ميليشيا الحوثي تستبدل معدات عسكرية بحمولة «روابي» لتبرير قرصنتها

واصلت انتهاكاتها وتهديدها للممرات المائية... والتحالف يهدد بـ«كل الإجراءات» اللازمة

صور من بقايا حطام مسيرات حوثية دمرتها الدفاعات السعودية (الشرق الأوسط)
صور من بقايا حطام مسيرات حوثية دمرتها الدفاعات السعودية (الشرق الأوسط)
TT

ميليشيا الحوثي تستبدل معدات عسكرية بحمولة «روابي» لتبرير قرصنتها

صور من بقايا حطام مسيرات حوثية دمرتها الدفاعات السعودية (الشرق الأوسط)
صور من بقايا حطام مسيرات حوثية دمرتها الدفاعات السعودية (الشرق الأوسط)

فيما تتوالى الإدانات ضد انتهاكات الميليشيات الحوثية، وآخرها قرصنة سفينة الشحن «روابي» التي تحمل علم دولة الإمارات العربية المتحدة، باشرت عناصر من الميليشيا - بحسب مصادر يمنية - بتفرغ السفينة وإعادة تحميلها بأسلحة وقطع عسكرية، في محاولة لتبرير عملية القرصنة وتزييف الواقع أمام المجتمع الدولي.
وتعرضت فجر أمس، سفينة شحن تجارية تحمل علم الإمارات للقرصنة والاختطاف من قبل ميليشيا الحوثي الإرهابية، قبالة سواحل الحديدة على البحر الأحمر (غرب اليمن). وهو ما وصفه تحالف دعم الشرعية في اليمن بـ«التهديد الحقيقي» الذي تمثله الميليشيا الحوثية الإرهابية على حرية الملاحة البحرية والتجارة العالمية، ملمحاً على لسان المتحدث العميد تركي المالكي إلى احتمالية استخدام القوة عند الاقتضاء لتحرير السفينة. ومع ازدياد استخدام ميناء الحديدة لتهريب الأسلحة والخبراء للحوثيين، إلى جانب منع صيانة خزان النفط العائم «صافر» قبالة ميناء رأس عيسى، واستخدام ذلك ورقة ابتزاز للمجتمع الدولي، جدد مسؤولون يمنيون الحاجة الملحة لتحرير الميناء من قبضة الميليشيات وحفظ أمن وسلامة الملاحة والتجارة الدولية. وكان العميد تركي المالكي المتحدث باسم التحالف صرح يوم أمس، بتعرض سيفنة الشحن «روابي» التي تحمل العلم الإماراتي، للقرصنة والاختطاف قبيل فجر الاثنين، أثناء إبحارها قبالة الحديدة.
وأوضح المالكي أن السفينة كانت تقوم بمهمة بحرية من جزيرة سقطرى اليمنية إلى ميناء جازان، وتحمل على متنها كامل المعدات الميدانية الخاصة بتشغيل المستشفى السعودي الميداني بعد انتهاء مهمته وإنشاء مستشفى بالجزيرة. وأضاف: «حمولة السفينة تشمل (عربات الإسعافات، ومعدات طبية، وأجهزة اتصالات، وخياماً، ومطبخاً ميدانياً، ومغسلة ميدان، وملحقات مساندة فنية وأمنية)».
ولفت المتحدث باسم التحالف إلى أن «عملية القرصنة من قبل الميليشيا الحوثية الإرهابية تمثل تهديداً حقيقياً لخطر الميليشيا الحوثية الإرهابية على حرية الملاحة البحرية والتجارة العالمية بمضيق باب المندب وجنوب البحر الأحمر». وتابع المالكي: «على الميليشيا الحوثية إخلاء سبيل السفينة بصفة فورية، وإلا سوف تتخذ قوات التحالف كل الإجراءات والتدابير اللازمة للتعامل مع هذا الانتهاك بما فيها استخدام القوة عند الاقتضاء»، محذراً من أن «الميليشيا الحوثية الإرهابية تتحمل المسؤولية الكاملة نتيجة فعلها الإجرامي بقرصنة السفينة وانتهاك مبادئ القانون الدولي الإنساني، ودليل سان ريمو بشأن القانون الدولي في النزاعات المسلحة في البحار واتفاقيات الأمم المتحدة للبحار».
من جانبه، أكد العميد صادق دويد المتحدث الرسمي باسم القوات الوطنية في الساحل الغربي، أن «الحادث الإرهابي الذي استهدف سفينة قرب ميناء رأس عيسى، يعيد ربط اليمن بجرائم الإرهاب في ممرات التجارة التي سبق وتضررت منها سمعة اليمن منذ حادثة المدمرة الأميركية (كول)». وأضاف على حسابه بـ«تويتر»، قائلاً: «ندين عبث إيران باليمن أرضاً وإنساناً، والإضرار بسمعتها وتخريب مقدراتها، ونجدد التأكيد على واجب دعم جهودنا الوطنية والقومية لاستعادة اليمن المخطوف بحروب إيران وأدواتها في المنطقة».
بدوره، أفاد العميد محمد الكميم وهو محلل عسكري يمني، أن «تحرير الحديدة وموانئها لقطع خط إمداد المحتل الحوثي - الإيراني ومنعه من تهديد خط الملاحة البحرية الدولي الذي تمر منه 12 في المائة من التجارة العالمية يومياً أصبح مطلباً مهماً واستراتيجياً».
وبحسب الكميم على صفحته بـ«تويتر»، «أصبح الحوثي مصدر تهديد عالمي وخطر إقليمي في البر والبحر والجو باستخدام كل الأساليب الإجرامية لزعزعة استقرار اليمن والعالم، وأصبح أخطر من القاعدة وداعش بعشرات المراحل، إذا لم يتدارك العالم هذا الخطر فسيندم». في السياق ذاته، أعربت الأمانة العام لمنظمة التعاون الإسلامي عن إدانتها الشديدة لعملية القرصنة والاختطاف التي اقترفتها ميليشيا الحوثي ضد سفينة مدنية تحمل علم دولة الإمارات العربية المتحدة كانت محملة بمعدات للمستشفى السعودي الميداني.
واعتبرت منظمة التعاون الإسلامي هذا الاعتداء عملاً إجرامياً من شأنه عرقلة حرية الملاحة البحرية والتجارية التي تضمنها القوانين والمعاهدات الدولية، ويؤدي إلى وقف إرسال المساعدات الإنسانية والإغاثية للشعب اليمني، مطالبة بإطلاق سراح السفينة فوراً.
كما أعربت وزارة الخارجية البحرينية عن إدانتها واستنكارها الشديدين لما قامت به ميليشيا الحوثي الإرهابية من اختطاف سفينة شحن تحمل علم الإمارات تنقل معدات خاصة بتشغيل مستشفى ميداني، في انتهاك صارخ لقانون البحار الدولي.
وأكدت الخارجية البحرينية أن ما قامت به ميليشيا الحوثي الإرهابية «قرصنة بحرية تشكل خطراً كبيراً على حرية الملاحة البحرية في باب المندب والبحر الأحمر، ويبرهن على إصرارها على زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة»، داعية المجتمع الدولي إلى إدانة هذا العمل الإرهابي الخطير، وإجبار الحوثيين على الإفراج الفوري عن السفينة وطاقمها.
كما أعربت الكويت عن إدانتها واستنكارها الشديدين لاختطاف ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران سفينة شحن تحمل علم الإمارات، وأوضحت وزارة الخارجية الكويتية، في بيان لها، أن هذا العمل الإجرامي الآثم يأتي إمعاناً من ميليشيا الحوثي في انتهاك قواعد القانون الدولي، وتهديداً خطيراً لخطوط الملاحة الدولية وللتجارة العالمية. وأكدت ضرورة تحرك المجتمع الدولي، لا سيما مجلس الأمن، لوقف هذه الممارسات الخطيرة، لما تشكله من تهديد للأمن والسلم الدوليين، ولحركة التجارة العالمية وخطوط إمدادها الملاحية.
ودانت جمهورية مصر العربية، من جهتها، اختطاف السفينة من قبل الميليشيا، وأكدت في بيان لوزارة الخارجية، أمس، أن مثل تلك العمليات الإرهابية تُشَكل خطراً حقيقياً على حرية الملاحة وسلامتها في البحر الأحمر، فضلاً عما تمثله من انتهاك سافر لقواعد القانون الدولي، داعية في الوقت ذاته إلى الإفراج الفوري عن السفينة.
إلى ذلك، قال التحالف إنه قام بتنفيذ 35 عملية استهداف ضد الميليشيا في مأرب وشبوة، خلال الـ24 ساعة الماضية، مبيناً أن الاستهدافات في شبوة دمرت 15 آلية عسكرية، وقضت على أكثر من 133 عنصراً إرهابياً.
كذلك استنكر مجلس وزراء الداخلية العرب، وأعرب عن إدانته المطلقة للعملية الإرهابية لميليشيا الحوثي بالسطو المسلح والقرصنة على سفينة الشحن «روابي».
وقالت أمانة المجلس، في بيان أصدرته من مقرها في تونس، أمس، إنها إذ تدين هذا العمل الإجرامي الذي يمثل جريمة حرب وتهديداً خطيراً لحرية الملاحة البحرية والتجارة العالمية بمضيق باب المندب وجنوب البحر الأحمر، وانتهاكاً صارخاً لمبادئ القانون الدولي الإنساني واتفاقيات الأمم المتحدة للبحار، على رأسها معاهدة الأمم المتحدة لقانون البحار لعام 1982م، واتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية لعام 2000م، فإنها تؤكد أهمية اتخاذ مواقف حازمة تجاه الممارسات العدائية لهذه الميليشيا، التي تقدم يوماً بعد يوم أدلة ساطعة على سلوكها العدواني ومساعيها لزعزعة الأمن والاستقرار في هذه المنطقة الحيوية من العالم، وتهديد أمن الإقليم وحركة الاقتصاد والتجارة الدولية.
على الصعيد العملياتي، أعلن التحالف أمس، عن تنفيذ ضربات جوية استهدف معسكر السوادية بمحافظة البيضاء، استجابة للتهديد ومبدأ الضرورة العسكرية، مبيناً أن المعسكر يستخدم للتخزين والإمداد وإطلاق الأسلحة النوعية.
وكان التحالف قد أعطى مهلة لإخلاء المعسكر من المدنيين، واتخاذ كل الإجراءات اللازمة والمتوافقة مع القانون الدولي الإنساني. وذكر التحالف، أنه قام بتنفيذ 35 عملية استهداف ضد المليشيا في مأرب وشبوة، خلال الـ 24 ساعة الماضية، مبيناً أن الاستهدافات في شبوة دمرت 15 آلية عسكرية، وقضت على أكثر من 133 عنصراً إرهابياً.
وفي وقت لاحق، أعلن التحالف، أن الدفاعات السعودية اعترضت ودمرت 5 طائرات مسيّرة أطلقت باتجاه المملكة، وأضاف أن المسيّرات أطلقت من العاصمة صنعاء، وقال: «نراقب مصادر التهديد لتدميرها وتحييدها»، وبين أن الخيارات العملياتية مطروحة «استجابة للتهديد وردع سلوك الميليشيا العدائي».



نيجيريا تقترب من توقيع اتفاقيات عسكرية مع السعودية لتعزيز الأمن ومكافحة الإرهاب

وزير الدولة النيجيري ونائب وزير الدفاع السعودي في الرياض (واس)
وزير الدولة النيجيري ونائب وزير الدفاع السعودي في الرياض (واس)
TT

نيجيريا تقترب من توقيع اتفاقيات عسكرية مع السعودية لتعزيز الأمن ومكافحة الإرهاب

وزير الدولة النيجيري ونائب وزير الدفاع السعودي في الرياض (واس)
وزير الدولة النيجيري ونائب وزير الدفاع السعودي في الرياض (واس)

كشف وزير الدولة لشؤون الدفاع النيجيري، الدكتور بلو محمد متولي، لـ«الشرق الأوسط»، عن اقتراب بلاده من توقيع اتفاقيات عسكرية مع السعودية، بشأن برامج التدريب المشتركة، ومبادرات بناء القدرات، لتعزيز قدرات القوات المسلحة، فضلاً عن التعاون الأمني ​​الثنائي، بمجال التدريب على مكافحة الإرهاب، بجانب تبادل المعلومات الاستخبارية.

وقال الوزير إن بلاده تعمل بقوة لترسيخ الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، «حيث ركزت زيارته إلى السعودية بشكل أساسي، في بحث سبل التعاون العسكري، والتعاون بين نيجيريا والجيش السعودي، مع وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان».

الدكتور بلو محمد متولي وزير الدولة لشؤون الدفاع النيجيري (فيسبوك)

وأضاف قائلاً: «نيجيريا تؤمن، عن قناعة، بقدرة السعودية في تعزيز الاستقرار الإقليمي والتزامها بالأمن العالمي. وبالتالي فإن الغرض الرئيسي من زيارتي هو استكشاف فرص جديدة وتبادل الأفكار، وسبل التعاون وتعزيز قدرتنا الجماعية على معالجة التهديدات الأمنية المشتركة».

وعن النتائج المتوقعة للمباحثات على الصعيد العسكري، قال متولي: «ركزت مناقشاتنا بشكل مباشر على تعزيز التعاون الأمني ​​الثنائي، لا سيما في مجال التدريب على مكافحة الإرهاب وتبادل المعلومات الاستخبارية»، وتابع: «على المستوى السياسي، نهدف إلى ترسيخ الشراكة الاستراتيجية لنيجيريا مع السعودية. وعلى الجبهة العسكرية، نتوقع إبرام اتفاقيات بشأن برامج التدريب المشتركة ومبادرات بناء القدرات التي من شأنها أن تزيد من تعزيز قدرات قواتنا المسلحة».

وتابع متولي: «أتيحت لي الفرصة لزيارة مقر التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب في الرياض أيضاً، حيث التقيت بالأمين العام للتحالف الإسلامي العسكري لمكافحة الإرهاب، اللواء محمد بن سعيد المغيدي، لبحث سبل تعزيز أواصر التعاون بين البلدين، بالتعاون مع الدول الأعضاء الأخرى، خصوصاً في مجالات الأمن ومكافحة الإرهاب».

مكافحة الإرهاب

في سبيل قمع الإرهاب وتأمين البلاد، قال متولي: «حققنا الكثير في هذا المجال، ونجاحنا يكمن في اعتماد مقاربات متعددة الأبعاد، حيث أطلقنا أخيراً عمليات منسقة جديدة، مثل عملية (FANSAN YAMMA) التي أدت إلى تقليص أنشطة اللصوصية بشكل كبير في شمال غربي نيجيريا».

ولفت الوزير إلى أنه تم بالفعل القضاء على الجماعات الإرهابية مثل «بوكو حرام» و«ISWAP» من خلال عملية عسكرية سميت «HADIN KAI» في الجزء الشمالي الشرقي من نيجيريا، مشيراً إلى حجم التعاون مع عدد من الشركاء الدوليين، مثل السعودية، لتعزيز جمع المعلومات الاستخبارية والتدريب.

وحول تقييمه لمخرجات مؤتمر الإرهاب الذي استضافته نيجيريا أخيراً، وتأثيره على أمن المنطقة بشكل عام، قال متولي: «كان المؤتمر مبادرة مهمة وحيوية، حيث سلّط الضوء على أهمية الجهود الجماعية في التصدي للإرهاب».

وزير الدولة النيجيري ونائب وزير الدفاع السعودي في الرياض (واس)

وتابع الوزير: «المؤتمر وفر منصة للدول لتبادل الاستراتيجيات والمعلومات الاستخبارية وأفضل الممارسات، مع التأكيد على الحاجة إلى جبهة موحدة ضد شبكات الإرهاب، حيث كان للمؤتمر أيضاً تأثير إيجابي من خلال تعزيز التعاون الأعمق بين الدول الأفريقية وشركائنا الدوليين».

ويعتقد متولي أن إحدى ثمرات المؤتمر تعزيز الدور القيادي لبلاده في تعزيز الأمن الإقليمي، مشيراً إلى أن المؤتمر شدد على أهمية الشراكات الاستراتيجية الحيوية، مثل الشراكات المبرمة مع التحالف الإسلامي العسكري لمكافحة الإرهاب (IMCTC).

الدور العربي ـ الأفريقي والأزمات

شدد متولي على أهمية تعظيم الدور العربي الأفريقي المطلوب لوقف الحرب الإسرائيلية على فلسطين ولبنان، متطلعاً إلى دور أكبر للعرب الأفارقة، في معالجة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، على العرب الأفارقة أن يعملوا بشكل جماعي للدعوة إلى وقف إطلاق النار، وتقديم الدعم والمساعدات الإنسانية للمواطنين المتضررين.

وأكد متولي على أهمية استغلال الدول العربية الأفريقية أدواتها في أن تستخدم نفوذها داخل المنظمات الدولية، مثل «الأمم المتحدة» و«الاتحاد الأفريقي»؛ للدفع بالجهود المتصلة من أجل التوصل إلى حل عادل.

وحول رؤية الحكومة النيجيرية لحل الأزمة السودانية الحالية، قال متولي: «تدعو نيجيريا دائماً إلى التوصل إلى حل سلمي، من خلال الحوار والمفاوضات الشاملة التي تشمل جميع أصحاب المصلحة في السودان»، مقراً بأن الدروس المستفادة من المبادرات السابقة، تظهر أن التفويضات الواضحة، والدعم اللوجيستي، والتعاون مع أصحاب المصلحة المحليين أمر بالغ الأهمية.

وأضاف متولي: «حكومتنا مستعدة للعمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين، لضمان نجاح أي مبادرات سلام بشأن الأزمة السودانية، وبوصفها رئيسة للجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا والاتحاد الأفريقي، تدعم نيجيريا نشر الوسطاء لتسهيل اتفاقات وقف إطلاق النار والسماح بوصول المساعدات الإنسانية».

وفيما يتعلق بفشل المبادرات المماثلة السابقة، وفرص نجاح نشر قوات أفريقية في السودان؛ للقيام بحماية المدنيين، قال متولي: «نجاح نشر القوات الأفريقية مثل القوة الأفريقية الجاهزة (ASF) التابعة للاتحاد الأفريقي في السودان، يعتمد على ضمان أن تكون هذه الجهود منسقة بشكل جيد، وممولة بشكل كافٍ، ومدعومة من قِبَل المجتمع الدولي».

ولفت متولي إلى تفاؤل نيجيريا بشأن هذه المبادرة بسبب الإجماع المتزايد بين الدول الأفريقية على الحاجة إلى حلول بقيادة أفريقية للمشاكل الأفريقية، مبيناً أنه بدعم من الاتحاد الأفريقي والشركاء العالميين، فإن هذه المبادرة لديها القدرة على توفير الحماية التي تشتد الحاجة إليها للمدنيين السودانيين، وتمهيد الطريق للاستقرار على المدى الطويل.