«سبايدر مان» يحافظ على الصدارة بشباك التذاكر

«سبايدر مان» يحافظ على الصدارة بشباك التذاكر
TT
20

«سبايدر مان» يحافظ على الصدارة بشباك التذاكر

«سبايدر مان» يحافظ على الصدارة بشباك التذاكر

تصدّر فيلم "سبايدر مان: نو واي هوم" مجدداً شباك التذاكر في أميركا الشمالية مع إيرادات بلغت نحو 52.7 مليون دولار خلال عطلة نهاية الأسبوع، بينما تجاوز 600 مليون دولار محلياً بعد ثلاثة أسابيع من بدء عرضه، وفق ما أفادت شركة "إكزيبيتر ريليشنز" المتخصصة، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وأعطت هذه النتائج القوية للجزء الثاني من فيلم بطل "سوني" الخارق الذي تجاوزت إيراداته في نهاية الأسبوع الماضي عتبة مليار دولار عالمياً، دفعا قويا للسينما التي تكافح للتعافي من جائحة كوفيد-19.
ومع عودة العائلات إلى صالات السينما، حقق فيلم "سينغ 2" وهو الجزء الثاني من الرسوم المتحركة الموسيقية لشركة "يونيفرسال"، إيرادات بلغت 19.6 مليون دولار، ليحتل المركز الثاني مرة أخرى في الفترة الممتدة بين الجمعة والأحد.
ويضمّ طاقم التمثيل الصوتي الضخم ماثيو ماكونهي وريس ويذرسبون وسكارليت جوهانسون والمغني بونو قائد فرقة "يو تو".
أما فيلم "ذي كينغزمان" الذي احتلّ المرتبة الثالثة هذا الأسبوع، وهو الجزء الثالث من سلسلة أفلام التجسس من بطولة رالف فينس وجيما أرتيرتون وريس إيفانز وماثيو غود، فانخفضت إيراداته إلى 4.5 مليون دولار.
وفي المرتبة الرابعة، حقق فيلم "أميركان أندردوغ" وهو من إنتاج شركة "ليونزغيت" إيرادات بلغت4.1 مليون دولار. ويتولى بطولته زاكاري ليفاي بدور كورت وارنر الذي تحوّل من عامل يملأ رفوف متاجر البقالة إلى أفضل لاعب في الدوري الوطني لكرة القدم الأميركية.
وحل خامساً فيلم الخيال العلمي "ذي ماتريكس: ريزوراكشنز" من إنتاج شركة "وورنر براذرز" بإيرادات بلغت 3.8 مليون دولار. ووصف موقع "فراييتي" ما حققه الفيلم بـ"الكارثي"، نظراً لميزانية إنتاجه البالغة 190 مليون دولار.
أما الأفلام المتبقية في قائمة الأعمال العشرة الأولى على شباك التذاكر الأميركي:
6- "ويست سايد ستوري" (2.1 مليون دولار)
7- "غوستباسترز: أفتر لايف" (1.4 مليون دولار)
8- "ليكوريس بيتزا" (1.25 مليون دولار)
9- "ايه جورنل فور جوردن" (1.2 مليون دولار)
10- "إنكانتو" (1.1 مليون دولار).



تغير المناخ يهدد باصطدام الأقمار الاصطناعية بالحطام الفضائي

يدور أكثر من 10 آلاف قمر اصطناعي في المدار الأرضي المنخفض (معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا)
يدور أكثر من 10 آلاف قمر اصطناعي في المدار الأرضي المنخفض (معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا)
TT
20

تغير المناخ يهدد باصطدام الأقمار الاصطناعية بالحطام الفضائي

يدور أكثر من 10 آلاف قمر اصطناعي في المدار الأرضي المنخفض (معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا)
يدور أكثر من 10 آلاف قمر اصطناعي في المدار الأرضي المنخفض (معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا)

كشفت دراسة أميركية أن تغير المناخ يؤثر على الفضاء القريب من الأرض، بطريقة قد تزيد من خطر اصطدام الأقمار الاصطناعية، مما يقلل من عدد الأقمار التي يمكن تشغيلها بأمان في المستقبل.

وأوضح باحثون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا أن نتائج الدراسة التي نُشرت، الاثنين، بدورية «Nature Sustainability»، تسلط الضوء على الحاجة الملحة لاتخاذ إجراءات فورية لضمان استمرار استخدام المدار الأرضي المنخفض.

وأظهرت الدراسة أن انبعاثات الغازات الدفيئة، مثل ثاني أكسيد الكربون، تؤدي إلى انكماش الغلاف الجوي العلوي، مما يقلل من كثافته، خصوصاً في طبقة الثرموسفير، حيث تدور محطة الفضاء الدولية ومجموعة من الأقمار الاصطناعية.

وفي الظروف الطبيعية، يساعد الغلاف الجوي العلوي في التخلص من الحطام الفضائي من خلال قوة مقاومة تُعرف بالسحب الجوي، التي تسحب الأجسام القديمة نحو الأرض لتتفكك وتحترق عند دخولها الغلاف الجوي. لكن مع انخفاض الكثافة الجوية، تضعف هذه القوة؛ مما يؤدي إلى بقاء الحطام الفضائي في المدار لفترات أطول، وهو الأمر الذي يزيد خطر الاصطدامات، ويؤدي إلى ازدحام المدارات الفضائية.

وباستخدام نماذج محاكاة لسيناريوهات مختلفة لانبعاثات الكربون وتأثيرها على الغلاف الجوي العلوي والديناميكيات المدارية، وجد الباحثون أن «القدرة الاستيعابية للأقمار الاصطناعية» - أي الحد الأقصى لعدد الأقمار الاصطناعية التي يمكن تشغيلها بأمان - قد تنخفض بنسبة تتراوح بين 50 و66 في المائة بحلول عام 2100، إذا استمرت انبعاثات الغازات الدفيئة في الارتفاع.

كما وجدت الدراسة أن الغلاف الجوي العلوي يمر بدورات انكماش وتوسع كل 11 عاماً بسبب النشاط الشمسي، لكن البيانات الحديثة تظهر أن تأثير الغازات الدفيئة يتجاوز هذه التغيرات الطبيعية، مما يؤدي إلى تقلص دائم في الثرموسفير.

وحالياً، يدور أكثر من 10 آلاف قمر اصطناعي في المدار الأرضي المنخفض، الذي يمتد حتى ارتفاع ألفي كيلومتر عن سطح الأرض. وقد شهدت السنوات الأخيرة زيادة كبيرة في عدد الأقمار الاصطناعية، خصوصاً مع إطلاق كوكبات ضخمة مثل مشروع «ستارلينك» لشركة «سبيس إكس»، الذي يضم آلاف الأقمار لتوفير الإنترنت الفضائي.

وحذر الباحثون من أن انخفاض قدرة الغلاف الجوي على إزالة الحطام الفضائي سيؤدي إلى زيادة كثافة الأجسام في المدار؛ مما يعزز احتمالات الاصطدامات. وقد يفضي ذلك لسلسلة من التصادمات المتتالية، تُعرف بظاهرة «متلازمة كيسلر»، التي قد تجعل المدار غير صالح للاستخدام.

وأشار الفريق إلى أنه إذا استمرت انبعاثات الكربون في الارتفاع، فقد تصبح بعض المدارات غير آمنة، وسيؤثر ذلك سلباً على تشغيل الأقمار الاصطناعية الجديدة المستخدمة في الاتصالات، والملاحة، والاستشعار عن بُعد.

وفي الختام، أكد الباحثون أن الحد من هذه المخاطر يتطلب إجراءات عاجلة، تشمل تقليل الانبعاثات العالمية للغازات الدفيئة، إلى جانب تبني استراتيجيات أكثر فاعلية لإدارة النفايات الفضائية، مثل إزالة الحطام الفضائي، وإعادة تصميم الأقمار بحيث يكون تفكيكها أكثر سهولة عند انتهاء عمرها التشغيلي.