فيضانات ماليزيا تطرد آلافاً من منازلهم

صورة جوية لفيضانات في بلدة ألور غاجه أمس (د.ب.أ)
صورة جوية لفيضانات في بلدة ألور غاجه أمس (د.ب.أ)
TT

فيضانات ماليزيا تطرد آلافاً من منازلهم

صورة جوية لفيضانات في بلدة ألور غاجه أمس (د.ب.أ)
صورة جوية لفيضانات في بلدة ألور غاجه أمس (د.ب.أ)

فر آلاف الأشخاص من المنازل التي غمرتها المياه جرّاء الأمطار الغزيرة التي فاقمت الفيضانات في سبع ولايات ماليزية، وفق ما أفاد مسؤولون أمس (الأحد)، فيما تم إجلاء أكثر من 125 ألف شخص بالمجمل منذ منتصف ديسمبر (كانون الأول).
وذكرت الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث أن أحوال الطقس السيئة المستمرة منذ أسابيع ستتواصل حتى الثلاثاء. وتم رصد ارتفاع خطير في منسوب المياه في أنهار بخمس ولايات على الأقل، بحسب موقع رصد حكومي، فيما سجّل ارتفاع في منسوب المياه في العديد من المناطق الأخرى.
وأعلنت الشرطة في منشور على «فيسبوك»، السبت، أن نحو 50 شخصاً قضوا حتى الآن جرّاء الفيضانات فيما ما زال شخصان مفقودين. وتواجه الدولة الاستوائية في جنوب شرقي آسيا طقساً عاصفاً في نهاية العام عادة، فيما تؤدي الفيضانات الموسمية إلى عمليات إجلاء واسعة. لكن السلطات فوجئت بهطول الأمطار بشكل متواصل منذ 17 ديسمبر الماضي، مما أدى إلى ارتفاع منسوب مياه الأنهار التي أحدثت فيضانات في المدن.
وكانت ولاية سلاغور، التي تعد المركز المالي للبلاد، من بين الأكثر تضرراً. وعاد نحو 117700 شخص تم إجلاؤهم منذ منتصف ديسمبر إلى منازلهم، رغم أن نحو 10 آلاف شخص في خمس ولايات توجّهوا إلى مراكز الإغاثة، وفق بيانات رسمية.



جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل 10 دقائق في العالم

نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
TT

جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل 10 دقائق في العالم

نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)

قُتلت 85 ألف امرأة وفتاة على الأقل عن سابق تصميم في مختلف أنحاء العالم عام 2023، معظمهن بأيدي أفراد عائلاتهنّ، وفقاً لإحصاءات نشرتها، (الاثنين)، الأمم المتحدة التي رأت أن بلوغ جرائم قتل النساء «التي كان يمكن تفاديها» هذا المستوى «يُنذر بالخطر».

ولاحظ تقرير لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في فيينا، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة في نيويورك أن «المنزل يظل المكان الأكثر خطورة» للنساء، إذ إن 60 في المائة من الـ85 ألفاً اللاتي قُتلن عام 2023، أي بمعدّل 140 كل يوم أو واحدة كل عشر دقائق، وقعن ضحايا «لأزواجهن أو أفراد آخرين من أسرهنّ».

وأفاد التقرير بأن هذه الظاهرة «عابرة للحدود، وتؤثر على كل الفئات الاجتماعية والمجموعات العمرية»، مشيراً إلى أن مناطق البحر الكاريبي وأميركا الوسطى وأفريقيا هي الأكثر تضرراً، تليها آسيا.

وفي قارتَي أميركا وأوروبا، يكون وراء غالبية جرائم قتل النساء شركاء حياتهنّ، في حين يكون قتلتهنّ في معظم الأحيان في بقية أنحاء العالم أفرادا من عائلاتهنّ.

وأبلغت كثيرات من الضحايا قبل مقتلهنّ عن تعرضهنّ للعنف الجسدي أو الجنسي أو النفسي، وفق بيانات متوافرة في بعض البلدان. ورأى التقرير أن «تجنّب كثير من جرائم القتل كان ممكناً»، من خلال «تدابير وأوامر قضائية زجرية» مثلاً.

وفي المناطق التي يمكن فيها تحديد اتجاه، بقي معدل قتل الإناث مستقراً، أو انخفض بشكل طفيف فقط منذ عام 2010، ما يدل على أن هذا الشكل من العنف «متجذر في الممارسات والقواعد» الاجتماعية ويصعب القضاء عليه، بحسب مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، الذي أجرى تحليلاً للأرقام التي استقاها التقرير من 107 دول.

ورغم الجهود المبذولة في كثير من الدول فإنه «لا تزال جرائم قتل النساء عند مستوى ينذر بالخطر»، وفق التقرير. لكنّ بياناً صحافياً نقل عن المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، شدّد على أن هذا الواقع «ليس قدراً محتوماً»، وأن على الدول تعزيز ترسانتها التشريعية، وتحسين عملية جمع البيانات.