مزاد للسلالات النادرة وبطولة لجمال الخيل في مهرجان «عبية في الدرعية»

يشهد عروضاً فنية وثقافية تعكس مكانة الخيل بالموروث المحلي

جانب من المؤتمر الصحفي (تصوير علي الظاهري)
جانب من المؤتمر الصحفي (تصوير علي الظاهري)
TT

مزاد للسلالات النادرة وبطولة لجمال الخيل في مهرجان «عبية في الدرعية»

جانب من المؤتمر الصحفي (تصوير علي الظاهري)
جانب من المؤتمر الصحفي (تصوير علي الظاهري)

كشفت اللجنة المنظمة للمهرجان السعودي للجواد العربي، عن مشاركة 43 رأساً من الخيول العربية الأصيلة ذات السلالات النادرة في مزاد «فخر الدرعية»، ضمن المهرجان الذي سيقام في نسخته الثانية تحت شعار «عبية في الدرعية»، وسيعود جزء من ريعها للجمعيات الخيرية.
وأوضح رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان الأمير سلمان بن فيصل بن سلمان، خلال مؤتمر صحافي عقد الاثنين، أن المهرجان الذي ينطلق بتاريخ 10 يناير (كانون الثاني)، ويستمر لثمانية أيام، سيعكس الموروث بطريقة عصرية، ويمثل بالمتاحف والفعاليات الثقافية والعروض الفنية والترفيهية التي ستقام على هامشه، رغبة القيادة في الوصول لأكبر قدر من رفاهية المواطن وتلبية اهتماماته المختلفة.
وأشار إلى أن واحدة من أبرز الفعاليات في المهرجان هي البطولة الدولية لجمال الخيل العربية الأصيلة تصنيف (B) وتستمر لأربعة أيام، بمشاركة أكثر من 300 رأس من الخيول المسجلة، قدِمت من دول مختلفة، للمنافسة على الجوائز التي تفوق المليوني ريال.
ويشارك في التحكيم والتقييم، طاقم نخبوي من 8 حكام عالميين معتمدين في منظمة «الإيكاهو» العالمية المعنية ببطولات جمال الخيل في العالم.
وأضاف الأمير سلمان بن فيصل، أن المهرجان يمثل خطوة باتجاه خلق فعالية ضخمة للخيل العربية الأصيلة، وتكوين أكبر تجمع دولي يجمعه اهتمام مشترك، انطلاقاً من السعودية، وسعياً إلى إعادة تقديم الفروسية والمورث في إطار عصري للعالم والمستقبل معاً.
ويحتفي مهرجان «عبية» المستوحى من اسم الفرس المفضلة لدى الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، ورافقته خلال مسيرة توحيد البلاد، بجمال الخيل العربية الأصيلة، ويسعى إلى ترسيخ المزايا الثقافية للمملكة، وقال طلال كنسارة رئيس الإدارة الاستراتيجية في هيئة تطوير بوابة الدرعية، خلال المؤتمر، إن المهرجان يساهم في إبراز الموروث الثقافي المرتبط بالسعودية، وإلقاء الضوء على الدور الذي لعبته منطقة الدرعية في تاريخ البلاد، كونها مهد الدولة السعودية الأولى، وموئل الملحمة الوطنية التي شكل فيها الخيل العربي رمزاً للفروسية والبطولة والجمال.
وتشهد العاصمة الرياض انطلاق المهرجان السعودي للجواد العربي بنسخته الثانية يوم (الاثنين) 10 يناير الحالي، ويستمر لثمانية أيام، في منتجع الفروسية العالمي، برعاية أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز، وإلى جانب المزاد والبطولة، سيشهد المهرجان عروضاً فنية وموسيقية تثري لياليه، وتجارب غير مسبوقة تعكس الموروث المحلي المرتبط بالخيل تاريخاً وثقافة، وتعرضه بطريقة عصرية تحيي الثقافة الأصلية وتنعش حضورها في واقع الأجيال اليوم، إضافة إلى عروض حركية للخيل والفرسان، وساحة تدريب وركوب الخيل، وقائمة من المطاعم الفاخرة التي ستفتح أبوابها لزوار المهرجان.



كاتدرائية نوتردام الفرنسية تتعافى من الحريق... وتكشف عن هيئتها الجديدة للعالم

جانب من كاتدرائية نوتردام دو باريس في باريس، بعد ترميمها، 29 نوفمبر 2024 (رويترز)
جانب من كاتدرائية نوتردام دو باريس في باريس، بعد ترميمها، 29 نوفمبر 2024 (رويترز)
TT

كاتدرائية نوتردام الفرنسية تتعافى من الحريق... وتكشف عن هيئتها الجديدة للعالم

جانب من كاتدرائية نوتردام دو باريس في باريس، بعد ترميمها، 29 نوفمبر 2024 (رويترز)
جانب من كاتدرائية نوتردام دو باريس في باريس، بعد ترميمها، 29 نوفمبر 2024 (رويترز)

بعد أكثر من 5 سنوات من أعمال ترميم واسعة، كشفت كاتدرائية نوتردام في العاصمة الفرنسية، باريس، عن هيئتها الجديدة للعالم، اليوم الجمعة، بعد تعرضها لحريق مدمر عام 2019.

تُظهر هذه الصورة مذبح الكنيسة الذي صممه الفنان والمصمم الفرنسي غيوم بارديه، في قلب كاتدرائية نوتردام دو باري في باريس، 29 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

جاء ذلك خلال الزيارة الأخيرة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى موقع البناء ليشاهد بنفسه التصميمات الداخلية التي تم ترميمها قبل إعادة افتتاح الكاتدرائية الشهيرة في الثامن من ديسمبر (كانون الأول) المقبل.

ويتم بث زيارته التي تستمر ساعتين على الهواء مباشرة. وتظهر أعمال حجرية تم ترميمها وألوان نابضة بالحياة، وغيرها من ثمار جهود إعادة الإعمار الهائلة، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون محاطاً برئيس مؤسسة «إعادة بناء نوتردام دو باري» العامة وبرئيس أساقفة باريس يزور كاتدرائية نوتردام دو باري في باريس، 29 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

دخل ماكرون عبر الأبواب الأمامية العملاقة للكاتدرائية والمنحوتة بدقة، وحدّق في الأسقف بدهشة. وكان برفقته زوجته بريجيت ورئيس أساقفة باريس وآخرون.

وانضم ماكرون إلى مجموعة تضم 700 من الحرفيين والمهندسين المعماريين وكبار رجال الأعمال والمانحين، وأشاد بالحرفية والتفاني وراء جهود الترميم.

السيدة الأولى الفرنسية بريجيت ماكرون، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس مؤسسة «إعادة بناء نوتردام دو باري» العامة فيليب جوست، ووزيرة الثقافة والتراث الفرنسية رشيدة داتي، ورئيس أساقفة باريس لوران أولريش يزورون كاتدرائية نوتردام دو باري في باريس، 29 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

ومن المقرر أن يعود ماكرون في السابع من ديسمبر لإلقاء خطاب وحضور تدشين المذبح الجديد خلال قداس مهيب في اليوم التالي.

وتأتي زيارة ماكرون بمثابة بداية لسلسلة من الأحداث التي تبشر بإعادة افتتاح التحفة القوطية التي تعود إلى القرن الثاني عشر.

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت برفقة رئيس مؤسسة «إعادة بناء نوتردام دو باري» العامة فيليب جوست، يزورون كاتدرائية نوتردام دو باري في باريس، 29 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

وترى إدارة ماكرون أن إعادة الإعمار تمثل رمزاً للوحدة الوطنية والقدرة الفرنسية.