«إيرباص» في صدارة طلبيات الطائرات عام 2021

TT

«إيرباص» في صدارة طلبيات الطائرات عام 2021

شهدت شركة الطائرات الأوروبية «إيرباص»، طفرة في الطلبيات التي تلقتها خلال الفترة الأخيرة من عام 2021، مما قلَّص الفجوة بينها وبين «بوينغ» الأميركية التي تصدرت قائمة الطلبيات على مدار العام المنقضي. وأكثر من ذلك، وضعت طلبيات الفترة الأخيرة من العام «بوينغ» في الصدارة، بناء على صافي الارتباطات.
وبحسب ما أوردته وكالة «بلومبرغ»، أمس السبت، تمتعت «بوينغ» بالسبق فيما يتعلق بحجم الطلبيات على طائراتها في أوائل 2021، بدعم أساسي من الطلب على طائراتها طراز «ماكس 737»، ذات الممر الواحد، التي سُمح لها بالعودة إلى التحليق في الأجواء، بعدما بقيت نحو عامين رابضة على الأرض في بقاع شتى من العالم، بسبب حوادث دموية.
وكان لـ«بوينغ» السبق في حجم الطلبيات حتى شهر أكتوبر (تشرين الأول) 2021، بواقع 428 طائرة، بناء على الأرقام التي أعلنتها الشركتان.
ولكن الموقف تبدل خلال الشهرين الأخيرين من العام؛ حيث حصدت «إيرباص» صفقات رئيسية خلال معرض دبي للطيران الذي أقيم في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وكذلك تلقت الشركة طلبيات جديدة من «كانتاس» الأسترالية للطيران، و«إيرفرنس- كيه إل إم» في ديسمبر (كانون الأول).
وبحلول الحادي والثلاثين من ديسمبر 2021، توقفت الفجوة بين «بوينغ» و«إيرباص» في حجم الطلبيات عند 58 طائرة، استناداً إلى بيانات جمعتها وكالة أنباء «بلومبرغ»، بناء على الطلبيات المعلنة. وعلى هذا الأساس، فإن «إيرباص» في موقف يسمح لها بإعلان الانتصار.
وحتى شهر نوفمبر الماضي، أعلنت «بوينغ» أنها تلقت طلبيات صافية بواقع 457 طائرة في عام 2021، مقابل 368 لـ«إيرباص». ولكن الشركة الأوروبية تلقت 40 طلبية من شركات خلال الشهر الأخير من العام، ليرتفع حجم الطلبيات التي تلقتها إلى 548 طائرة، مقابل 476 لـ«بوينغ» التي توصلت إلى صفقة لتزويد شركة البريد الأميركية بـ19 طائرة شحن طراز «بوينغ 767».
وأكدت «بلومبرغ» أنه لن يتم تحديد الحصيلة النهائية إلا بعد أن تعلن الشركتان في أوائل يناير (كانون الثاني) الجاري عن صافي حجم الطلبيات ومواعيد التسليم.



مسؤول بـ«إكسون موبيل»: منتجو النفط والغاز الأميركيون لن يزيدوا الإنتاج في ظل رئاسة ترمب

منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا 14 نوفمبر 2024 (رويترز)
منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا 14 نوفمبر 2024 (رويترز)
TT

مسؤول بـ«إكسون موبيل»: منتجو النفط والغاز الأميركيون لن يزيدوا الإنتاج في ظل رئاسة ترمب

منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا 14 نوفمبر 2024 (رويترز)
منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا 14 نوفمبر 2024 (رويترز)

قال مسؤول تنفيذي في شركة إكسون موبيل، اليوم الثلاثاء، إن منتجي النفط والغاز الأميركيين من غير المرجح أن يزيدوا إنتاجهم بشكل جذري في ظل رئاسة الرئيس المنتخب دونالد ترمب، مع استمرار تركيز الشركات على الانضباط الرأسمالي.

وقال ليام مالون، رئيس قسم المنبع في «إكسون موبيل»، في منتدى «إنيرجي إنتليجنس» في لندن: «لن نرى أحداً في وضع (احفر يا صغيري احفر)».

و«دريل بيبي دريل» أو «احفر يا صغيري، احفر»، كان شعار حملة الحزب الجمهوري لعام 2008، الذي استخدم لأول مرة في المؤتمر الوطني الجمهوري لعام 2008، ويعبر الشعار عن دعمه لزيادة الحفر بحثاً عن النفط والغاز كونهما مصدرين للطاقة الإضافية، واستخدم الرئيس المنتخب دونالد ترمب العبارة مراراً وتكراراً خلال حملته الرئاسية لعام 2024.

وأضاف مالون: «من غير المرجح أن يحدث تغيير جذري (في الإنتاج) لأن الغالبية العظمى إن لم يكن الجميع يركزون على اقتصاديات ما يفعلونه». وتابع: «الحفاظ على الانضباط وزيادة الجودة من شأنهما أن يحدا بشكل طبيعي من معدل النمو هذا».

وأضاف أن تخفيف إجراءات السماح بالتراخيص في الأراضي الفيدرالية، قد يوفر دفعة قصيرة الأجل للإنتاج.

وتعهد ترمب خلال الحملة الانتخابية بتعزيز إنتاج النفط والغاز الطبيعي المحلي، وذكرت وكالة «رويترز» يوم الاثنين أن فريق الرئيس المنتخب يعمل على إعداد حزمة واسعة النطاق من الطاقة لطرحها في غضون أيام من توليه منصبه.

والولايات المتحدة هي بالفعل أكبر منتج للنفط في العالم بعد زيادة إنتاج النفط الصخري، حيث تضخ أكثر من 13 مليون برميل يومياً.