لماذا تتبع الكلاب أصحابها؟

سيدة تداعب كلباً (رويترز)
سيدة تداعب كلباً (رويترز)
TT

لماذا تتبع الكلاب أصحابها؟

سيدة تداعب كلباً (رويترز)
سيدة تداعب كلباً (رويترز)

طرحت صحيفة «ميرور» البريطانية سؤالاً بشأن ملاحقة الكلاب لأصحابها، وقالت: «إن الكلاب هي أفضل صديق للإنسان ودائماً تكون بجانبنا حرفياً، ولكن لماذا تتبعنا دائماً»؟
وقالت الصحيفة إنها طرحت السؤال على خبراء مثل كارولين سبنسر اختصاصية سلوك الكلاب التي قالت إن هناك 3 أسباب تجعل كلبك يتبعك ويمكن أن يكون آخر تلك الأسباب مقلقاً.
وأوضحت أن السبب الأول هو أن أصحاب الكلاب دون أن يعلمون يجعلون تلك الحيوانات تتبعهم حيث ينظرون إلى الكلاب ثم يبتعدون، وهي إشارة تفهمها الكلاب على أنها «استدعاء»، ويعتقدون أنك تطلب منهم متابعتك.
وتابعت أن السبب الثاني أن الكلاب تأمل في الحصول على الطعام أو الاهتمام من أصحابها.
وأضافت أن السبب الثالث هو الأكثر إثارة للقلق، وهو خوف الكلاب من الانفصال، وأوضحت: «القلق من الانفصال شيء يمكننا رؤيته في الكلاب، ويمكن أن يكون هذا هو السبب في أن الكلب قد يتبع صاحبه في جميع الأنحاء، لأنه لا يريد أن يترك بمفرده أو ينفصل عن مالكه».

وقالت إن الجائحة المستمرة أدت إلى تفاقم قلق الانفصال، حيث اعتاد الكلاب على أن نكون في المنزل معهم طوال اليوم كل يوم.
وذكرت لويز جلازبروك، التي تدير شركة تهتم بالكلاب، إن طريقة علاج قلق الانفصال تختلف من كلب إلى كلب وتوصي بأخذ الكلب للحصول على استشارة.
وقدمت بعض النصائح العامة المفيدة منها إعطاء الكلب بعض المهام المستقلة كل يوم حتى يتمكن من التعود على القيام بالأشياء بمفرده.
وكذلك يمكن أيضاً شراء بوابة أطفال لاستخدامها أثناء وجودك في المنزل حتى يعتاد كلبك على الابتعاد عنك.
وقالت إن هذا أقل إرهاقاً للكلاب من إبعادهم عن غرف المنزل، حيث لا يزال بإمكانهم رؤيتك وسماعك وشمك.



امرأة تلد في سن الـ61 وتصبح أكبر أم جديدة في مقدونيا الشمالية

امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
TT

امرأة تلد في سن الـ61 وتصبح أكبر أم جديدة في مقدونيا الشمالية

امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)

أصبحت سيدة تبلغ 61 عاماً أكبر امرأة تلد طفلاً في مقدونيا الشمالية، وفق ما أعلنت السلطات الصحية في الدولة الواقعة في منطقة البلقان، الثلاثاء.

ولجأت الأم الجديدة -التي لم يُكشف عن هويتها- إلى التخصيب المخبري، وفق مديرة العيادة الجامعية لأمراض النساء والتوليد في سكوبيي إيرينا، ألكسيسكا بابستييف.

وأضافت ألكسيسكا بابستييف أن المرأة الستينية خضعت سابقاً لعشر محاولات تلقيح اصطناعي، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

ولا تفرض مقدونيا الشمالية أي حد عمري على النساء اللائي يسعين إلى التخصيب في المختبر.

وخرجت الأم والمولود الجديد من المستشفى الثلاثاء، ويبلغ الأب 65 عاماً، حسب السلطات.

وتشير الإحصاءات الرسمية إلى أن معدل الخصوبة في مقدونيا الشمالية بلغ 1.48 طفل لكل امرأة في عام 2023.

ومنذ استقلالها في عام 1991، واجهت البلاد هجرة جماعية على خلفية ركود الاقتصاد.

ويبلغ عدد السكان حالياً 1.8 مليون نسمة، أي بانخفاض 10 في المائة تقريباً في أقل من 20 عاماً، وفق بيانات التعداد السكاني الأخير عام 2021.