وزير الصحة البريطاني: الإغلاق يجب أن يكون «الملاذ الأخير»

عدد من المارة بعضهم يرتدي الأقنعة الواقية على جسر ويستمنستر بلندن (أرشيفية - رويترز)
عدد من المارة بعضهم يرتدي الأقنعة الواقية على جسر ويستمنستر بلندن (أرشيفية - رويترز)
TT

وزير الصحة البريطاني: الإغلاق يجب أن يكون «الملاذ الأخير»

عدد من المارة بعضهم يرتدي الأقنعة الواقية على جسر ويستمنستر بلندن (أرشيفية - رويترز)
عدد من المارة بعضهم يرتدي الأقنعة الواقية على جسر ويستمنستر بلندن (أرشيفية - رويترز)

أعرب وزير الصحة البريطاني، ساجد جاويد عن اعتراضه على فرض المزيد من القيود، بسبب المتحور «أوميكرون» وتعهد بإتاحة المزيد من الاختبارات في الأشهر المقبلة.
وذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء اليوم السبت أن جاويد أكد مجدداً، في حديثه لصحيفة «ديلي ميل» وجهة نظره بأن البلاد، يجب أن تحاول التعايش مع الفيروس.
وأضاف: «يجب أن تكون القيود الجديدة ملاذاً أخيراً تماماً»، مستشهداً بـ«التكاليف الصحية والاجتماعية والاقتصادية للإغلاق».

وتابع: «لا مفر من أنه ستكون هناك زيادة كبيرة في عدد الأشخاص، الذين يتم نقلهم إلى المستشفيات، بسبب الفيروس، خلال الشهر المقبل».
وسجلت البلاد نحو 190 ألف حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، أمس (الجمعة،) وهو رقم قياسي.
وواجهت الحكومة انتقادات بشأن عدم توفر اختبارات فيروس كورونا، في ظل تقديرات بأن شخصاً واحداً من كل 25. كان من الممكن أن تكون نتيجة اختباره للفيروس، إيجابية الأسبوع الماضي.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.