قوى الأمن تعلن {نجاح} إجراءات تأمين ليلة رأس السنة في لبنان

الاحتفالات لم تخلُ من إطلاق النار

لبنانيون يحتفلون برأس السنة الميلادية الجديدة 2022 (أ.ف.ب)
لبنانيون يحتفلون برأس السنة الميلادية الجديدة 2022 (أ.ف.ب)
TT

قوى الأمن تعلن {نجاح} إجراءات تأمين ليلة رأس السنة في لبنان

لبنانيون يحتفلون برأس السنة الميلادية الجديدة 2022 (أ.ف.ب)
لبنانيون يحتفلون برأس السنة الميلادية الجديدة 2022 (أ.ف.ب)

لم تخل ليلة رأس السنة من إطلاق النار العشوائي في لبنان رغم التحذيرات المتكررة، فيما أشاد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بالجهود التي بذلها الجيش والقوى الأمنية وأعلن المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان عن «نجاح الإجراءات والدوريات التي نفّذت في سبيل تأمين جو آمن للمواطنين خلال احتفالات ليلة رأس السنة»، بحسب ما أعلن.
وأمس كتب ميقاتي في تغريدة له على «تويتر»: «أحيي الجيش والقوى الأمنية، قيادة وضباطاً وأفراداً على عملهم لحفظ الأمن رغم الظروف القاسية التي يعيشونها، وأقدر الجهد الاستثنائي الذي بذلوه ليلة رأس السنة ومثابرتهم على تطبيق القرارات المتخذة للحد من انتشار كورونا»، مضيفاً: «بإذن الله ستكون السنة الجديدة للعمل على وضع الوطن على سكة التعافي».
وصباح أمس بعد انتهاء احتفالات ليلة رأس السنة، أعلن اللواء عماد عثمان في بيان له «عن نجاح عملية حفظ الأمن والنظام والإجراءات التي نفذتها قوى الأمن الداخلي على مختلف الأراضي اللبنانية، إذ لم يسجل أي حادث أمني يذكر».
وأعلن أنه «نتج عن حوادث إطلاق النار الهمجية وغير الحضارية في الهواء إصابة شخص واحد وإصابته طفيفة، في منطقة طريق الجديدة»، مشيراً إلى نجاح قوى الأمن بالكشف عن هوية مطلقي النار، ولفت إلى أنه «حتى الآن تم تحديد 120 اسماً لمشتبه بهم بإطلاق النار في الهواء، والعمل جار لتوقيفهم بالتنسيق مع القضاء المختص، على أن يصدر بيان مفصل بأسماء مطلقي النار».
كما دعا المواطنين «إلى إرسال المعلومات الموثقة عن مطلقي النار (صورة أو فيديو)، عبر خدمة بلغ على الموقع الإلكتروني لقوى الأمن الداخلي أو من خلال صفحاتنا على مواقع التواصل الاجتماعي، علماً بأن أسماء مرسلي هذه المعلومات تبقى سرية، وفقاً للقانون».



سكان العراق أكثر من 45 مليون نسمة... نصفهم من النساء وثلثهم تحت 15 عاماً

عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
TT

سكان العراق أكثر من 45 مليون نسمة... نصفهم من النساء وثلثهم تحت 15 عاماً

عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)

يزيد عدد سكان العراق على 45 مليون نسمة، نحو نصفهم من النساء، وثلثهم تقل أعمارهم عن 15 عاماً، وفق ما أعلن رئيس الحكومة، محمد شياع السوداني، اليوم (الاثنين)، حسب الأرقام غير النهائية لتعداد شامل هو الأول منذ عقود.

وأجرى العراق الأسبوع الماضي تعداداً شاملاً للسكان والمساكن على كامل أراضيه لأول مرة منذ 1987، بعدما حالت دون ذلك حروب وخلافات سياسية شهدها البلد متعدد العرقيات والطوائف.

وقال السوداني، في مؤتمر صحافي: «بلغ عدد سكان العراق 45 مليوناً و407 آلاف و895 نسمة؛ من ضمنهم الأجانب واللاجئون».

ونوّه بأن «الأسر التي ترأسها النساء تشكّل 11.33 في المائة» بالبلد المحافظ، حيث بلغ «عدد الإناث 22 مليوناً و623 ألفاً و833 بنسبة 49.8 في المائة» وفق النتائج الأولية للتعداد.

ووفق تعداد عام 1987، كان عدد سكان العراق يناهز 18 مليون نسمة.

وشمل تعداد السنة الحالية المحافظات العراقية الـ18، بعدما استثنى تعداد أُجري في 1997، المحافظات الثلاث التي تشكل إقليم كردستان المتمتع بحكم ذاتي منذ 1991.

وأعلن الإقليم من جهته الاثنين أن عدد سكانه تخطى 6.3 مليون نسمة؛ من بينهم الأجانب، طبقاً للنتائج الأولية، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأرجئ التعداد السكاني مرات عدة بسبب خلافات سياسية في العراق الذي شهد نزاعات وحروباً؛ بينها حرب ما بعد الغزو الأميركي في 2003، وسيطرة تنظيم «داعش» في 2014 على أجزاء واسعة منه.

ولفت السوداني إلى أن نسبة السكان «في سنّ العمل» الذين تتراوح أعمارهم بين «15 و64 سنة بلغت 60.2 في المائة»، مؤكداً «دخول العراق مرحلة الهبّة الديموغرافية».

وأشار إلى أن نسبة الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 15 عاماً تبلغ 36.1 في المائة، فيما يبلغ «متوسط حجم الأسرة في العراق 5.3 فرد».

وأكّد السوداني أن «هذه النتائج أولية، وسوف تكون هناك نتائج نهائية بعد إكمال باقي عمليات» التعداد والإحصاء النوعي لخصائص السكان.

وأظهرت نتائج التعداد أن معدّل النمو السنوي السكاني يبلغ حالياً 2.3 في المائة؛ وذلك «نتيجة لتغيّر أنماط الخصوبة في العراق»، وفق ما قال مستشار صندوق الأمم المتحدة للسكان في العراق، مهدي العلاق، خلال المؤتمر الصحافي.