باكستان: زيادة في الهجمات الإرهابية منذ سيطرة «طالبان» على أفغانستان

مقاتلان من حركة طالبان يقفان الى جانب آلية عسكرية مدمرة في أفغانستان (أ.ف.ب)
مقاتلان من حركة طالبان يقفان الى جانب آلية عسكرية مدمرة في أفغانستان (أ.ف.ب)
TT

باكستان: زيادة في الهجمات الإرهابية منذ سيطرة «طالبان» على أفغانستان

مقاتلان من حركة طالبان يقفان الى جانب آلية عسكرية مدمرة في أفغانستان (أ.ف.ب)
مقاتلان من حركة طالبان يقفان الى جانب آلية عسكرية مدمرة في أفغانستان (أ.ف.ب)

سجلت باكستان زيادة بنسبة 56 في المائة في الحوادث الإرهابية عام 2021، وذلك بعد تراجع لعدة أعوام، وفقاً لتقرير أرجع هذا الارتفاع إلى استيلاء حركة «طالبان» على السلطة في أفغانستان، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وجاء في تقرير لمعهد باكستان للدراسات المتعلقة بالصراعات والأمن أنه تم تسجيل ما لا يقل عن 294 حادثا إرهابيا خلال عام 2021.
وشملت الهجمات تفجيرات انتحارية وهجمات بالأسلحة وكمائن وإطلاق نار ضد قوات الأمن.
وقال المعهد إنه تم تسجيل 188 حادثا إرهابيا عام 2020. وأوضحت الهيئة الوطنية لمكافحة الإرهاب أنه تم تسجيل زيادة في عدد الهجمات الإرهابية لأول مرة منذ عام 2014 عندما شنت القوات الأمنية هجمات ضد المسلحين المرتبطين بتنظيم «القاعدة» و«طالبان».
وأضاف التقرير أن ما لا يقل عن 395 شخصاً قتلوا، أكثر من نصفهم من قوات الأمن، خلال عام 2021.
وأرجع المسؤولون في إسلام آباد والمحللون الأمنيون الزيادة في أعمال العنف لحركة «طالبان»، التي سيطرت على السلطة في أفغانستان في أغسطس (آب) 2021.


وتم تنفيذ معظم الهجمات على يد مسلحي «طالبان» باكستان، وهي جماعة مسلحة تتبنى توجها متشددا مثل «طالبان» أفغانستان، ولكن لديها منهج مؤسسي مختلف.
وقال المحلل الأمني فيدا خان إن حركة «طالبان» باكستان، التي تعمل من قواعد في مناطق حدودية لأفغانستان، أصبحت أكثر جرأة بسبب مكاسب «طالبان» في أفغانستان.
وأضاف خان «يجب أن يكون هذا بمثابة تحذير من أن المسلحين في إسلام آباد يمكن أن ينتشروا لمناطق أخرى في جنوب ووسط آسيا عقب استيلاء طالبان على أفغانستان».



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.