلّق بتحسين جودة الحياة لدى كبار السنّ.

كان إدراك أنّ صحّة الفم تؤدّي دوراً حاسماً في الشيخوخة الصحّية والرغبة في إيجاد حلّ للمرضى المسنّين، نقطةَ البداية لأطروحة طبيب الأسنان يوهان فليبورغ في تكنولوجيا الصحّة التطبيقية في المعهد، والآن يمكنه إثبات أن فرشاة الأسنان المبتكرة والذكية المزوّدة بالطاقة يمكن أن تُحدث فرقاً كبيراً في صحّة الفم وجودة حياة كبار السنّ.

يقول فليبورغ، في بيان منشور، الثلاثاء، على موقع المعهد: «فاجأني التدهور في صحّة الفم لدى كثير من المرضى، وتساءلتُ عن الأسباب. تُظهر البحوث الطبّية أنّ التدهور المعرفي المبكر والخفيف غالباً ما يؤدّي إلى تدهور كبير في صحّة الفم وجودة الحياة. ومع ذلك، لم أجد ما يمكن أن يقدّم الحلّ لهذه المشكلة».

مع أكثر من 30 عاماً من الخبرة بكونه طبيب أسنان، غالباً ما رأى فليبورغ أنه يمكن أن يكون هناك تدهور كبير في صحّة الفم لدى بعض المرضى مع تقدّمهم في السنّ؛ ما دفعه إلى البحث عن حلّ. وبعد 5 سنوات من البحوث، أثبت أنّ فرشاة الأسنان المبتكرة والذكية المزوّدة بالطاقة لها دور فعّال.

باتصالها بالإنترنت، يمكننا أن نرى في الوقت الفعلي مكان الفرشاة في الفمّ، والأسنان التي نُظِّفت، ولأي مدّة، ومدى قوة الضغط على الفرشاة. وعند إيقاف تشغيلها، تكون ردود الفعل فورية.

«قد يكون الحصول على هذه الملاحظات بمثابة توعية لكثير من الناس. وبالنسبة إلى مرضى السكتة الدماغية، على سبيل المثال، الذين لا يستطيعون الشعور بمكان الفرشاة في أفواههم وأسطح الأسنان التي تضربها، فإن وظيفة مثل هذه يمكن أن تكون ضرورية للحفاظ على صحّة الفم»، وفق فليبورغ الذي يرى إمكان دمج مزيد من الوظائف الأخرى في فرشاة الأسنان الجديدة. ويعتقد أن الفرشاة يمكنها أيضاً حمل أجهزة استشعار لقياسات الصحة العامة.

يتابع: «بفضل أجهزة الاستشعار التي يمكنها قياس درجة حرارة الجسم واكتشاف العلامات المبكرة للعدوى، يمكن أن تصبح فرشاة الأسنان المبتكرة أداةً لا تُقدَّر بثمن في رعاية المسنّين. ولكن من المهمّ أيضاً إشراك الأقارب ومقدّمي الرعاية لضمان النجاح».

وتُعدُّ فرشاة الأسنان هذه ابتكاراً تكنولوجياً وطريقة جديدة للتفكير في رعاية المسنّين وصحّة الفم. ويأمل فليبورغ أن تصبح قريباً جزءاً طبيعياً من الرعاية الطبّية، مما يساعد كبار السنّ الذين يعانون ضعف الإدراك على عيش حياة صحّية وكريمة. ويختتم: «يمكن أن يكون لهذا الحلّ البسيط تأثير كبير».