طائرات روسية «تودع» العام بقصف شمال غربي سوريا

«المرصد»: 3882 قتيلاً في 2021

سوريون يتفقدون المعرة في ريف إدلب في 27 الشهر الماضي بعد تعرضها للقصف في وقت سابق (أ.ف.ب)
سوريون يتفقدون المعرة في ريف إدلب في 27 الشهر الماضي بعد تعرضها للقصف في وقت سابق (أ.ف.ب)
TT

طائرات روسية «تودع» العام بقصف شمال غربي سوريا

سوريون يتفقدون المعرة في ريف إدلب في 27 الشهر الماضي بعد تعرضها للقصف في وقت سابق (أ.ف.ب)
سوريون يتفقدون المعرة في ريف إدلب في 27 الشهر الماضي بعد تعرضها للقصف في وقت سابق (أ.ف.ب)

قصف طائرات روسية مناطق في ريف إدلب شمال غربي سوريا، في اليوم الأخير من السنة الذي سجل «أقل حصيلة سنوية للخسائر البشرية منذ اندلاع الثورة السورية، بواقع 3882 شخصا»، حسب «المرصد السوري لحقوق الانسان» الذي أشار إلى أن بين القتلى «383 طفلا و193 مواطنة، 1558 مدنيا».
في اليوم الأخير من 2021، شنت طائرات روسية نحو 8 غارات جوية على مناطق متفرقة من ريف محافظة إدلب، شمال غربي سوريا، توزعت تلك الغارات على كنصفرة و البارة في جبل الزاوية، ومحيط كفردريان في ريف إدلب الشمالي، ومحيط بلدة الجديدة بريف إدلب الغربي شمال مدينة جسر الشغور، ومنطقة النمرة بسهل الروج في ريف إدلب، إذ «تسببت الغارات التي طالت محيط بلدة كفردريان الحدودية مع لواء إسكندرون بمقتل مواطنين اثنين، وإصابة 6 آخرين بعد استهداف مدجنة لتربية الطيور في المنطقة»، حسب «المرصد».
كما أشار إلى تنفيذ مقاتلة روسية لغارتين جويتين على أطراف «كنصفرة والبارة» في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، تزامن ذلك مع تحليق عدة طائرات روسية في أجواء منطقة «خفض التصعيد».
وكان نشطاء «المرصد» رصدوا، أول من أمس، تنفيذ المقاتلات الروسية 12 غارة على منطقة «بوتين - إردوغان»، طالت منطقة الشيخ بحر على أطراف مدينة إدلب الشمالية ومحيط مناطق «باريشا وكفرعروق ومعرة مصرين ودارة عزة والشيخ بحر» بريفي حلب الغربي، وإدلب الشمالي.
إلى ذلك، قال «المرصد» إنه وثق مقتل 3882 شخصا خلال عام 2021، بينهم «1558 بينهم 383 طفلا»، لافتا إلى أن «القتلى العسكريين، هم 2324 بينهم 607 من قوات النظام و500 من داعش و377 من الفصائل و159 من قوات سوريا الديمقراطية». و«109 موالين لإيران و30 جنديا تركيا و11 من (حزب الله) واثنين روس».
وقال «المرصد» أمس: «رغم كل محاولات التوصل لحلول، وإيقاف التلاعب بمستقبل السوريين وقرارات مجلس الأمن والهدن، ورغم انخفاض كثافة القتل بسبب الرغبة الدولية في البحث عن حل، فإن نزف الدماء لا يزال مستمراً على الأرض السورية ولا يزال القتل والاقتتال، مستمرين دونما سلام، ولم تكن هدن وقف إطلاق النار إلا استراحة محارب بين الأطراف المتصارعة على الجغرافيا السورية، فكان بعض الأطراف رابحاً وبعضها الآخر خاسراً للنفوذ والسيطرة».



«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
TT

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)

رحبت حركة «حماس»، اليوم (الخميس)، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، معتبرة أنه خطوة «تاريخية مهمة».

وقالت الحركة في بيان إنها «خطوة ... تشكل سابقة تاريخيّة مهمة، وتصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا»، من دون الإشارة إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بحق محمد الضيف، قائد الجناح المسلح لـ«حماس».

ودعت الحركة في بيان «محكمة الجنايات الدولية إلى توسيع دائرة استهدافها بالمحاسبة، لكل قادة الاحتلال».

وعدّت «حماس» القرار «سابقة تاريخية مهمة»، وقالت إن هذه الخطوة تمثل «تصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا، وحالة التغاضي المريب عن انتهاكات بشعة يتعرض لها طيلة 46 عاماً من الاحتلال».

كما حثت الحركة الفلسطينية كل دول العالم على التعاون مع المحكمة الجنائية في جلب نتنياهو وغالانت، «والعمل فوراً لوقف جرائم الإبادة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة».

وفي وقت سابق اليوم، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت؛ لتورطهما في «جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال القيادي بحركة «حماس»، عزت الرشق، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن أمر الجنائية الدولية يصب في المصلحة الفلسطينية.

وعدّ أن أمر «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وغالانت يكشف عن «أن العدالة الدولية معنا، وأنها ضد الكيان الصهيوني».

من الجانب الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، إن قرار المحكمة بإصدار أمري اعتقال بحق نتنياهو وغالانت «وصمة عار» للمحكمة. وندد زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، أيضاً بخطوة المحكمة، ووصفها بأنها «مكافأة للإرهاب».

ونفى المسؤولان الإسرائيليان الاتهامات بارتكاب جرائم حرب. ولا تمتلك المحكمة قوة شرطة خاصة بها لتنفيذ أوامر الاعتقال، وتعتمد في ذلك على الدول الأعضاء بها.