المرصد: «الحرس» الإيراني و«حزب الله» يعززان وجودهما في محيط دمشق

عناصر من «حزب الله» في سوريا (أرشيفية)
عناصر من «حزب الله» في سوريا (أرشيفية)
TT

المرصد: «الحرس» الإيراني و«حزب الله» يعززان وجودهما في محيط دمشق

عناصر من «حزب الله» في سوريا (أرشيفية)
عناصر من «حزب الله» في سوريا (أرشيفية)

كشف «المرصد السوري لحقوق الإنسان» عن أن «حزب الله» اللبناني و«الحرس الثوري» الإيراني يعززان وجودهما في محيط العاصمة السورية دمشق.
ونقل المرصد عن مصادره أن «حزب الله» بدأ بعمليات حفر وتوسعة لقاعدة عسكرية قديمة كانت تتخذها قوات النظام سابقاً للتدريب على استخدام طيران الاستطلاع ومركزاً لتدريب عناصر «المخابرات الجوية» على الرمي، في منطقة تقع قرب بلدة خربة الورد بالقرب من منطقة السيدة زينب جنوب العاصمة دمشق، ويوجد بها «حزب الله» منذ عام 2015.
وحسب مصادر المرصد السوري، فإن «حزب الله» اللبناني بدأ عمليات الحفر خلال الأيام الماضية في القاعدة التي يتمركز بها خبراء وعناصر تابعون له، بالإضافة إلى أن الحزب «عمد خلال الفترة الأخيرة إلى إخفاء طائرات مسيّرة إيرانية الصنع في بلوكوسات وأقبية كان قد حفرها سابقاً خوفاً من استهدافها من إسرائيل».
https://twitter.com/syriahr/status/1477542870127153159
وأضاف المرصد أن عناصر الحزب «عمدت إلى طرد الفلاحين الذين كانوا يترددون على أراضيهم الواقعة قرب القاعدة، خوفاً من تصوير عمليات الحفر التي تجري على قدم وساق».
وفي سياق متصل، علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن شحنات من الأسلحة والذخائر وقطع تصنيع الطائرات المسيّرة وصلت إلى مطار «الديماس» العسكري في ريف دمشق الغربي، كانت في مطار «التيفور» في ريف حمص.
وأضاف أنه «بات مطار الديماس العسكري خاضعاً لسيطرة إيران وميليشياتها بشكل شبه كامل خلال الفترة الأخيرة، كما تجري أيضاً عمليات حفر لأقبية وبلوكوسات داخل المطار وفي محيطه لتخزين الأسلحة الاستراتيجية التي تجلبها إيران إلى المنطقة القريبة من الحدود السورية – اللبنانية».
https://twitter.com/aawsat_News/status/1476117373572849664
وأشارت مصادر المرصد السوري إلى أن مطار «الديماس» يوجد فيه خبراء من «الحرس الثوري» الإيراني وبعض الخبراء التابعين لـ«حزب الله» اللبناني ممن تدربوا في إيران.
أخيرا، طالب «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المجتمع الدولي ومجلس الأمن بالعمل الجاد لإخراج إيران وميليشياتها من الأراضي السورية، وأكد ضرورة تقديم جميع المتورطين في قتل وتهجير أبناء الشعب السوري من الميليشيات الإيرانية لمحاكم دولية عادلة «لينالوا عقابهم».



الإمارات: «المركزي» يوقف شركة صرافة لانتهاكها قانون غسل الأموال ومكافحة الإرهاب

مصرف الإمارات المركزي (وام)
مصرف الإمارات المركزي (وام)
TT

الإمارات: «المركزي» يوقف شركة صرافة لانتهاكها قانون غسل الأموال ومكافحة الإرهاب

مصرف الإمارات المركزي (وام)
مصرف الإمارات المركزي (وام)

قرر مصرف الإمارات المركزي تعليق نشاط تحويل الأموال لشركة «الرازوقي» للصرافة العاملة في الدولة، لمدة 3 سنوات، وذلك بسبب انتهاك قانون مواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب.

وبحسب بيان للمصرف المركزي، أرسل نسخة منه لـ«الشرق الأوسط» قال إنه تم إغلاق فرعين للشركة في منطقتي المرر وديرة بدبي، حيث اتُّخذت هذه الإجراءات الإدارية بموجب المادة 14 من قانون مواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب.

ووفقاً للبيان، فإن المصرف المركزي يعمل من خلال مهامه الرقابية والإشرافية، على ضمان التزام جميع شركات الصرافة ومالكيها وموظفيها، بالقوانين السارية في البلاد، والأنظمة والمعايير المعتمَدة من المصرف المركزي، مشيراً إلى أنه يهدف للحفاظ على شفافية ونزاهة النظام المالي للدولة.

وتنص المادة 14 من قانون غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب في الإمارات أنه يجب على جميع المرخص لهم الامتثال للمتطلبات القانونية والتنظيمية الحالية الخاصة بمواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب المحددة من قِبل المصرف المركزي، والتصدي لمخاطر غسل الأموال، وتمويل الإرهاب من خلال التدابير الوقائية المناسبة لردع إساءة استخدام القطاع قناةً للأموال غير المشروعة، والكشف عن غسل الأموال، وأنشطة تمويل الإرهاب، وإبلاغ وحدة المعلومات المالية في المصرف المركزي عن أي معاملات مشبوهة.