«الشيوخ» المصري لمناقشة مشروع قانون العمل الجديد

TT

«الشيوخ» المصري لمناقشة مشروع قانون العمل الجديد

يناقش مجلس الشيوخ المصري (الغرفة الثانية للبرلمان) غداً (الأحد) مشروع قانون العمل الجديد. ويستأنف المجلس برئاسة عبد الوهاب عبد الرازق تقرير اللجنة المشتركة من «لجنة الطاقة والبيئة والقوى العاملة»، و«مكتب لجنة الشؤون التشريعية والدستورية»، بشأن مشروع قانون مقدم من الحكومة المصرية بإصدار قانون العمل. وقال رئيس «لجنة الطاقة والبيئة والقوى العاملة» بمجلس الشيوخ النائب عبد الخالق عياد، أمس، إن «اللجنة انتهت من مشروع القانون بعد مناقشات دارت على مدار 4 أشهر»، مشيراً إلى أنه «تم الاستماع لكافة الآراء بمنتهى الموضوعية والحيادية بما يتناسب مع أهمية القانون». وبحسب بوابة «الأهرام» الرسمية في مصر فقد أكد النائب عياد «وضعنا نصب أعيننا مصلحة العمل والإنتاج، والعائد على الاستثمار، بتحفيز المستثمرين وأصحاب الأعمال لخلق فرص عمل جديدة للشباب، من خلال المشروعات الجديدة، والتوسع في المشروعات القائمة فعلياً»، مشيراً إلى أن «مشروع قانون العمل الجديد لا يستهدف مصلحة طرف بعينه، إنما يسعى للتوافق بين مصلحة كل من العامل وصاحب العمل، بما يؤثر إيجابياً في مصلحة الوطن بالكامل»، مؤكداً أنه «بعد الانتهاء من المناقشات وكذلك البنود التي أخذت وقتاً طويلاً في الحوار، تم التوصل لمشروع قانون متوازن لكافة الأطراف، ويعطي الحق لكل ذي حق». وحول ما يثار بشأن فصل العامل وفقاً لمشروع القانون الجديد. قال رئيس لجنة القوى العاملة بمجلس الشيوخ المصري «لا يوجد في مشروع القانون شيء اسمه فصل العامل، وإنما هناك تنظيم، في حالة وجود خلاف بين العامل وصاحب العمل، بوضع قواعد للحل، من خلال الحرص على صاحب العمل حتى يستقيم عمله، وحق العامل حتى لا يضار أو يقع عليه ظلم».



«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
TT

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)

رحبت حركة «حماس»، اليوم (الخميس)، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، معتبرة أنه خطوة «تاريخية مهمة».

وقالت الحركة في بيان إنها «خطوة ... تشكل سابقة تاريخيّة مهمة، وتصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا»، من دون الإشارة إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بحق محمد الضيف، قائد الجناح المسلح لـ«حماس».

ودعت الحركة في بيان «محكمة الجنايات الدولية إلى توسيع دائرة استهدافها بالمحاسبة، لكل قادة الاحتلال».

وعدّت «حماس» القرار «سابقة تاريخية مهمة»، وقالت إن هذه الخطوة تمثل «تصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا، وحالة التغاضي المريب عن انتهاكات بشعة يتعرض لها طيلة 46 عاماً من الاحتلال».

كما حثت الحركة الفلسطينية كل دول العالم على التعاون مع المحكمة الجنائية في جلب نتنياهو وغالانت، «والعمل فوراً لوقف جرائم الإبادة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة».

وفي وقت سابق اليوم، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت؛ لتورطهما في «جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال القيادي بحركة «حماس»، عزت الرشق، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن أمر الجنائية الدولية يصب في المصلحة الفلسطينية.

وعدّ أن أمر «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وغالانت يكشف عن «أن العدالة الدولية معنا، وأنها ضد الكيان الصهيوني».

من الجانب الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، إن قرار المحكمة بإصدار أمري اعتقال بحق نتنياهو وغالانت «وصمة عار» للمحكمة. وندد زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، أيضاً بخطوة المحكمة، ووصفها بأنها «مكافأة للإرهاب».

ونفى المسؤولان الإسرائيليان الاتهامات بارتكاب جرائم حرب. ولا تمتلك المحكمة قوة شرطة خاصة بها لتنفيذ أوامر الاعتقال، وتعتمد في ذلك على الدول الأعضاء بها.