أديل تشتري قصر سيلفستر ستالون الفخم بنحو نصف ثمنه (صور)

أديل تغني في حفل «غرامي» عام 2017 (أرشيفية - أ.ب)
أديل تغني في حفل «غرامي» عام 2017 (أرشيفية - أ.ب)
TT
20

أديل تشتري قصر سيلفستر ستالون الفخم بنحو نصف ثمنه (صور)

أديل تغني في حفل «غرامي» عام 2017 (أرشيفية - أ.ب)
أديل تغني في حفل «غرامي» عام 2017 (أرشيفية - أ.ب)

كشفت تقارير صحافية، أمس (الأحد)، أن النجمة البريطانية أديل اشترت قصر النجم سيلفستر ستالون في «بيفرلي هيلز».
وذكرت صحيفة «ذا صن» البريطانية أن أديل اشترت القصر بنحو نصف ثمنه (58 مليون دولار) بعد أن كان المطلوب 110 ملايين في البداية، وقد قرر النجم بيعه بعدما تعذر عليه تسويقه.

وتابعت الصحيفة أن قصر ستالون سيكون أحدث إضافة إلى أملاك أديل العقارية المتنامية، والتي تضم بالفعل منازل تقدر قيمتها بنحو 47 مليون دولار في لندن ولوس أنجليس.
ويقال إن المغنية البالغة من العمر 33 عاماً، المخطوبة إلى الوكيل الرياضي ريتش بول (40 عاماً)، تبلغ قيمة ثروتها الحالية 220 مليون دولار بفضل مبيعاتها القياسية وحفلاتها المرتقبة بعد عودتها للغناء وإصدارها ألبوماً جديداً.

ولم يُعرف السبب في تساهل النجم سيلفستر ستالون في تحديد سعر بيع قصره الذي تبلغ مساحته 18.587 قدم مربعة، والمزود بحراسة، ويقع على مساحة 3.5 فدان.

وحاول ستالون - الذي انتقل إلى فلوريدا - أن يبيع قصر لوس أنجليس الذي اشتراه في التسعينات، أكثر من مرة، وكان قد خفض السعر بالفعل إلى 85 مليون دولار في مايو (أيار) الماضي.
وجرى بناء المبنى الرئيسي للقصر في عام 1994، ويضم 6 غرف نوم و9 حمامات؛ بما في ذلك جناح رئيسي و3 غرف نوم بحمامات داخلية، وغرفتا نوم للموظفين.
ويشمل الجناح الرئيسي الفخم «ساونا» وغرفة بخار ومكتباً مع تراس.

تحتوي إحدى الغرف تمثالاً عملاقاً لشخصية «روكي» التي اشتهر بها ستالون. كما تحتوي نموذجاً لشخصية «رامبو» يمسك قوساً ويلق سهماً.

ويحتوي القصر بيت ضيافة من طابقين مع غرفتي نوم بحمام داخلي ومطبخ كامل للطاهي. يشتمل المبنى الرئيسي على غرفة معيشة رسمية، وسينما، وصالة ألعاب رياضية منزلية، وغرفة للتدخين مزودة بفلتر هواء.
يوجد في الخارج فناء ضخم به مسبح كبير وملعب أخضر. يوجد أيضاً مرأب مكيف لـ8 سيارات، واستوديو فني.

ويقع القصر داخل «كومباوند» فخم يمتلكه مواطنه النجم الأميركي دينزل واشنطن، بالشراكة مع الكوميدي إيدي ميرفي.

وتمتلك أديل بالفعل منزل كنغستون ميوز الفخم؛ وهو يتكون من منزلين متصلين معاً، إلى جانب منزل في «بيفرلي هيلز» تعيش فيه مع ابنها أنجلو البالغ من العمر 9 أعوام.
وكانت قد توصلت هي وزوجها السابق، سيمون كونيكي (47 عاماً) إلى تسوية بشأن الطلاق في يناير (كانون الثاني) الماضي، بعد عامين من انفصالهما، واختار الاثنان الوساطة للتوصل إلى كيفية تقسيم ممتلكاتهما والموارد المالية الأخرى بعيداً عن المحاكم.



روبوت بحجم راحة اليد ينفذ مهام دقيقة في البيئات القاسية

الروبوت الجديد يعتبر أحد أصغر الروبوتات القادرة على العمل في بيئات معقدة (جامعة يوكوهاما الوطنية)
الروبوت الجديد يعتبر أحد أصغر الروبوتات القادرة على العمل في بيئات معقدة (جامعة يوكوهاما الوطنية)
TT
20

روبوت بحجم راحة اليد ينفذ مهام دقيقة في البيئات القاسية

الروبوت الجديد يعتبر أحد أصغر الروبوتات القادرة على العمل في بيئات معقدة (جامعة يوكوهاما الوطنية)
الروبوت الجديد يعتبر أحد أصغر الروبوتات القادرة على العمل في بيئات معقدة (جامعة يوكوهاما الوطنية)

طوّر مهندسون من جامعة يوكوهاما الوطنية في اليابان روبوتاً بحجم راحة اليد، قادراً على العمل بدقة فائقة في جميع الاتجاهات، حتى في أكثر البيئات قسوةً وتطرفاً.

وأوضحت النتائج، التي نشرت الجمعة، بدورية «Advanced Intelligent Systems» أن الروبوت الجديد يمكنه العمل في البيئات المعزولة، والمختبرات عالية الأمان، وحتى البيئات الفضائية، حيث يصعب على البشر التدخل.

واستلهم الباحثون تصميم الروبوت (HB-3) من خنافس وحيد القرن، وهي حشرات معروفة بحركتها القوية والمتعددة الاتجاهات، ما جعلها نموذجاً مثالياً لتطوير روبوت صغير يتمتع بالاستقلالية والدقة الفائقة. ويبلغ وزن الروبوت، الملقّب بـ«الخنفساء الآلية»، 515 غراماً فقط، وحجمه لا يتجاوز 10 سنتيمترات مكعبة، وهذا يجعله أحد أصغر الروبوتات القادرة على العمل في بيئات معقدة.

ويتميز الروبوت بقدرة فريدة على التحرك في جميع الاتجاهات بدقة عالية، معتمداً على مشغلات كهروضغطية (Piezoelectric Actuators)، وهي تقنية تحول الطاقة الكهربائية إلى حركة ميكانيكية دقيقة للغاية. وتعمل هذه المشغلات بطريقة تشبه العضلات الصناعية، حيث تتمدد أو تنكمش عند تطبيق مجال كهربائي، مما يمنح الروبوت قدرة غير مسبوقة على التحرك بدقة تصل إلى مستوى النانومتر.

ووفق الباحثين، يتم التحكم بحركات الروبوت عبر دائرة قيادة مدمجة تعمل بمعالج متقدم، ما يتيح له تنفيذ مهام معقدة دون الحاجة إلى كابلات خارجية. كما زُوّد بكاميرا داخلية وتقنيات تعلم آلي، وهذا يسمح له بالتعرف على الأجسام وضبط حركاته في الوقت الفعلي وفقاً للبيئة المحيطة به.

بالإضافة إلى ذلك، يمكنه استخدام أدوات مختلفة، مثل ملقط دقيق لالتقاط وتجميع المكونات، وحاقن صغير لوضع قطرات دقيقة من المواد، كما يمكن تحويل أدواته إلى مجسات قياس، أو مكواة لحام، أو مفكات براغي، مما يمنحه مرونة واسعة للاستخدام في نطاقات مختلفة.

وأظهرت الاختبارات كفاءة عالية للروبوت في تنفيذ مهام متعددة داخل بيئات مغلقة، باستخدام أدوات دقيقة مثل ملقاط تجميع الشرائح الدقيقة أو محاقن لتطبيق كميات متناهية الصغر من السوائل، حيث حقق دقة فائقة مع معدل نجاح بلغ 87 في المائة.

بيئات صعبة

ووفق الباحثين، صُمم الروبوت للعمل في بيئات يصعب فيها التدخل البشري، حيث يمكن استخدامه في الجراحة الدقيقة ودراسة الخلايا، إضافة إلى تحليل المواد النانوية داخل البيئات المعقمة، ما يجعله أداة مهمة في مختبرات التكنولوجيا الحيوية والفيزياء المتقدمة.

وفي الصناعة الدقيقة، يساهم الروبوت في تصنيع المكونات الإلكترونية الصغيرة مثل رقائق أشباه الموصلات، مع القدرة على العمل في البيئات القاسية مثل الفراغ أو الغرف ذات الضغط العالي.

وخلص الباحثون إلى أن هذا الابتكار يمثل خطوة نحو روبوتات دقيقة مستقلة، مع إمكانات ثورية في المجالات الطبية والصناعية والبحثية. ورغم إنجازاته، يسعى الفريق إلى تحسين سرعة المعالجة وتطوير كاميرات إضافية لتعزيز دقة التوجيه مستقبلاً.