الشباب يطارد صدارة الاتحاد برباعية على الأهلي... والنصر يتقدم في الدوري السعودي

التعاون ينتعش بثلاثية ضمك... وأبها يكسب الرائد

إيغالو قاد فريقه الشباب للمركز الثاني في الدوري (الشرق الأوسط)
إيغالو قاد فريقه الشباب للمركز الثاني في الدوري (الشرق الأوسط)
TT

الشباب يطارد صدارة الاتحاد برباعية على الأهلي... والنصر يتقدم في الدوري السعودي

إيغالو قاد فريقه الشباب للمركز الثاني في الدوري (الشرق الأوسط)
إيغالو قاد فريقه الشباب للمركز الثاني في الدوري (الشرق الأوسط)

واصل الشباب مطاردة الاتحاد على صدارة الدوري السعودي للمحترفين بعد فوزه المثير على مستضيفه الأهلي «3 - 4» في ختام مباريات الدور الأول.
وفاجأ الشباب الأهلاويين بهدفين سريعين من قدم الهداف النيجيري إيغالو ومن ثم قائده الأرجنتيني إيفر بانيغا خلال ظرف لا يتجاوز دقيقة واحدة «16 - 17» ليشعل أجواء المباراة ويبدأ الأهلي مساعيه الجادة من أجل اللحاق بالنتيجة قبل نهاية هذا الشوط ونجح فعلياً من خلال هدفين لهيثم عسيري «39» والمقدوني إليوسكي من ركلة جزاء «44» بعد أن عاد حكم المباراة فيصل البلوي إلى تقنية الفيديو للتأكد من صحة تعرض اللاعب عبد الرحمن غريب للإعاقة.
وقبلها أبدع الحارس فواز القرني في التصدي للعديد من الكرات الخطرة.
وفي الشوط الثاني سجل عبد الرحمن غريب الهدف الثالث لفريقه «52» إلا الشباب عاد للتعادل ثم تقدم مجدداً بهدفي هتان باهبري «71» ثم إيغالو «73» عزز على أثرها صدارته للهدافين برصيد «11» هدفاً قبل المغادرة لبلاده لدعم نيجيريا في بطولة أمم أفريقيا.
هذا الفوز رفع رصيد الشباب إلى «31» نقطة متمسكاً بالوصافة فيما بقي الأهلي برصيد «15» في المركز الثاني عشر.
وفي بريدة استعاد فريق التعاون توازنه وحقق فوزاً كبيراً على ضيفه ضمك بثلاثة أهداف نظيفة أثبت من خلاله سعيه الجاد للهروب من خطر الهبوط لدوري الدرجة الأولى حيث أظهر عزيمة منذ بداية المباراة وأنهى الشوط الأول متقدماً بهدف للاعبه لوفانور هنريكي «18».
وفي الشوط الثاني هاجم الضيوف بكل قوة من أجل تعديل النتيجة وسط استبسال كبير من دفاع التعاون الذي يعد رقمياً الأضعف في الدوري إلا أنه أظهر مستوى مغايراً وأغلق كل المنافذ على مهاجمي ضمك بقيادة الأرجنتيني زيلايا ليعتمد البرتغالي على الكرات المرتدة والتي نتج عنها تسجيل هدفين إضافيين من قدم ليفانور مجدداً «65» وإليخاندرو كاكو «82».
وشهدت المباراة مغادرة اللاعب البرازيلي ساندرو مانويل للمرة الأخيرة من الملعب بعد أن تقرر أن يتم تسجيل بديل عنه في فترة التسجيل الشتوية بعد «6» سنوات قضاها في صفوف التعاون حيث غادر بالدموع.
هذا الفوز رفع رصيد التعاون إلى «14» نقطة متقدماً للمركز الرابع عشر بفارق الأهداف عن الباطن، فيما بقي ضمك على رصيده السابق «26» متراجعاً للمركز الرابع.
وحقق أبها فوزاً هاماً أيضاً على ضيفه الرائد بهدف وحيد سجله لاعبه صالح العمري «61» بخطأ دفاعي تكفل بتغير مسار الكرة للمرمى.
ورفع أبها رصيده إلى «18» نقطة متقدماً للمركز التاسع فيما بقي الرائد على رصيده «21» في المركز السابع.
وفي الأحساء حقق النصر فوزاً صعباً على الفتح بعد أن قدم الفريق المستضيف مباراة تاريخية حيث دخل بمجموعة يغلب عليها الأسماء الشابة نتيجة إصابة عدد كبير من لاعبيه بفيروس «كورونا» حيث أظهر الفريق شجاعة وهو يواجه النصر الذي حضر بكافة نجومه يتقدمهم الهداف البرازيلي تاليسكا والكاميروني أبو بكر فينست.
واعتمد المدرب البلجيكي يانييك فيريرا على إغلاق المناطق الخلفية والاعتماد على المرتدات والتي كاد من أحداها يتقدم في النتيجة بعد مرور نصف الساعة الأولى من خلال رأسية للاعب فراس البريكان قبل أن يحس النصر بالخطر ويسعى لتكثيف الهجوم وكان نتيجة ذلك ارتكاب المغربي مروان سعدان قبل نهاية الشوط الأول إثر اعاقته للاعب أبو بكر ليغادر مطروداً ويعقد أوضاع فريقه.
وفي الشوط الثاني زج مدرب النصر ميجيل روسو بمواطنه مارتينيز واتبعه بالأوزبكي ماريشوف من أجل زيادة الضغط الهجومي والبحث عن زيارة شباك الحارس الشاب باسل البحراني الذي أبدع أمام كرات نصراوية متتالية.
وأمام استمرار المحاولات النصراوية سجل تاليسكا الهدف الأول في الدقيقة «75» أثر تمريرة من أبو بكر الذي نجح في التوغل وسط منطقة الجزاء ليمرر كرة الهدف الذي جعل النصر يتقدم خطوتين في جدول الترتيب بعد أن رفع رصيده إلى «26» نقطة متقدماً للمركز الثالث بفارق الأهداف عن ضمك.
فيما تراجع الفتح للمركز الحادي عشر برصيد «16» نقطة.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.