روسيا تتخطى فرنسا في كأس الرابطة... ومشاركة ديوكوفيتش في بطولة أستراليا محل شك

روسيا تتخطى فرنسا في كأس الرابطة... ومشاركة ديوكوفيتش في بطولة أستراليا محل شك
TT

روسيا تتخطى فرنسا في كأس الرابطة... ومشاركة ديوكوفيتش في بطولة أستراليا محل شك

روسيا تتخطى فرنسا في كأس الرابطة... ومشاركة ديوكوفيتش في بطولة أستراليا محل شك

مني الروسي دانييل مدفيديف بخسارة مفاجئة أمام الفرنسي المغمور أوغو هامبر 7 - 6 و5 - 7 و6 - 7 في كأس رابطة المحترفين للتنس «إيه تي بي» المقامة في مدينة سيدني الأسترالية، لكن منتخب بلاده خرج فائزاً من مواجهته مع فرنسا 2 - 1 ضمن منافسات المجموعة الثانية التي تضم إيطاليا وأستراليا.
وتدافع روسيا عن لقبها في هذه البطولة بقيادة مدفيديف بطل «فلاشينغ ميدوز» الصيف الماضي، لكن في غياب اندريه روبليف المصاب بفيروس كورونا.
وفي المباراة الثانية في الفردي، تغلب الروسي رومان سافيولين على الفرنسي ارتور ريندركنيش 2 - 6 و7 - 5 و6 - 3، في حين عوض مدفيديف في مباراة الزوجي إلى جانب سافيولين، وحققا الفوز على فابريس مارتان وإدوار روجيه فاسلان 6 - 4 و6 - 4.
وخرجت الولايات المتحدة فائزة من مواجهتها مع جارتها كندا أيضاً. وتغلب جون ايسنر صاحب الإرسالات الصاروخية على برايدن شنور 6 - 1 و6 - 3، وتايلور فريترز على فيليكس أوجيه الياسيم 6 - 7 (6 - 8) و6 - 4 و6 - 4. ويستمر دور المجموعات في هذه البطولة حتى السادس من الشهر الحالي وتتأهل المنتخبات المتصدرة في المجموعات الأربع إلى الدور نصف النهائي. على جانب آخر، ما زال مصير مشاركة الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف الأول على العالم، في بطولة «أستراليا المفتوحة» محل شك.
وأكد كريج تيلي مدير البطولة أمس، أنه من المقرر أن «يتضح» الأمر في غضون الأيام القليلة المقبلة ما إذا كان ديوكوفيتش سيدافع عن لقبه في ملبورن من عدمه.
وبحسب اللوائح المطبقة في ولاية فيكتوريا، ينبغي حصول جميع اللاعبين المشاركين في أولى بطولات «غراند سلام» الأربع الكبرى للموسم الجديد، على لقاح كورونا.
وبسبب هذه اللوائح، أصبحت مشاركة ديوكوفيتش الفائز بلقب البطولة الأسترالية تسع مرات، على المحك، نظراً لرفضه الإفصاح عن موقفه من الحصول على لقاح كورونا، مشيراً إلى أنها مسألة تتعلق بالخصوصية.
ونقلت وسائل إعلام أسترالية عن تيلي قوله: «ما زلنا نستقبل بعض رحلات الطيران العارض حتى نهاية هذا الأسبوع، وبعدها سيوجد جميع اللاعبين هنا».
وأضاف: «فيما يتعلق بوضعية نوفاك، أعتقد أن الصورة ستكون أوضح في غضون الأيام القليلة المقبلة، وإلا سيكون قد فات الأوان على ظهوره ومشاركته في أستراليا المفتوحة».
وأعلن ديوكوفيتش في أواخر الشهر الماضي انسحابه من الفريق الصربي المشارك في بطولة كأس رابطة المحترفين المقامة حالياً في سيدني وتستمر حتى التاسع من يناير (كانون الثاني) الجاري، وهي البطولة التي تأتي مباشرة قبل بطولة أستراليا المفتوحة التي تنطلق في 17 من هذا الشهر.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.