عروض الألعاب النارية في رأس الخيمة تسجل رقمين قياسيين

استمرت الألعاب النارية في رأس الخيمة 12 دقيقة (وام)
استمرت الألعاب النارية في رأس الخيمة 12 دقيقة (وام)
TT

عروض الألعاب النارية في رأس الخيمة تسجل رقمين قياسيين

استمرت الألعاب النارية في رأس الخيمة 12 دقيقة (وام)
استمرت الألعاب النارية في رأس الخيمة 12 دقيقة (وام)

نجحت إمارة رأس الخيمة بالإمارات في إبهار مئات الآلاف من الزوار من شتى أرجاء العالم، ومنحتهم تجربة استثنائية بكل المقاييس للاحتفال برأس السنة الجديدة، مع مشاهدة عروض غير مسبوقة للألعاب النارية التي حققت لقبين من موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية.
ووفق وكالة أنباء الإمارات (وام)، تضمن عرض الألعاب النارية المتميز فوق مياه الخليج العربي تشكيلات مبتكرة قدمتها طائرات من دون طيار.
واستمر العرض لمدة 12 دقيقة، وتألف من ست مراحل يحمل كل منها طابعه الخاص.
ومنح التناغم التام بين حركة الأضواء وإيقاع الموسيقى الزوار والموجودين في مواقع التخييم المخصصة لهذا الحدث بصحبة أصدقائهم وأفراد أسرهم، إحدى أكثر التجارب الاحتفالية تألقاً على الإطلاق.
وتم إجراء عروض الألعاب النارية احتفالاً بالعام الجديد في رأس الخيمة على ست مراحل متتالية، حيث بدأت بالعد التنازلي التقليدي قبيل حلول منتصف الليل وانطلاق العروض الأخاذة... وبدأ العام الجديد بإطلاق برج ضوئي مذهل بارتفاع أكثر من كيلو متر واحد، أعلى من أي مبنى في العالم.
وتبع ذلك عبارة «Happy New Year» كتبتها في السماء طائرات من دون طيار مخصصة للألعاب النارية، لتتألق الساحة بألوان متعددة، وضمنت هذه العروض لإمارة رأس الخيمة تسجيل رقمين قياسيين عالميين في موسوعة «غينيس للأرقام القياسية»، طبقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».
وسجلت إمارة رأس الخيمة الرقم القياسي العالمي الأول عن فئة «أعلى ارتفاع لعرض ألعاب نارية بطائرات من دون طيار» عبر تشكيل برج من الألعاب النارية بارتفاع 1055 متراً (أكثر من كيلومتر واحد)، متجاوزاً بذلك طول أي ناطحة سحاب في العالم، وباستخدام أحدث ما توصلت إليه تكنولوجيا الطائرات «الدرون»، وكان عرض الألعاب النارية المصمم خصيصاً لهذه المناسبة مذهلاً إلى أبعد الحدود، بالنظر إلى حجمه الهائل وغير المسبوق.
وكان الرقم القياسي الثاني عن فئة «أكبر عدد من طائرات (الدرون) المستخدمة لإطلاق الألعاب النارية في وقت واحد»، حيث أطلقت 452 طائرة من «الدرون» الألعاب النارية في الوقت ذاته لإنشاء تشكيل بصري لعبارة «Happy New Year» في سماء الإمارة.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.