فيراري يتصدر التجربة الحرة في فورمولا البحرين

النسخة الحالية تعد بجولة استثنائية

جانب من منافسات سابقة في فورمولا 1 بالبحرين («الشرق الأوسط»)
جانب من منافسات سابقة في فورمولا 1 بالبحرين («الشرق الأوسط»)
TT

فيراري يتصدر التجربة الحرة في فورمولا البحرين

جانب من منافسات سابقة في فورمولا 1 بالبحرين («الشرق الأوسط»)
جانب من منافسات سابقة في فورمولا 1 بالبحرين («الشرق الأوسط»)

أحرز فريق فيراري المركزين؛ الأول والثاني، أمس، في التجربة الحرة الأولى لسباق الجائزة الكبرى البحريني الذي يقام، غدا (الأحد)، ضمن منافسات بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا 1، حيث سجل الفنلندي كيمي رايكونن أسرع زمن وتلاه زميله الألماني سيبستيان فيتيل.
وسجل رايكونن دقيقة واحدة و827.‏337 ثانية في اللفة على مضمار البحرين الدولي البالغ طوله 5412 مترا، متفوقا على بطل العالم 4 مرات سيبستيان فيتيل بفارق 798.‏0 ثانية.
وتعيد البحرين تجربتها التي تعتبرها إحدى مميزات سباق الجولة الرابعة للفورمولا 1 على جائزة البحرين الكبرى حيث ستثبت في السباق أن الجولة الليلية هي الإضافة البحرينية لسباق الفورمولا 1. وتحت الأضواء الكاشفة في حلبة البحرين الدولية (موطن رياضة السيارات في الشرق الأوسط) للفورمولا 1، تزداد حرارة المنافسة على لقب الجولة الرابعة لسباق جائزة البحرين الكبرى في نسختها الحادية عشرة مع تصاعد المنافسة في فريق مرسيدس بين الثنائي البريطاني الألماني.
ليست حرارة الجو هي السبب الوحيد لابتكار جولة ليلية لسباق الفورمولا 1 على حلبة البحرين حيث استعدت إدارة الحلبة في العام الماضي بتوفير إضاءة كافية للسباق لتجاوز مسألة سباق ليلي حيث كان اعتدال الجو في الفترة المسائية مغريًا للفرق في سباق لا ينقصه التحدي لتتفاجأ إدارة الحلبة بزيادة كبيرة في الحضور.
يقول الشيخ سلمان بن عيسى آل خليفة، المدير التنفيذي لحلبة البحرين، في حديثه لـ«الشرق الأوسط»، إن اليوم الأخير للسباق عادة يكون يوم عمل في البحرين وتأجيل الجولة الأخيرة من السباق إلى الليل يزيد من عدد الحضور، وكان ذلك واضحًا في سباق العام الماضي.
وكانت إدارة حلبة البحرين قد كسرت في عام 2014 تقاليد مسابقات الفورمولا 1 التي عادة ما تعقد في النهار بإجراء سباق ليلي مسخرة له ما يربو على 5 آلاف مصباح تنير مسار الحلبة للمتسابقين. وبالعودة إلى الشيخ سلمان آل خليفة الذي أكد أن البحرين بعد نجاح التجربة العام الماضي ستضمن حصة ليلية من السباق على حلبة البحرين تستخدم فيها كل الإمكانات لإبهار الجمهور والمشاهدين ولجذب مزيد من الجماهير للسباق.
وبحسب المدير التنفيذي للحلبة فقد بدأ التحضير للسباق في سبتمبر (أيلول) من عام 2014، موضحًا أن المؤشرات كلها تدل على نجاح كبير للسباق هذا العام حيث تجاوزت مبيعات التذاكر حتى يوم أمس مبيعات جولة عام 2014. وتابع: «تم بيع جميع تذاكر المنصة الرئيسية للحلبة كما تم بيع جميع تذاكر منصتين جانبيتين لأيام السباق الثلاثة حيث تزيد التذاكر المباعة قبل انطلاق السباق عن 85 ألف تذكرة». وكانت البحرين أعلنت عن حجم مبيعات تذاكر لجولة الموسم الماضي تجاوزت 85 ألف تذكرة خلال أيام السباق. ويشارك في موسم 2015 من سباق جائزة البحرين الكبرى لسباق الفورمولا 1، 10 فرق أبرزها فرق مرسيدس وفيراري ومكلارين، وفاز بسباق الموسم الماضي البريطاني لويس هاميلتون بالمركز الأول من فريق مرسيدس.
وتتميّز حلبة البحرين بحرارتها المرتفعة ووقوعها وسط الصحراء التي تنقل إليها بعض الرمال والغبار وهو ما يضع الفرق أمام تحدٍ ميكانيكي حيث ينبغي عليهم تشغيل السيارات إلى أقصى أدائها في هذه الظروف، مما يضاعف حماسة السباق كما شهدت الحلبة الموسم الماضي وهو ما يجعل المنافسة مفتوحة بين الجميع.
وإضافة إلى فريقي مرسيدس وفيراري أيضا هناك فريق ويليامز عبر سائقه البرازيلي فيليبي ماسا الذي فاز على حلبة البحرين في موسمي 2007 و2008 مع فريقه السابق فيراري، كما يتطلع فريق ساوبر لتأكيد نتائجه الإيجابية التي حققها في سباق الصين، في حين يعتقد أن فريق مكلارين هوندا سيستعيد توازنه في هذه الجولة المنافسة على المراكز المتقدمة في بطولة العالم على الرغم من النتائج المخيبة للآمال في الجولات الثلاث الماضية.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.