إسرائيل تقصف موقعاً عسكرياً لـ«حماس» في قطاع غزة

تصاعد الدخان عقب غارة جوية على خان يونس بجنوب قطاع غزة (ا.ف.ب)
تصاعد الدخان عقب غارة جوية على خان يونس بجنوب قطاع غزة (ا.ف.ب)
TT

إسرائيل تقصف موقعاً عسكرياً لـ«حماس» في قطاع غزة

تصاعد الدخان عقب غارة جوية على خان يونس بجنوب قطاع غزة (ا.ف.ب)
تصاعد الدخان عقب غارة جوية على خان يونس بجنوب قطاع غزة (ا.ف.ب)

قصفت طائرات حربية إسرائيلية، في وقت متأخر من يوم أم (السبت)، موقعاً عسكرياً لحركة «حماس» فيقطاع غزة.
وذكرت مصادر فلسطينية، أن الطائرات الإسرائيلية هاجمت بعدة صواريخ موقع تدريب يتبع لكتائب القسام الجناح العسكري لحماس في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، ما خلف أضراراً دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

وبحسب المصادر سبق الغارات دوي انفجارات عنيفة في أنحاء متفرقة من القطاع الساحلي الذي يقطنه زهاء مليوني نسمة.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) عن مصادر إسرائيلية أن القصف جاء رداً على سقوط قذيفتين صاروخيتين أطلقتا من قطاع غزة في البحر قبالة تل أبيب صباح السبت.
وفي وقت سابق ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن مصر بدأت اتصالات مع إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة من أجل منع التصعيد بين الجانبين.

وكانت أخر مرة هاجمت طائرات إسرائيلية مواقعاً في قطاع غزة في 7 سبتمبر (أيلول) الماضي رداً على إطلاق شبان من غزة في حينه عدة بالونات حارقة على مستوطنات وبلدات إسرائيلية.
ورعت مصر اتفاقاً لوقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل في 21 مايو (أيار) الماضي لإنهاء جولة قتال عنيفة خلفت مقتل أكثر من 250 فلسطينياً و13 شخصاً في إسرائيل فضلاً عن تدمير واسع في المنازل والبني التحتية في القطاع.
وسمحت إسرائيل عقب وقف إطلاق النار بفتح جزئي لمعابر قطاع غزة وإدخال الاحتياجات الإنسانية الأساسية مع الإبقاء على قيود واسعة على الواردات وعمليات التصدير بحسب مصادر فلسطينية.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».