رئيس الطائي: سنفتقد موسونا ومكاننا بين «الكبار»

قال لـ «الشرق الأوسط» إن نتائج الفريق ليست بسبب سييرا فقط بل نتاج عمل الجميع

سييرا أسهم في تحسن نتائج الطائي بعد البداية المتعثرة «تصوير: مشعل القدير»
سييرا أسهم في تحسن نتائج الطائي بعد البداية المتعثرة «تصوير: مشعل القدير»
TT

رئيس الطائي: سنفتقد موسونا ومكاننا بين «الكبار»

سييرا أسهم في تحسن نتائج الطائي بعد البداية المتعثرة «تصوير: مشعل القدير»
سييرا أسهم في تحسن نتائج الطائي بعد البداية المتعثرة «تصوير: مشعل القدير»

قال تركي الضبعان رئيس نادي الطائي إن النتائج الإيجابية التي يحققها فريقه في الدوري السعودي للمحترفين هي نتاج عمل كبير ومشترك من الجميع حيث لم تقتصر على شخص أو مجموعة دون الأخرى بل إن ما حصل من تحسن في النتائج هو نتيجة جهود من الجميع.
وأضاف الضبعان في حديث لـ«الشرق الأوسط» أن «الفريق بعد أن حقق الفوز الثالث على التوالي في دوري المحترفين أمام الحزم وتقدمه نحو المركز الثامن في جدول الترتيب يعيش فترة إيجابية جداً حيث بدأت ثمار العمل تظهر على شكل نتائج وحصد نقاط أكدت أن الطائي يستحق أن يكون في مكانه بين الكبار.
وبين أن الأمر لم يقتصر على العمل الذي قام به المدير الفني التشيلي سييرا منذ قدومه لقيادة الفريق بل إن المدرب استغل الأدوات المتوافرة وقام بتوظيفها التوظيف الأمثل ما كان له المردود الإيجابي على أداء اللاعبين داخل أرض الملعب وتقديم الفائدة الأكبر لمصلحة الفريق.
وأوضح أن من يقود نادي الطائي عقليات إدارية وفنية في آن واحد حيث إن اللجنة المختصة في لعبة كرة القدم لديها من الخبرة والتجربة حيث تضم اللجنة رئيس النادي ونائبه والمدرب وعيسى المزيد وخالد الصقري وهذه الأسماء تطرح الآراء على طاولة النقاش ويكون هناك تصويت لاتخاذ القرار الأنسب سواء فيما يتعلق باللاعبين المحلين أو الأجانب.
وبين أن أي اسم يصل لأحد الأعضاء في اللجنة يتم طرحه للنقاش دون استئثار برأي دون الآخر وحتى المدرب يطرح أسماء وتناقش وهذه من المميزات للعمل الذي يتم في نادي الطائي ويساعد على تحقيق النتائج الإيجابية.
وزاد بالقول: «لو لم يجد المدرب سييرا العناصر الأجنبية مثل موسونا ولوكاس ومارسيلو ودينر والبقية من اللاعبين الأجانب والمحلين لا يمكن أن يقدم فريقه بهذه الصورة ولكن العناصر كانت متوافرة وما قام به المدرب هو التوظيف الأمثل لها لخدمة الفريق».
وأشار إلى أن سييرا عمل على جانبين نفسي وفني بالتوازي دون تجاهل جانب على آخر، مبيناً أن من الأمثلة على توظيف اللاعبين الحديث مع اللاعب لوكاس حول راحته في المركز الذي يلعب فيه وحينما تأكد أنه يرتاح للعب في جهة اليمين قام بإعادته لمركزه الأصلي؛ ولذا أبدع اللاعب وهذا فقط مثال بسيط لما قام به المدرب في الجانب الفني وتوظيف اللاعبين داخل أرض الملعب.
وعن الأسماء التي سيفقدها الفريق خلال بطولة أفريقيا المقبلة في الكاميرون قال الضبعان: «سنفقد موسونا وهو نجم كبير ومميز لا يقتصر دوره على تسجيل الأهداف وصناعتها وحقق أرقاماً مميزة في المباريات الأخيرة؛ ولذا سيكون رحيله لعدة مباريات مؤثراً ومع ذلك نثق بقدرة المجموعة على مواصلة النتائج الإيجابية».
وحول الصفقات الشتوية التي يمكن عقدها قال الضبعان: «لكل حادث حديث في هذا الجانب».
وكان الطائي قد فاز على النصر والفيصلي والحزم في المباريات الثلاث الأخيرة إضافة إلى «3» انتصارات على التعاون والاتفاق والفتح فيما لم يتعادل سوى مباراة واحدة ضد الباطن مع نهاية الدور الأول ليحصد الفريق «19» نقطة.
ورغم هذا الحصاد النقطي المميز فإن الفريق لا يزال يبحث عن تحقيق المزيد من الانتصارات من أجل ضمان التواجد في دوري المحترفين وهو الهدف الذي تسعى له الإدارة في الموسم الأول الذي يشارك فيه الطائي بدوري المحترفين منذ «2008».
وعن التفاعل الذي أبداه أهالي حائل مع حملة «ناديك يناديك» قال الضبعان: «في الحقيقة جماهير الطائي مميزة دائماً وداعمة للنادي حتى دون حملات حيث سبق أن سددوا عن النادي ديوناً للاعبين كل واحد منهما تقريباً «400» ألف ريال حينما كان الفريق في دوري الدرجة الأولى، وهذا يؤكد مدى حبهم للكيان ودعمه في كل الظروف».
وختم الضبعان بالتأكيد على الثقة بأن فريقه قادر على أن يكون من الكبار وليس صائداً للكبار مشيراً إلى أن التاريخ يشفع للطائي والحاضر محفز من أجل أن يكون فارس الشمال في المكانة التي يستحقها في خريطة الكرة السعودية.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.