«مريم المرحة»... جديد الشاعر كريم عبد السلام

«مريم المرحة»... جديد الشاعر كريم عبد السلام
TT

«مريم المرحة»... جديد الشاعر كريم عبد السلام

«مريم المرحة»... جديد الشاعر كريم عبد السلام

ضمن سلسلة «كتاب ميريت الثقافية»، صدر بالاشتراك مع دار الأدهم للنشر، ديون «مريم المرحة» للشاعر كريم عبد السلام. ويعد الإصدار السادس للسلسلة التي تعنى بالشعر والإبداع.
يقع الديوان في نحو90 صفحة ويتضمن 16 قصيدة، يهيمن عليها الهم الإنساني في بساطته وأحلامه بالحب والحرية والعيش في أمان. وتبرز خشونة الواقع في لقطات ومشاهد مكثفة، أشبه بلوحات مختارة من تراث السينما العالمية، تحيل إلى الواقع، وتطرق أبوابه في سياق رؤية جديدة، تراوح ما بين العقل والجنون، والحلم والواقع، كما تومض في الكثير من القصائد إشارات وعلامات مشربة بنثار من الصوفية، تستشرف المصير الإنساني برومانسية صادمة أحياناً، مفعمة بالكثير من الأسى والشجن مثلما في قصائد: «حالة الطقس، في بحيرة حمراء، جنودي الأعزاء، ملاذ اسمه حديقة، الطريق، مريم المرحة، لا أرحب من الشوارع».
يعد كريم عبد السلام أحد الأصوات اللافتة في قصيدة النثر المصرية، صدرت له عدد من الدواوين من أبرزها «محاولة لإنقاذ جيفارا» و«الوفاة السابعة لصانع الأحلام»، ومنذ بداياته الأولى يحرص على أن يحفر لنفسه مساراً داخل القصيدة تمتزج فيه هموم الذات بهموم الجماعة الإنسانية ومعاناتها، وذلك في إطار وعي جمالي خاص بقصيدة النثر. وفي ديوانه «مريم المرحة» يبرز السعي إلى ترتيب جديد لواقع مغاير، يظهر بوضوح في عديد من قصائد الديوان، جنباً إلى جنب مع لحظات المواجهة الحادة، أو مع الإقرار بالهزيمة، أو مع الموت الذي يلوح في ذروة الحياة ملاحقاً الوجود الإنساني بأحلامه الشاهقة وانكساراته المعذبة.
الديوان كتبه الشاعر في عام 2004، ومن أجوائه يقول في قصيدة بعنوان «الطريق»:
«تجده حليقاً ونظيفاً
المجذوب تواً،
عكس هؤلاء الذين توغلوا
في الطريق،
حتى لتنخدع فيه عندما يسألك:
كم الساعة؟
أو يسير إلى جانبك
بخطواته المرتبكة
وهيئته المائلة إلى الأمام
من هؤلاء، من كنت أظنه
على الحافة، لا يزال
وكنت أُحذره كل صباح
أمام المرآة،
وتخيلتُ أن باستطاعتي جذبه
للداخل مرة أخرى،
لكن يده أفلتت،
فاتسخت ملابسه تدريجياً
وطالت لحيته
وهاجم التراب مسامه
ثم تقوست أظافره
واختفى في الطريق».



ديمي مور «في حالة صدمة» بعد فوزها بأول جائزة تمثيل خلال مسيرتها

مور مع جائزة «غولدن غلوب» (أ.ف.ب)
مور مع جائزة «غولدن غلوب» (أ.ف.ب)
TT

ديمي مور «في حالة صدمة» بعد فوزها بأول جائزة تمثيل خلال مسيرتها

مور مع جائزة «غولدن غلوب» (أ.ف.ب)
مور مع جائزة «غولدن غلوب» (أ.ف.ب)

حصلت الممثلة ديمي مور على جائزة «غولدن غلوب» أفضل ممثلة في فئة الأفلام الغنائية والكوميدية عن دورها في فيلم «ذا سابستانس» الذي يدور حول ممثلة يخفت نجمها تسعى إلى تجديد شبابها.

وقالت مور وهي تحمل الجائزة على المسرح: «أنا في حالة صدمة الآن. لقد كنت أفعل هذا (ممارسة التمثيل) لفترة طويلة، أكثر من 45 عاماً. هذه هي المرة الأولى التي أفوز فيها بأي شيء بصفتي ممثلة»، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

الممثلة ديمي مور في مشهد من فيلم «ذا سابستانس» (أ.ب)

تغلبت الممثلة البالغة من العمر 62 عاماً على إيمي آدمز، وسينثيا إيريفو، ومايكي ماديسون، وكارلا صوفيا جاسكون وزندايا لتفوز بجائزة أفضل ممثلة في فيلم موسيقي أو كوميدي، وهي الفئة التي كانت تعدّ تنافسية للغاية.

وقالت مور في خطاب قبولها للجائزة: «أنا في حالة صدمة الآن. لقد كنت أفعل هذا لفترة طويلة، أكثر من 45 عاماً. هذه هي المرة الأولى التي أفوز فيها بأي شيء بصفتي ممثلة وأنا متواضعة للغاية وممتنة للغاية».

اشتهرت مور، التي بدأت مسيرتها المهنية في التمثيل في أوائل الثمانينات، بأفلام مثل «نار القديس إلمو»، و«الشبح»، و«عرض غير لائق» و«التعري».

وبدت مور مندهشة بشكل واضح من فوزها، وقالت إن أحد المنتجين أخبرها ذات مرة قبل 30 عاماً أنها «ممثلة فشار» أي «تسلية».

ديمي مور تحضر حفل توزيع جوائز «غولدن غلوب» الـ82 في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا (رويترز)

وأضافت مور: «في ذلك الوقت، كنت أقصد بذلك أن هذا ليس شيئاً مسموحاً لي به، وأنني أستطيع تقديم أفلام ناجحة، وتحقق الكثير من المال، لكن لا يمكن الاعتراف بي».

«لقد صدقت ذلك؛ وقد أدى ذلك إلى تآكلي بمرور الوقت إلى الحد الذي جعلني أعتقد قبل بضع سنوات أن هذا ربما كان هو الحال، أو ربما كنت مكتملة، أو ربما فعلت ما كان من المفترض أن أفعله».

وقالت مور، التي رُشّحت مرتين لجائزة «غولدن غلوب» في التسعينات، إنها تلقت سيناريو فيلم «المادة» عندما كانت في «نقطة منخفضة».

وأضافت: «لقد أخبرني الكون أنك لم تنته بعد»، موجهة شكرها إلى الكاتبة والمخرجة كورالي فارغيت والممثلة المشاركة مارغريت كوالي. وفي الفيلم، تلعب مور دور مدربة لياقة بدنية متقدمة في السن على شاشة التلفزيون تلتحق بنظام طبي غامض يعدها بخلق نسخة مثالية من نفسها.